ميسون القاسمي وعشر بطيخاااااااااات!!

[كريم العفيدلي]

--------------------------------------------------------------------------------

(1)

منذ فترة ليست بالبعيدة كنت أطالع صحيفة تشرين السورية الرسمية ,لفت انتباهي لقاء كان قدأجراه أحد الزملاء مع المتعددة المواهب الامارتية \ميسون القاسمي\ ........ كل مافي الحوار كان بالنسبة لي مستهلك ولاجديد به باستثناء السؤال حول روايتها |شمسة \الصادرة عن دار الهلال التي على حد قولها جاءت بها متمردة وثائرة تحاكي بها واقع معاش في مرحلة من المراحل في الخليج العربي ........علما أنها لم تتدخل حتى في وضع عنوانها حيث أنها كلفت أحد الأصدقاء بأختيار عنوان للرواية !!
ميسون التي لم تكتفي بالرواية فقط هي فنانة تشكيلية ومخرجة..... ولكن أكثر ماعرفت به أنها (شاعرة)وشاعرة متمردة وثائرة حتى على والدها الشاعر التقليدي والذي على حدقولها كان يناقشها ويؤنبها بلسان الأب لا بلسان الشاعر والمفكر ........وتعزي هذا الفكر التحرري لأمرين الاول منهما الكتب التي كانت تقرأها بمكتبة والدها .والامر الثاني البيئة التي انتقلت لها آلاوهي (القاهرة) أم الدنيا كما يسميها عشاقها..

لاأدري عندما قرأت هذا الحوار كيف خطرت ببالي أشياء وأشياء كثيرة.............

( عموما الله يعين كفه ميسون على حمل عشرة بطيخااااااااااااااااااااااااااات .والله يكثر من أمثالها. )


(2)

حدثني الأديب عدنان كنفاني وهو شقيق الكاتب القاص الشهيد \غسان كنفاني\
أنه أثناء احدى زيارته لدولة الامارات العربية المتحدة وفي أحد النشاطات فوجئ بمن يقول له اني أعرف أخوك( مروان ) ....قال قلت له: تقصد غسان .......؟
فيجيبه أنه لايقصد غسان بل مروان الذي هو على حد قوله شقيقه وشقيق غسان ......وأعطاه رقم تلفونه ........فيتصل به عدنا ن وبمجرد أن عرفه على نفسه أغلق موبايله الى اليوم ...

المؤلم في الموضوع أنه هذا لم يكتف بسرقة الاسم بل حتى بعض نصوص الاستاذ عدنان والأنكى أن هناك ما هو منشور منها ومنذزمن ...

(3)
مماأخذته من والدي ................

\عندما يضيع الحق فلاحق لمن له حق وعندما تموت المبادئ لاحياة لمن له مبدأ\

(4)

الى روح عبير البكر:

مواسم الحب أضحت في توجدها...........لاغلة ترتجى فيها ولاثمر