قراءة أبعادية: حَدثَ في زمنٍ مَا - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3512 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75158 - )           »          النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-2016, 07:58 AM   #1
عائِشة محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية عائِشة محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

عائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخام

افتراضي قراءة أبعادية: حَدثَ في زمنٍ مَا




القراءة الأبعادية الثانية: حَدثَ في زمنٍ مَا
القسم: أبعاد اللون
صاحب الموضوع: نازك


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إنني من هواة الفن التشكيلي. و ما الفن التشكيلي إلا تجسيداً للواقع كما يراه الفنان الذي يمارس هذا الفن. و بالطبع، بما أن الفن التشكيلي فن كما ندعوه و نقول، فهو لغة المشاعر. و ما لا يخفى على أحد أن من يمارسه يجسد لنا الواقع كما يراه بمشاعره و عواطفه.
و بالحديث عن الفن، كان لنا وقفة مع اختيار مشرفي أبعاد اللون في ثاني جلساتنا التأملية للأبعاديين. و من هنا ننطلق بما نشعر به تجاه ما جسدته لنا نازك بمشاعرها فناً تشكيلياً جميل.
لن أتلاطف فيما شعرته، و لا فيما اعتراني حين رأيت هذه اللوحة. فلن أخفيكِ يا نازك كم استغرقتُ في التحديق لهذه اللوحة وقتاً طويلاً. و في كل مرة أتعمق في تحديقي فيها أكتشف شيئاً ما في نفسي يثور. شيئاً ما يخبرني بمدينة نائمة خلف هذا التجسيد الجميل. شيء ما عميق في نفسي يقول لي كم في هذه اللوحة من ثرثرة صماء، ثرثرة مخنوقة و أن علي حتماً أن أستمع لها بكل روية.
لربما كنت في غير محلها، و لربما لم أكن. لكن، هذا الشعور الذي منحتني إياه هذه اللوحة الفنية الجميلة، بهي حقيقي، إلا أني التمستُ فيها من الأمور ما قد قلل من أن أتكامل بها لتغدو بحلتها البهية تامة في داخلي. فهل لي فضلاً أن أبوح بها؟
التباين في الألوان، كبير جداً و يشوبه من الارتباك الكثير الذي عاق دون أن أتكامل بما شعرت. كما أظن أنه قد تبين لكِ ذلك. غير أن في اعتلاء الخلفية باللون الذي يثير التشتت للرائي ذاته مع التباين الكبير في ألوان اللوحة أثار فيّ ارباكاً آخر كذلك. و أشير بعد هذه إلى معالجة رونق للعمل من حيث اللون، فالعزن اللوني الذي قامت به، كان له الدور الجيد في تحسين اللوحة من حيث التباين اللوني الذي كنت أتحدث عنه. و لا يقتصر ذلك على العزل الذي قامت به و حسب، إنما باب العزل اللوني مفتوح و به من الحسابات ما لا سيفقدكِ المقدرة في ايصال ما رغبتِ به من مشاعر ما إن حاولت تحديد نمط معين من العزل. لذا، حبذا لو أن حاولتِ المشاكسة في مجال العزل اللوني في اللوحة، لتظهر لكِ ما ترغبين بإيصاله يا نازك.
غير هذا، وجدتُ في تفاصيل اللوحة من حيث الأبعاد خلل في الاتزان أو شيئاً من هذا القبيل إن صح القول. و ربما هو ليس كذلك. فالأشجار القريبة من أسفل اللوحة ناحية اليمين، تتحرك بهبوب الريح عليها مما تسببت بضوضاء صوتيْ، بخلاف الشجرة القريبة من الناحية اليسرى أسفل اللوحة مما أتاح لي رؤية شيئين في شيء واحد في ذات اللحظة و الذي وجدته مربكاً بما اعتراني من شعور و أنا أحدق.
أمر أخير، البيوت في البعيد في اللوحة، تبدو و كأنها مهملة لحد ما، لا و كأنها غير واضحة الملامح لبعدٍ منها.
إلا أن كل هذا، لن ينكر من الضوضاء الباهتة التي تطلقها اللوحة بسخاء و لطفٍ عجيب. و ما تبثه من حياة و اختلاط في عمق عجيب كذلك. كل هذا حتماً لن ينكر أن اللوحة تستحق وقفة تأمل طويلة ناضجة. لتلمح عواطفنا ما تصوغه لنا من حديث طويل زكي.
فشكراً نازك على لوحةٍ كهذه.
الموضوع لكم و لـِ نقدكم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع



أنا تلك السيدة الطفلة،
تلك البلهاء التي تنطق بما لا تريد؛ تلك البلهاء الخرساء عما تريد.






تحاور معي: 7D50F6D8

عائِشة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة: لأنني أحبك لـِ غيوم ميسو عائِشة محمد أبعاد النقد 5 08-09-2018 03:22 PM
قراءة أبعادية عائِشة محمد أبعاد النقد 2 02-08-2016 11:40 AM
حَدثَ في زمنٍ مَا ... نازك أبعاد اللون 15 02-06-2016 02:04 PM
قراءة: خرائط التيه لـِ بثينة العيسى عائِشة محمد أبعاد النقد 6 01-09-2016 08:13 AM
قراءة لمجموعتي " سرداب التاجوري" مريم الضاني أبعاد النقد 2 10-10-2012 03:09 AM


الساعة الآن 10:36 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.