تمددت البرودة
فوق كل ما ينبض دفئاً
إلا تلافيف القلب
عادت نضرة
مهيأة للاستعادة
تمددت البرودة
لكزني الضجر بكوعه
قفراً يلوح بذا اللجين
وكأنما استعجمت آياته بجواب
والورد تفتتت بذوره من بين أصابعي
فتبادرت مني الدموع لفرقة الأحباب
استسلمت كجثة
بشفاه ٍ بيضاء
تعكس الضياء
وما أنا بطول الحياة راغبة
إنما العمر هباء
واني لأحسب
وما كنت أعلم
أن الحب داء
وأن كل قد ذاق
للعشق منيته
وكم تمنيت لقاء
يبوح لعينيك
بلا خجل
لحظة ارتواء
أودُّ لو أسعى إلى الوراء
طريق ابتداؤه انتهاء
كالاقمار ف النهر
تراقص الأضواء
يتهامس الرفاق
مجنونة هناك
تنثر الغناء
حيث يأفل القمر
رباه لو تفيق
تكون لي الحياة والزهر
ومن ضيائها ينهمر المطر
فقلت في ضجر
قلبي نصحته فرد نصيحتي
بُدلت من قلب أما منك راحة
لو .... أستطيع
تجلدا عن ذكركم
أو ..... يدفع الله
عني وجدكم