نمر بمواقف كثيرة .... وتعترينا الدّهشة احيانا ً .... واحيانا ً نمرّ عليها مرور الكرام ...
:
:
:
الموقف (1)
؛
؛
؛
كانت تحبّه ... وتتأمل خيارات الشوق في وجهه كلّ صباح
ولكن ....
صوت صديقه يبهرها فعشقته بصخب ...
قال له : أحبها كما لم أحب من قبل
...... : هي لك َ
توقف حتى يستجمع آخر حرف ٍ من حروف اسمها ... ويتأنق !
قال لها : أحبك ِ كما لم أحب من قبل ... !!
سقطت دمعة .... واحتضنت المكان وأطرقت ... وتنهّدت ...
سكوتها كان دافعه الأقوى ليشعر بأنه لم يخطئ
قالت – حين رفعت رأسها ونظرت إلى عينيه - :
ليس ذنبك أنّني أحببته قبلك َ ...
وليس ذنبي أنّني مخلصة ...
ورحلت عنهما ....
دمعة في زايد