أنا موجود.................نثرية

[عبدالحليم الطيطي]

أنا موجود ،،،!!.............نثرية
.
.
قال وهويموت :،،و ينظرُ بعينين هزيلتين ،،

،،ما يعنون لي هذا اليوم ،،هؤلاء الناس الذين مررتُ بهم ،،!

لو كان بجانبك في السَّفر رفيق ،،،ابنٌ أو صديق ،،

ونزلتَ وودَّعوك ،،،،ومضى القطار ،،

فإذا كان ثمّة لقاء آخر بهم ،،،فهُم حقيقة

وإذا هُم غابوا ،،ولا لقاءَ ،،،فهُم سراب !!

أصدقاء المؤمنين فقط ،، حقيقةٌ ،،،

لأنّ المؤمنين يلتقون في حياة ثانية ..

،
،،،ماذا يشعر مَن يُقبِلُ على الموت

هل يعرف أنّه سيعود ،و تشرق عليه الشمس

وهو قد رأى الله يجمع خلايا طفل ثمّ ينزل الطفل من بطن أمّه
،،يمشي ويلعب

وهو قد رأى الله ينضّد حبّات العنب ،،،ويجعل للطير أجنجة ،،
.
،،كان الله يفعل كلّ شيء ،،،ولا ينتبهون

وكان رسامٌ يرسم على الورق ،،،ما خلّق الله ،،فيصفّقون !!

.
و أوراق الشجر في الخريف

تتساقط وهي تبتسم لأغصانها

فهي تفهم وهي ترى جذر الشجرة المغروس في الأرض

أنها ستعود ،،،
.
فورقة الشجرة،،تسقط مثل مسافر سيسافر ،،حينا في الظلام

ويعود في الصباح

وهذا الميت الذي مزّقه الموت ،،

وانفَرَطَ كما ينفرط عِقدٌ في التراب

خرجَتْ عيناه ،،وسقَطَ لحمه

لم ينتهِ ،،بعد

..إنّه موجود ،،صار مثل ضوء يسري

هل تنتهي حبّة سكّر ،،إذا أذبْتَها في الماء ...!!

،،

لقد كنتُ أُدهَشُ ،،وأنا أرى في الأرض هذه الجماجم

وبعدما عرفتُ قدرته ،،وأنا أرى عينين جميلتين في كلّ وجه !!

عرفت أنّها ستعود ،،،

.
.
.
.

عبدالحليم الطيطي

 

[سيرين]

رسالة تذكرة وتنبيه
أتت كنفحة نورانية تبث ثوابت الايمان ونزعة الخير استعدادا للقاء الله
سلمت يمناك مبدعنا \ عبدالحليم الطيطي
تحية وتقدير

\..

 

[سالم حيد الجبري]

الموت حق، وكلنا إليه سائرون، والأهم من ذلك هو أن يموت المرء خفيفاً من المعاصي.. نظيفاً من الكبائر، من الظُّلم، والقتل، وأكل حقوق العباد الخاصة، والعامة، وما سُمَّيت هذي الدُّنيا بالدنيا إلا لدنو شأنها، مقابل العلو في الفردوس الأعلى، وتعجبني قصيدة للامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في هذا الجانب، وهذا جزء منها :

النَّفس تبكي على الدُّنيا وقد علمت
أن السَّعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلَّا الَّتي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه
وإن بناها بشرٍّ خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها
ودورنا لخراب الدَّهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطنةً
حتّى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائن في الآفاق قد بُنيت
أمست خراباً وأفنى الموت أهليها
لا تركننَّ إلى الدّنيا وما فيها
فالموت لا شكّ يفنينا ويفنيها

/

القدير / الطّيطي..

نحن في زمن الفتن، والمسميات المأزومة
في كل نواحي الحياة !
نسأل الله أن يرينا الحقَ حقاً، والباطلَ باطلاً.

تحية،
وود يليق.

 

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

رسالة تذكرة وتنبيه
أتت كنفحة نورانية تبث ثوابت الايمان ونزعة الخير استعدادا للقاء الله
سلمت يمناك مبدعنا \ عبدالحليم الطيطي
تحية وتقدير

\..

الف سلام لسيرين /الأديبة العزيزة ،،،ولها الف تحية

 

[نادرة عبدالحي]

تمنحنا كاتبنا المشاهد والمواقف التي لم نشاهدها .هي المشاهد التي لا يمكن للفكر أن ينساها .
ميت مزقه الموت وانفرط عقد في التراب . تشبيه يجعل القارئ يهيم مُتأملا حياته

وأعماله وما بعد حياته ..

وهذا الميت الذي مزّقه الموت ،،

وانفَرَطَ كما ينفرط عِقدٌ في التراب

خرجَتْ عيناه ،،وسقَطَ لحمه

الكاتب عبد الحليم الطيطي ممتنة لكَ كاتبي الفاضل لهذا الجسر الذي تبنيه لقارئك ليمر عليه بسلام ,

 

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم حيد الجبري

الموت حق، وكلنا إليه سائرون، والأهم من ذلك هو أن يموت المرء خفيفاً من المعاصي.. نظيفاً من الكبائر، من الظُّلم، والقتل، وأكل حقوق العباد الخاصة، والعامة، وما سُمَّيت هذي الدُّنيا بالدنيا إلا لدنو شأنها، مقابل العلو في الفردوس الأعلى، وتعجبني قصيدة للامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في هذا الجانب، وهذا جزء منها :

النَّفس تبكي على الدُّنيا وقد علمت
أن السَّعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلَّا الَّتي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه
وإن بناها بشرٍّ خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها
ودورنا لخراب الدَّهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطنةً
حتّى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائن في الآفاق قد بُنيت
أمست خراباً وأفنى الموت أهليها
لا تركننَّ إلى الدّنيا وما فيها
فالموت لا شكّ يفنينا ويفنيها

/

القدير / الطّيطي..

نحن في زمن الفتن، والمسميات المأزومة
في كل نواحي الحياة !
نسأل الله أن يرينا الحقَ حقاً، والباطلَ باطلاً.

تحية،
وود يليق.

الأستاذ العزيز ،،،الجبري ،،،أضأت وأضفتَ كثيرا من عمقك وثقافتك ولك ألف سلام وشكر

 

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

تمنحنا كاتبنا المشاهد والمواقف التي لم نشاهدها .هي المشاهد التي لا يمكن للفكر أن ينساها .
ميت مزقه الموت وانفرط عقد في التراب . تشبيه يجعل القارئ يهيم مُتأملا حياته

وأعماله وما بعد حياته ..


الكاتب عبد الحليم الطيطي ممتنة لكَ كاتبي الفاضل لهذا الجسر الذي تبنيه لقارئك ليمر عليه بسلام ,

ألف شكر للعمق البلاغة ،،يا أستاذة / نادرة ولك منّي ألف مودّة وسلام

 

[عبدالحليم الطيطي]

لا ابحر في هذا البحر بمركب لا يكون م فيه