الفصل الأول من روايتي أيام العطش - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-23-2013, 03:21 AM   #1
مريم الضاني
( أديبة )

الصورة الرمزية مريم الضاني

 






 

 مواضيع العضو
 
0 صباح الدم
0 أمسيتي القصصية
0 نوّاره
0 على مئذنة

معدل تقييم المستوى: 13

مريم الضاني غير متواجد حاليا

افتراضي الفصل الأول من روايتي أيام العطش


رواية( أيام العطش) بقلم مريم الضاني
الفصل الأول



رائحة المرحوم تنسرب من الطابق العلوي وتنساح في الدهاليز والحجرات. بغتة تنبعث روحه من أغوار البيت، فيتبدد صهد الوحشة وكأباء الهاجرة. أصغت إلى دبيب قدميه وهو يهبط على الدرج ثم يستقر وراءها. أنفاسه تلفح جيدها وتسلبها قواها فتنزلق بظهرها على الجدار كقطرة ماء ثم تربض على الأرض.
تسمعه يهمس بصوت متعب كصوت القادم من سفر بعيد: كم أشتاق إليك! لو تعلمين كم تأسرينني حتى وأنت شعثاء حزينة!.
تمتمت وهي تتشبث بيديه:
ـ لا تذهب، ابق هنا.
أغمضت عينيها ووضعت رأسها على صدره فضمها إليه بشجو. رفيف جناحي حمامة على النافذة بعثر أخيلتها فتلفتت حولها في ضيق وألفت نفسها جالسة على أرض الردهة، وشعاع الشمس يزحف تجاهها. اتكأت برأسها على الجدار ونادت ابنتها:
ـ حنين، تعالي، جدك سيأتي بعد قليل.
شرعت تعبث بريشة حمامة وترسم بها وجهه على الأرض، وحين اشتدت الرائحة سطوعا ألقت الريشة جانبا وصاحت:
ـ حنين، ألا تسمعينني؟ ماذا تفعلين عندك؟
ألن تكفّي عن العبث بدولاب أبيك.
صمتت قليلا ثم هتفت بغيظ:
ــ حنين أناديك أجيبيني. هيا أغلقي الدولاب وانزلي.
سمعت جلبة بسيطة تلاها حفيف فستان ابنتها الأزرق، وهسيس أساورها. التفتت إليها وحدقت في وجهها المستدير الخالي من الدم وعينيها العسليتين اللتين تبرقان بخوف عميق بينما سقطت خصلة من شعرها الأسود على فمها الصغير المزموم بقوة وكأنه يحبس طوفان البكاء. احتضنت حنين ثوب أبيها وسألت:
ـ هل قلتِ أن جدي سيأتي؟.
ـ نعم.
ـ جلست بمحاذاة أمها. ضاغطة بطنها بيديها وانحنت واضعة رأسها فوق ركبتيها، وصدرها يصعد ويهبط وله أزيز محموم.
سألتها ورد قلقة:
ـ أتؤلمك بطنك؟.
فهزت رأسها بالإيجاب.
ـ أو كلما زارنا جدك ينتابك مغص!.
أحاطت كتفي ابنتها بذراعها وقالت في تنهد وهي ترنو إلى وجهها الملتهب:
ـ حبيبتي، إلى متى ستظلين على هذه الحالة؟!
ألم أخبرك بأننا حين نموت سـنذهب إلى أبيك، وأن الموتى
يعرفون أخبار أهليهم في الدنيا؟
هل ترضين أن يتألم أبوك حين يعلم أنك دائمة الحزن؟!.
ـ لكنني لا أستطيع أن أحيا بدونه، لقد اشتقت إليه كثيرا، وأريد الذهاب إليه الآن.
صمتت واختلجت شفتاها وبغتة أعولت والدمع يعسف جفونها ويختلط بلعابها ومخاطها، وصاحت بصوت متقطع:
ـ أبي مات وجدي يريدك أن تتزوجي وأنا سأظل بمفردي. مها زميلتي حين مات أبوها، تزوجت أمها وتركتها عند جدتها.
ـ يا حبيبتي لن أتزوج ولن أتركك أبدا.
هزّت رأسها رافضة كلام أمها وضربت ركبتيها بقبضتيها في انفعال قائلة:
ـ لكن جدي يلح عليك دوما بالزواج... هو أبوك وأنت تحبينه، ولا بد أنك ستطيعينه ذات يوم وتتزوجين.
أطرقت ورد طويلا ثم نهضت وسقتها ماءً ومسحت وجهها بمنديل ثم لثمت رأسها وضمتها إلى صدرها إلى أن هدأت، عندئذ شرعت تلمّ شعرها المبعثر على وجهها وتعقصه إلى الخلف على هيئة ذيل حصان، ثم نهضت وجلست قبالتها، وهي تقول في رنة إعجاب وحب:
