".،.، اليلنجوج ،.،."

[همس الحنين]

عاصفة الاشواق في ذاك المساء الملبد بالفراق
بدت هوجاء زعزعت أركان قلبها
أيدرك
أنه
لا شيء بدونها
و أنها خلف قضبان حبها
تتسوله حبه
وهو يمضي في عبثه
و هي باقية على خيط تقله بدموعها
و تخضبه برحيق صبرها
قد يثمر الصبر
و يأتيها متسولًا حبها
و ستمضي قضبان الماضي
تحاصرها
لا ينفد حبه بقلبها
و هو نفدت كل فرصة ممكنة له

 

[همس الحنين]

اوراق تتعثر بها حروفي
و أنامل شلت عن تجميعها
لست ساخطة او ناقمه
لكن اللحظات تمضي و أنا أشبه بالاخرس
خرسًا يمسك بأثواب حديثي
فيلفها في حذر ويكبلها بصمت
فتضعني خلف قضبانه
لايجدي أن أثرثر
و لكن سأقتص من أثر حديثهم
لاروي قصة صمتي

 

[همس الحنين]

اتذكر وعدًا قطعناه
مابال هذا الوعد
أهو الوعد أم نحن
أظن مسائي متهالك
وقهوتي السوداء تخفف بعض الوجع
بل تزده سوء على مابه
لا تسل عن علتي
حين يكون الشوق إليك
إفتقادك
إحتضاري بأعماقك
و تسربك من أوردتي
كأنگ ترغب بالرحيل
گفگف أدمع قلبي
و أبقني حيث تمنيت
احتضن تلگ اللحظات
وجمد الوجع في غياهب الذاگرة
وأبدأ بسرد تفاصيلنا
لتشفى أوجاعنا
ولا زال كوب قهوتي
ينتظر بعضگ
لتبقى رشفاته معلقة بگ
مساء الجمال المختبيء ببحة صوتگ



كتبت ذات مساء

 

[همس الحنين]

هل يحق لي التمني
أن تمطرني حباً كامطارهم لمن احبوهن أن ترفعني للسماء طهرًا و ترسمني كالثريا ... أن تجادل حرفك حولي و تجعله موسوما ولو ببعضي ... لن أقول جيره كله لي بل بعضه واحد اثنان لا اقل ولا اكثر ... لا ارتضي منافسه أو أخرى تسكن نبضك ... فقط ابقني حيث استحق وان لم استحق اعف عن قلب أحبك وعجز عن العطاء كما ينبغي أن يكون

 

[همس الحنين]

ان تستيقظ من نومك على همسهم
فهذه حياة آخرى تقارب الحلم


بيني وبين الجنون أنت
و بيني وبينهم أنت
و لا يلجم ألمي منهم إلا أتت
ابتعد قليلًا خوفًا عليك
و أقترب قليلًا خوفًا عليك
الليالي تمضي
و النهارات تثقلني
لا تجروء أنفاسي على المضي في يسر
و لا أجروء على منحها صك حريتها
فحين رحيلها من أعماقي
أرغب بنفاذها لاعماقك


دع لي حرية البكاء
وسادع لك حرية تجفيف أدمعي

دع لي حرية الانصات
لتغدق علي بنعيم صوتك


الليل والنوم ثم الاستيقاظ منتصف الليل
و جلبة الحرف بأعماقك تدفعك لاخراجه
فاشلا كان أم شبه فاشل
فهي فضفضة مابعد منتصف الليل بأنامل
شبه نائمه وذاكرة مستيقظة تتأرجح في الحديث

 

[همس الحنين]

ودثار الصمت يرسم للحنين ودق حياه

 

[همس الحنين]

وخالقي أنامل اللقاء مبتورة منذ الموعد الأخير

 

[همس الحنين]

و أمي تهمس لي أن لا أصنع لمن لا يستحق طريقًا لقلبي