المخطوطات الأندلسية

[دخيل الدرعان]

كان للأندلس دور كبير في إثراء المكتبة الإسلامية ثم العربية وهناك شروح متميزة على كتب السنة المختلفة ، خاصة المؤطأ والصحيحين .كما ألّفوا في الرجال وعلوم الحديث وعلم الرجال
وغيرها من العلوم المتعلقة بالسنة النبوية المطهرة .

ومع أن الكثير من هذا التراث العظيم تم تحقيقه ونشره ليستفيد منه طلبة العلم والباحثين، إلا أن
كما هائلا منه ما زال مخطوطا لم ير النور بعد . وبدأت أرى الفجر ينبلج من عتمة السواد شيئاً فشيئاً عندما
شاهدت من يهتم بتلك المخطوطات الثرية والعميقة في مجملها حيث إستضاف هاني نقشبندي في أحد القنوات أديبة روميرو وهي باحثة مسلمه من أصل أسباني في المخطوطات الأندلسية تقول أديبة بأن كتاب الإحاطه
لإبن الخطيب كتاب عربي بالأصل وترجم إلى الإسبانية حيث أنه لايوجد نسخه
عربيه ويدرس في جامعات أسبانيا وينطبق ماسبق على كتاب اللمحه البدريه
لإبن الخطيب وكتاب الغصن الرطيب (لاأذكر مؤلفه),





وأديبة هي من المورسكيين
وهم المسلمون الذين يخبئون إسلامهم وأستمر ذلك الشيء 400 سنه ومنهم من هو حي إلى هذا اليوم ومنهم
وكذلك أحفاد علي بن زياد القوطي في دولة مالي وهناك مايقارب أربعة ألاف كلمه عربية
مستخدمه في قرى أسبانيا مستخدمه إلى يومنا هذا وفي أعقاب سقوط الأندلس كان فيلب الثاني الذي طرد المسلمون
ووضع نقاط تفتيش تسمى محاكم تفتيش هو من أمر ببناء الإسكوريال للإحتفاظ
بالمخطوطات الأندلسية وتوثيقها وهي مكتبه موجودة في أسبانيا وغالبية الكتب
تتحدث عن الطب وعلم الفلك وهي ليست مفهرسه وليست هناك مبالغه إن قلنا
أنهم لايعلمون مامحتواها بالأصل .! ومن ضمن ماتحتويه من أدبنا الإسلامي
كتاب لإبن الطفيل _ حي بن يقظان وفيه قصة معروفه لدى غالبية وخاصة
الأطفال التي تعرف بإسم ماوكلي .

وهناك فتاة صديقة لأديبة روميرو إسمها نبيلة من المسلمين الأندلسيين توفيت قبل فترة قريبة فقط رحمها الله وإسمها الأسباني دوكيسا وتعني مدينة الإسلام بالإسبانيه ورثت مخطوطات عن أجدادها وألفت كتاب أسمته أكذوبة إكتشاف أمريكا
لاسنديس كان الإسم لأمريكا لدى الأندلسيين وهذا يكفي أنها معروفه لدى المسلمين قبل كولومبس ونعود لكتابها حيث تقول أن كولموبس عندما وصل إلى امريكا رأى هناك عائلات إسلاميه قبل ثلاثين سنه من وصوله وفي القرن السابع عشر ظهرت مخطوطات في حي الحمراء كانت تتكلم عن الحواريين مع عيسى عليه السلام والكاتب كان يذكر في كتابه أن الدين المسيحي قريب للدين الإسلامي فخبأها ملك أسباني في الفاتيكان حتى عام 2000 وطلبت جامعة إسبانيه إرجاعها



لدي الكثير بهذا الشأن سأدرجه هنا إن شاء الله بعد تفاعلكم أساتذتي الكرام

لكم تقديري