ـ آه! هكذا أستطيع رؤية وجه ابنتي الجميل بوضوح.
عندئذ ابتسمت حنين ابتسامة صغيرة فابتهجت أمها.
وشرعت تصف الفستان الذي ستشتريه لها إن حازت الدرجات
الكاملة في الاختبار الشهري، فأصغت إليها بشغف وما لبثت أن انخرطت معها في الحديث.
رنين الجرس أعاد إلى حنين وجومها فمضت صوب الباب بفتور وفتحته لجدها الذي تهلّل وجهه وهتف فرحا بصوت لاهث مبحوح:
ـ آه، حبيبة جدها وروحه حنونتي!.
أشار بيده إلى خده لتقف على أطراف أصابعها وتقبّله، لكنه ظل ينتظرها طويلا ثم غمغم مرتبكا وانحنى فوقها فقبّلته ببرود. كان رجلا ستينيا ممتلئ الجسم ذو وجه كبير متغضن وعينين جاحظتين، وشعر كث مصبوغ بلون أسود قانٍ. وضع الأكياس التي يحملها أرضا قائلا: هذه الفواكة والحلوى التي تحبها حنين.
شكرته حنين باقتضاب أما ورد فقبّلت يده ثم أعانته على الوصول إلى مقعده المفضل وهي تعاتبه برفق:
ـ لم نرك منذ أسبوعين يا أبي، لقد اشتقنا إليك كثيرا!.
أشار إليها بيده لتصمت ريثما يلتقط أنفاسه وظل يلهج طويلا ثم قال ويده على صدره:
ـ لقد عاد إليّ ضيق التنفس والنغزات من جديد.
ضغطت على يده قائلة في إشفاق:
ـ سلامتك يا حبيبي!
هل تتبع حمية الطبيب وتتناول دواءك بانتظام؟.
أجاب بنبرة قلقة:
ـ نعم، ولكن الدواء لا يطيل الأجل.
ـ شفاك الله وحفظك لنا من كل سوء!.
من يملأ حياتنا بالفرح سواك؟.
بدا وكأنها قد صفعته بجملتها الأخيرة إذ أعتم وجهه، واتكأ بخده على كفه مهموما.
حدست ما يشغل باله فحاولت إلهاءه عنه فسألته:
ـ أخبرني ما الذي أشغلك عنا؟.
ـ آه يا ابنتي، لا عذر لي ولكن لعل قلبك الطيب يعذرني!. تلجلج الكلام في فمه قبل أن يقول:
ـ لن أستطيع أن آتي إليكم سوى مرتين في الشهر، فأنت تعرفين المشاكل التي تثيرها زوجتي حين أزوركم أو تزورونني، وأنا لم أعد أطيق التوتر والانفعال.
صمت قليلا ثم استدرك في حماس:
ـ ولكن الحق يقال، فإنها تتفانى في رعايتي وتمريضي وذلك ما يحتاجه رجل في مثل حالتي.
ـ أف!. لا أدري ماذا أفعل كي أرضيها! أنت تعرف أنني أتغاضى عن إساءاتها لي من أجل خاطرك.
علّق بصوت غضيض في استسلام:
ـ أعرف ذلك والله، ولكن ماذا يسعني فعله؟ الله يهديها ويصلحها! قولي آمين.
ـ آمين!.
أشاحت بوجهها عنه والدموع تحتشد في عينيها فرقّ لها، وقال في لهجة حانية:
ـ سأحاول أن آتي دون أن أخبرها.
صبّت له كأسا من عصير الليمون فارتشف منه رشفة ورمقها باهتمام قائلا:
ـ أصغي إلي جيدا يا ورد.
غاض قلبها في أحشائها وطرفت إلى ابنتها التي كانت تراقبهما عن بعد وتقضم أظافرها.
أشار إلى صدره قائلا:
ـ أنا أبوك، ولا أحد في هذا العالم تهمه مصلحتك مثلي. إن السنين تمضي سراعا ولا شيء يبقى على حاله. عندما أفاتحك بأمر الزواج فإنني لا أفعل ذلك لأنني ضقت ذرعا بمسؤوليتك، أو لأتنكر للمرحوم صالح الذي أحبه كما أحبك تماما.
أعرف كم كان زوجا محبا مخلصا وأبا حانيا ولكن الحياة لا تتوقف عند موت أحد. يا بنيتي، ينبغي أن يكون في بيتك رجل، فأنا كما ترينني في أواخر عمري، وأمك ميتة وليس لك إخوة يساندونك، والأقارب كل منهم منشغل بأهله ورزقه.
