أشيـاءٌ لَـمْ تَمُـتْ .!

[يُتم المطر]

..




ليتك تعلم كم لك في هذا القلب ♥



.

 

[يُتم المطر]

..


الحياة قصيرة وإن طالت ، تافهة بشكلٍ لا يوصف ..
حتى أن مشاهدها استطاعت أن تجمعَ كل التناقُضات
في هذه الأيام !
وكأنها تعلمنا بِطرق مختلفة أن نغتنم العُمرَ والوقت ..
تُلقنَنا درساً قاسياً و تدرّبنا باستمرار على الأشياء المؤقَتة ..
لا شيء يدوم فيها على صورته .. قابلين للتبدل ،
للفقد ، للنسيان ..
أرى فيها بحزن كم اصبح العسير يسيراً ..
والبعيد قريباً ، كثير مِمَّا يُربِكُ رسوخَ القلب ..
تهيأت فيها المعاصي ، واصبح مع التقنية والتطور
كل شيء في متناول اليد ..
بلا رقيب .. " إلا من كان مع الله "
والفطن هو من أراد لنفسه النجاة ، وميزَ الخبيث عن الطيب .



.

 

[يُتم المطر]

..



حَفِظ الله رجُلاً علمني الإكتفاء بنفسي عن كل شيء ،
علمني أن التفت لعقلي قبل كل أمر .. وأتقدم بحذر ،
أن لا آمن الدُنيا وإن وهبتني كل لذائذها بين يدي ،
وأن الأبدية هي الشيء الوحيد ..
الذي لن تُعطِه الدنيا لي في شيء قط !
.
يارب أجعلني ووالدي من أهل الجنة و إرزقنا لذة النظر إليك ،
ففيها الكفاية و هي أقصى الأمنيات لنا !



.

 

[يُتم المطر]

..


صبَاح الخيّر لكل الأوفياء ..
اولئك الذي لمْ تُغيرهم المسافَات ولا حتى الظروف ..
اللذين اشْرقوا يَوماً في حياتِنا ولازالو على العهدِ باقيين !



.

 

[يُتم المطر]

..


على قدر غيابي اشتاقُ لهذا المكان ..
أتعلمون يا أبعاد !
أنّ اجعلكم وطنٌ لي بعد هذا العمر من الكتابة ..
فهذا يعني أني أُحبكم كثيراً ..!
هُنا وجدتُ فقط ..
المُتسعٌ لِكُل احرُفي التِي لنْ / تصِلْ !
المَلجأُ والملاذ لقلبي حين يُخْرسه أَنين اليُتمْ ..
هُنا أكون بخير دائماً .. لأني أكتب .


وَ لـ يُديم الله هذا الوطن ..♥




.

 

[يُتم المطر]

..


لا شيءٌ أجمل من الذكرى ..
وهنيئاً لكُل قلب ..
ترك خلفة سريرةٌ تُحييَ ذكرياتهُ كل ثانية !
فـ الأشياء السعيدة لاتُنسى ابداً ..
نشدُ لها رحالنا كُل ما أرهقتنا الحياة ..



.

 

[يُتم المطر]

..



يالله .. ماأثقل الصمت وما أبلغ الكلام !
الحياة لاتشبه الحياة حينما يغيبُ أبي ..
كُل شيء يبدو باهتاً .. لا قيمة له ..
لاشيء في غيابه يملاُ قلبي فرحاً 💔



.

 

[يُتم المطر]

..


كُل ما مر بنا العُمر نزدادُ إيماناً بأن السنين لازالت ..
تسرُق منا أشيائُنا .. حتى تنتهي ..
وليس آيُ أشياء .. بل أحبها إلينا ..!


.