نـبـضـات قـلـب وروايـة مـشـاعـر

[فيصل خليل]

لا يـوجـد لأي كـان راحـة فـي دنـيـاه ،،، مـهـما فـعـل الـشـقـاء مـكـتـوب عـلـى كـل مـنـا ،،، وكـذلـك الـفـرج مـكـتـوب أن يـأتـي بـعـد كـل عـسـرة ،،، فـتـحـلـى دائـمـاً بـالأمـل ولا تـيـأس أبـداً.

 

[فيصل خليل]

وكـأنـا نـحـن مـنـذ الأزل
وحـدنـا لـم يـولـد مـعـنـا الـبـشـر
صـدفـة إلـتـقـيـنـا بـلـيـلـة الـبـدر
دون تـخـطـيـط جـمـعـنـا الـقـدر
ولـنـا تـزيـنـت الأرض جـلالاً
وأمـطـرت مـن الـسـمـاء حـبـاً
فـأبـرقـت عـيـنـيـك سـحـراً
أزهـر لـروعـتـهـا الـزهـر
فـكـتـبـت
لـكـل شـيء روعـتـه
وأنـت روعـة كـل شـيء

 

[فيصل خليل]

ونـظـرة عـيـنـيـك كـفـايـة
تـكـفـنـي الـدنـيـا وزيـادة
بـوجـهـك رأيـت حـلاوة
وجـمـال مـا لـه نـهـايـة
غـرفـت مـنـه بـلا هـوادة
لأذوق الـحـب وأنـواعـه

 

[فيصل خليل]

كـن دائـمـا مـبـتـسـمـاً ،،، وإن كـان لا شـيء يـسـتـحـق بـنـظـرك ،،، فـإن نـفـسـك تـسـتـحـق الإهـتـمـام مـنـك وأكـثـر ،،، هـي مـن تـقـضـي جـل يـومـك مـعـهـا أكـثـر مـن أي شـخـص آخـر.

 

[فيصل خليل]

اسـتـمـتـع بـكـل عـلاقـاتـك مـع الآخـريـن ،،، الـجـيـدة تـرسـم عـلـى وجـهـك الإبـتـسـامـة ،،، والـسـيـئـة تـتـعـلـم مـنـهـا دروسـا تـفـيـدك فـي حـيـاتـك ،،، فـلا تـحـرم نـفـسـك فـرصـة الـفـرحـة والـتـعـلـم.

 

[فيصل خليل]

لـكـل قـصـة حـزيـنـة نـهـايـة ،،، ولـكـل قـصـة سـعـيـدة أيـضـا نـهـايـة.
الـنـهـايـات تـأتـي لـكـل شـيء ،،، فـلا تـتـوقـع أن يـدوم حـالـك لـلأبـد ،،، إحـسـب حـسـاب كـل أمـر ،،، وعـش حـيـاتـك بـحـلوهـا ومـرهـا.

 

[فيصل خليل]

إلـيـك يـا عـروسـة الـقـلـوب ،،، وريـحـانـه الـوجـود ،،، يـتـجـلـى فـي عـيـنـيـهـا إضـاءة تـسـحـر إلـيـهـا الـعـيـون ،،، فـائـقـة الـجـمـال الـمـحـمـود ،،، ولـهـا لـحـن يـغـرده بـالـصـبـح الـعـصـفـور ،،، سـيـدة الـذوق وعـطـر الـورود.

 

[فيصل خليل]

حـلـوة وزايـد دلالـهـا ،،، مـثـل الـزهـر بـجـمـالـهـا ،،، الـصـبـح أقـف عـلـى شـبـاكـهـا ،،، ل أشـوف عـبـر الـشـمـس طـيـف نـورهـا ،،، ونـسـائـم الـصـبـح تـحـمـل لـي هـمـسـاتـهـا ،،، مـثـل الـغـزال تـمـشـي فـي دروبـهـا ،،، وكـأنـهـا الـبـدر فـي ظـهـورهـا ،،، ب قـلـبـي تـحـلـيـت لـمـا شـفـت نـظـرة عـيـونـهـا ،،، سـحـرتـنـي بـغـمـزة خـدودهـا ،،، وتـواسـي دمعـي بـروعـتـهـا ،،، مـا فـي حـلـوة مـثـلـهـا زايـد عـنـدي دلالـهـا.