ـ أطال الله عمرك يا أبي! ولكنني لا أثقل على أحد في الإنفاق عليّ؛ البيت بيت المرحوم، وراتبه الحكومي مع ما نأخذه من بقالتك يكفينا.
ـ أتظنيني أعني الأمور المادية فقطٍ؟.
ضغط بأصابعه على كفّها وقال:
ـ يا حبيبتي، أريد أن يكون لك زوج يدير شؤونك وتأوين إليه وتأنسين به.
ارتشف رشفة من العصير وأضاف:
ـ وأنت الآن في ريعان الشباب.
جرع بقية العصير ثم استطرد قائلا:
ـ منذ أن توفي المرحوم قبل سنتين والخطاب يتقاطرون عليّ لطلب يدك وهم من خيرة رجال المدينة، وأنت ما فتئت ترفضين الزواج دون عذر مقنع حتى أنني بتّ أخجل منهم حين يجمعني بهم مجلس أو طريق.
اتكأت بجبهتها على كفيها واستغرقت في التفكير ثم التفتت صوب ابنتها التي نهضت من مكانها متحفّزة واقتربت منهما وذراعاها معقودتان خلف ظهرها.
قالت ورد:
ـ أعلم مدى حرصك على مصلحتي، لكنني لا أريد أن أزيد ابنتي هما على هم، وجرح فقدها لأبيها لم يندمل بعد في قلبها. تعلمُ كم كان المرحوم يحبها ويدللها! لقد ذقتُ الأمَرَّين عند زوج أمي في صِغري، ولا أريد لابنتي أن تخوض تلك التجربة القاسية، أتذكر يا أبي حين كنت أذهب إلى بيته لقضاء أيام الإجازة المدرسية مع أمي، كان يختلق الأسباب ليطردني ويمنعني من العودة مجددا لزيارتها.
كشفت عن عضدها وأشارت بإصبعها إلى ندبة بارزة وأردفت:
ـ أتذكر يوم أن ضربني بعصا المكنسة حتى أدماني لأنني فتحت الثلاجة دون إذنه. هل تضمنَ لي يا أبي أن الرجل الذي سأرتبط به سيتعامل مع حنين على اعتبار أنها ابنته؟.
التزم الصمت طويلا ثم تنهد وقال:
ـ يا بنيتي، تفاءلي بالخير تجديه، فالرجال ليسوا جميعا على شاكلة زوج أمك، ولن تعدمي أن يرزقك الله زوجا طيبا مثل صالح. الآن حنين في التاسعة من العمر وبعد سنوات قلائل ستتزوج وتفارقك وستقضين بقية عمرك وحيدة.
هتفت حنين غاضبة:
ـ لن أتزوج، سأظل مع أمي.
التفت إليها قائلا في استعطاف:
ـ أنت مازلت صغيرة ولم تفهمي الحياة بعد. كل الفتيات الصغيرات مثلك حين يكبرن يغادرن بيوت الآباء والأمهات، ليعشن مع أزواجهن.
هزّت يدها في إصرار قائلة:
ـ لكنني لن أفارق أمي.
دنت من أمها بجسد مرتجف فاحتضنتها وربتت على ظهرها قليلا ثم قالت:
ـ إن كتب الله لي الزواج فسأفعل ولكن بعد أن تكبر حنين وتتزوج.
ـ ولكن ماذا إن كتب الله لحنين الزواج بعد عشرة أو خمسة عشر عاما؟ حينها سيبدأ شبابك بالذبول، والرجال لا يرغبون بالنساء الكبيرات.
قاطعته بحسم:
ـ لا تتعب نفسك يا أبي. لن أتراجع عن قراري.
هزّ رأسه متحسرا معقّبا:
ـ عنيدة!.
نظر في ساعته ثم قال:
ـ سأنصرف الآن.
ـ لم نكد نراك...لقد أعددت لك الغداء!.
ـ سأتناول الغداء مع زوجتي.
هم بالنهوض ثم عطف عن ذلك وقال:
ـ آه، نسيت أن أخبرك أنني لن أتواجد في دكاني بعد اليوم، فصحتي لم تعد تصلح للعمل، والعمّال الذين كنت أستعين بهم ليسوا أهلا للثقة. لقد تعرفت إلى رجل كفء، وفد إلى المدينة قبل سنتين وعمل في مؤسسة صديقي وادّخر مالا، وقد أشاد صديقي بأمانته وخلقه ونصحني باتخاذه شريكا حين علم أنني أبحث عن شريك، واسمه كريم سعدي.
قالت ورد بإحباط:
ـ حتى الدكان لن نراك فيه!.
ـ الله يعدّل الأمور!. اذهبي إلى الرجل وخذي ما تحتاجين إليه
من نقود وتموين لبيتك وقتما تشائين.
