في تلك اللمحات يذهب بعيدا..يتفرس في المكان..ينظر الى مدخل العيادة..يترقب وصولها..قيل له انتظر طبيبة الاسنان من هنا..اجاب:لا ساقف هنا ستأتي الآن..
ينظر الى الوقت في ساعة جواله الصامت..يتمنى ان تطل الآن عبر الواتس..ان تريه وجهها كما وعدت..قالت له:لن يكون ذلك الا في وسط العيادة..الناس مزدحمون بشد\ة الكل ينتظرها..ماذا عساه ان يفعل سوى الانتظار..هاهي قادمة..قال ذلك وصوب بصره على المدخل وقف الجميع..اخرجوا تقاريرهم..ثمة عجوز وقفت على الباب..حاول ان يتشاغب مع المسجلين..وان يثبت انه سيلج قبلهم..لاول مرة يراها وهي لاول مرة تراه ..عندما تقدمت الى مكتبها في عيادة الاسنان وابصرت حركاته الطائشة تجاهلته..اغلقت الباب دونها وبدأت في خلع اول ضرس،ثم خلعته.