رُؤىً أقربُ لليقظة

[نازك]

؛
؛

ثلاثونَ عتمةٍ ونيِّف وأنا أُرتِّقُ ثُقوب إهتراءاتي
ثلاثون أنقضت ولم أتنبّأ فيها بتلك القيامة!
أنبأتني أحلامي بسبعٍ سِمانٍ ستعقبُ مواسم الجدبِ،وأنبأتني أيضاً بانقضائها العجيب وليتها لم تفعلِ !
في تلك السبع حلماً ركبتُ البحر ولمستُ الواقع بأناملي وتحسسّتُ روع قلبي ووجيب نبضي، التقيتهُ حيثُ استحال اللونُ في لاوعينا إلى حقيقةٍ بهيّة،
إليهِ أوت سنونُ اغترابي،إلى صدرهِ الغارقِ في إغواء الأسرار، لتسكُن في ذات هجوعٍ هَوِس
إلى الألفة في أنفاسه بنكهة البُن وقهوة الصباح
إلى كتفهِ الذي اتّكأت عليه الأحزان فاغتسلت بالدموع وغادرتهُ وفي تنهيدها وطنٌ وراحة
إليهِ كانت تصبو العيون، فكان ماثلٌ تمام الخيالِ بل وأقربُ لرؤيا العينِ فتشكّل طينُ الرغبةِ عن غيمةٍ حُبلى بما تشتهيهِ السماءُ
نفخت فيهِ الأماني في ذاتِ كُن فكان هو !
ظننتهُ المطر فكان غيثاً
هربتُ مِن يدهِ فتخاطفتني النجوم
هطلت تحت قدميَّ،ووشمت في كفّي خارِطة
طويت جُلّ احتياجي وخبّأتُهافي كهوف روحي، أو ظننتُها كذلك ولا أعلم كيف بُعثت فور مرآى عينيه،
تبسَّم فانشقَّ الليل عن قمر
وأسفرتِ العتمةُ عن مقعدين، هيوليُّ الطلعة، دافيءُ الملامح،رخيمُ الصوت يكنِسُ خيوط تعبي ويُموسِقُ بعثرتي، يُدوزِنُ تقلُّب مزاجي ويبقيني قيد الإستماع
ها قد أتى ....
يالله كم هرِمنا لأجل هذه اللحظة !
همس: أحبك .. نبتت لي أجنحة
في مهرجان التحليق، حيثُ لا يقظة، وسنٌ وسِنة .. وتوالت الرؤى في تسلسُلٍ مُترامي
في الحدوس
كيف يتأتّى للنبضِ أن يستقيم!
في تلك الأيام السبعُ الزاخرة بالأحلام ، لم أقصُص على مسمعِك إلّا فيضٌ مِنها
أبعدَ هذا هل ستجِدُ من يُتقِنُ سرد الحكايا عن جنّةِ الأرضِ أو جزائر الغياب؟
وهل إذا وجدتُ محدِّثاً مهما برع تظنُّ أنّي بمُستمِعٍ !؟

 

[الحسناء]

وَيَبْقَى الحُلُمُ كَـ زَهْرَة الرَبِيع ..
ورُؤَى يُنطِق مِنْهَا الحُسْنُ والبَدِيع،،
لِـ تَصْنَع لَنَا عالَمًا جمِيلٌ وسِيع،،
،،
،،
الرائِعَة نَازك
نَصُ أثْملنَا جَمَالًا خلَابًا زاهِيًا بِحرْفِك واحسَاسُكِ النَصِيع
وِدِّي وعَبِير وَرْدِي

 

[هاني هاشم]

إن لم يلبي الواقع مآربنا
تحملنا الرؤى على أكف
من حنين ..

/
نص يداعب الجمال
يصنع من الحرف آكاليل
تتوج هامات المعنى..
/

بوركتِ .. نازك
لروحكِ السعادة..

/

 

[نازك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاني هاشم

إن لم يلبي الواقع مآربنا
تحملنا الرؤى على أكف
من حنين ..

/
نص يداعب الجمال
يصنع من الحرف آكاليل
تتوج هامات المعنى..
/

بوركتِ .. نازك
لروحكِ السعادة..

/

بلى؛ صدقت
ولنا في عالم الرؤى حياةً حقيقية

شكراً لجميل قراءتك أخي الكريم

تقديري

 

[جليله ماجد]

الحب يستحق كل شيء ..
يستحق الانتظار ..
يستحق الدمع و الشوق ..
يخلق لنا الحب عينا في قلوبنا ..
فيصبح القلب بصرا و لحنا و كل لون مر بنا ..
نازك ..
لن يستمع ...
إلى هذا الجمال لن يستمع سوى من نبض قلبه بصدق ..
مُذهلة بكل تفاصيلك !

 

[نازك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

الحب يستحق كل شيء ..
يستحق الانتظار ..
يستحق الدمع و الشوق ..
يخلق لنا الحب عينا في قلوبنا ..
فيصبح القلب بصرا و لحنا و كل لون مر بنا ..
نازك ..
لن يستمع ...
إلى هذا الجمال لن يستمع سوى من نبض قلبه بصدق ..
مُذهلة بكل تفاصيلك !

الجليلة كريمةٌ أنتِ كما عهدتكِ وحرفي المتواضع
برؤية أمثالك تزدادُ قناعتي بجدوى ما أكتب ... وأحاول أن أكتب

شكراً صديقتي

 

[نازك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسناء

وَيَبْقَى الحُلُمُ كَـ زَهْرَة الرَبِيع ..
ورُؤَى يُنطِق مِنْهَا الحُسْنُ والبَدِيع،،
لِـ تَصْنَع لَنَا عالَمًا جمِيلٌ وسِيع،،
،،
،،
الرائِعَة نَازك
نَصُ أثْملنَا جَمَالًا خلَابًا زاهِيًا بِحرْفِك واحسَاسُكِ النَصِيع
وِدِّي وعَبِير وَرْدِي

الحسناء
لهذا العبور الألق تبسُمُ روحي امتناناً ومحبّة

شكراً

 

[فيصل خليل]

هربتُ مِن يدهِ فتخاطفتني النجوم
هطلت تحت قدميَّ،ووشمت في كفّي خارِطة
***********

إلى أين المهرب والنجوم تشهد
والقمر يضيء لكم عتمة الليل
لتتزاحم الكلمات ترافق المشاعر حتى انبلاج الفجر

نص جميل
دمت بخير وعافية