انصرف مرددا:
ـ الله يحفظك، ويتولاك، وييسر لك أمورك، آمين!.
تبعته إلى باب البيت والبكاء يطبق على صدرها كبوابة سجن، وحين خرج وأوصد الباب أحست أن الجدران ترتجّ كألواح زجاجية ثم تنقضّ فوقها. تسمع خفق حذائه عند العتبة كدويّ أحجار تتساقط في بئر سحيقة، وكلامه يتردد في الفضاء حادا مؤلما كعويل الثكالى "أنا في أواخر عمري" "لا شيء يبقى على حاله"، "ستتزوج وتفارقك وستقضين بقية عمرك وحيدة "، "الرجال لا يرغبون بالنساء الكبيرات". وقفت على النافذة تراقبه من وراء الضلفة وهو يسير بوهن ويتوقف من حين لآخر ليستريح، ثم يواصل المسير في الحارة الخاوية، إذ أوى الناس إلى بيوتهم ليقيلوا. ترى البيوت وجوها كابية تحدق فيها بأسى، وترى أبوها في أقصى الطريق كإنسان صغير الحجم يذكّرها برواية (رحلات جليفر)، فتتماهى مع خيالها وتمد يدها نحوه وتمسكه بحنو ثم تخبئه في صدرها. حين غاب عن ناظريها فتحت سرداب أحزانها القديمة فتسللت منه حشرات الوجع، هدير أصوات الرجال وهم يسبّحون ويغمغمون أثناء غسل صالح ، خرير الماء المتساقط على جسده، رائحة الصابون والكافور، خواء هائل حارق يحيل البيت إلى صحراء سرمدية، ووجوه النساء المتّشحات بالسواد إلى صخور تتراكم حولها تترا حتى تكتم أنفاسها، كان الجو حارا لزجا و الرجال يحملون جثمانه على أكتافهم وينصرفون، ومن النافذة رأت النعش المغطى بقماش أخضر وسط رؤوس كثيرة متلاصقة على امتداد أرض الحارة؛ يتناءى وئيدا، ودم الشفق يسيل على السماء ثم تسود العتمة، لكن طيف صالح يرفّ الآن كسحابة بيضاء رويّة في جوانحها... وكأنها على سطح البيت في تلك الليلة الربيعية وهو يضع رأسه في حجرها وبصره يحلق في السماء السوداء البعيدة ضامّا كفها إلى خده، ثم يغوص في عينيها ويقول:
وتعطلت لغةُ الكلام وخاطبت عينيّ في لغة الهوى عيناك* فتضحك له بدلال وانتشاء وتتنسم عبق شجرة الياسمين التي تطل عليهما من فناء الجيران بفروعها وتنثّ عطرها. فجأة تلذعها فكرة أن السنتين الماضيتين كانتا كابوسا طويلا ستستفيق منه للتو، وأن صالح حيّ ينتظرها على السطح فتهم بالركض لتصعد الدرج لكن يد حنين التي تهزّ ذراعها بقوة، ونداؤها المتواصل ثقبا فقاعة الوهم التي أحاطت بها سويعة، لتجد نفسها تنتحب عند نافذة الصالة ذات الجدران البيضاء والأثاث البني والسجادة الحمراء:
ـ أمي، أمي، عندما أبكي تغضبين مني وها أنت تبكين..لا تحزني حبيبتي، حتى إن انقطع جدي عن زيارتنا، ألا يكفيك أن نظل أنا وأنت معا دائما؟.
ـ بلى يا عمري.

ـــــــــــ
* من شعر أمير الشعراء أحمد شوقي

 

مريم الضاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-23-2013, 02:09 PM   #2
عبدالإله المالك
إشراف عام

افتراضي


حري بالقلم أن يحتفي بحرفك يامريم

لغة فارهة وأسلوب مميز

فصل أول يتماهى بين الفصول

لك الود والتحية يامريم

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-02-2013, 11:22 AM   #3
حسن قرى
( كاتب )

افتراضي


نص يعبق بجمال خاص ومميز، لغة رائعة واسلوب سلس يحقق المتعة المرجوة، قلم يسيل عذوبة وفائدة دمت متألقة ومبدعة أختي مريم.

 

حسن قرى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.