من انا .. قصيدة رمزية

[إبراهيم امين مؤمن]

- مَنْ أنا


مِنْ ظلماتٍ أُخرج صارخاً مطعوناً .

فلمّا حُمّل القلب خطَّ المتلقيان.

يخطّان ماهيتى.

منْ أنا .

لكنى (أنا )أريد أنْ أعرف

منْ أنا.

أبحثُ فى القيعان وحتى السماء عن أنا.

مستقبله أشباح مخيفة وأمانى.

وحاضره نعيم وعذاب.

وماضيه أبيض وأسود.

أبعاد ثلاث,لكنها روحية.

وحان الحصاد.

لأتأمل المآل.

فنظرتُ كفَّ يداى

فصرختُ.وصرختُ.

لأنى كنتُ أبحثُ عن سراب.

كنتُ أبحثُ عن أنا فى عالم ليس فيه أنا.

فوقع السراب من يدي.

فتدلّى بصرى لأبصره عند قدمى .

فصرختُ .

وازداد الصراخ.

لم أجد إلّا المنتهى.

سقط السراب وولّى هارباً

فهممتُ أفرُّ ورائه

ولكن الشبح قد لاقانى.

وأخذ يصرعنى.

فأبصرته لأول مرة.

لأن بصرى اليوم حديد.

فوجدتُ نفسي فيه.

حينئذ علمت مَنْ أنا.

 

[سيرين]

لم ينجح احد في الاجابة عن هذا السؤال الذي أرق جميع الفلاسفة
ولكن نجح القلم بإجادة صوغ هذا المدى وعمقه الفلسفي بإيجاز وبلاغة
دام غدق غيثك الباهي مبدعنا \ إبراهيم امين مؤمن
مودتي والياسمين

\..

 

[ساره عبدالمنعم]

سؤال الذات دائما محير
ولكن توجد إجابة ..
تختصر كل هذه الحيرة
كاتبنا العزيز
سعدت لقرأتي لك

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

فلسفة بطريقة مختلفة مبهرة
النّص عميق جدا ذو أبعاد لا يصلها إلا قرّاء الفلسفة
أحببته جداً
و كم كنت بحاجة لهذا العمق الفلسفي الرائع

سلمت الأنامل

 

[ربى خالد]

آفاق محكمة الحكمة
رزين ما قرأت
ودي ووردي

 

[نادرة عبدالحي]

يهتم الكاتب بجمال الأسلوب وعذوبته ووقعه في نفس القارئ دون إهمال جانب الأفكار.

يستخدم الجمل المكتنزة بالصور الفنية لإدراك الشاعر لِأهمية هذه الصور للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي

الذي يمتلك قوة تأثير على قارئ النص . نص لهُ جهاتهُ وأبعادهُ ودلالاته .

البحث عن الذات من خلال كل ما يُحيطنا ويُغلفنا

كنتُ أبحثُ عن أنا فى عالم ليس فيه أنا.

المخرج من النص إيجاد النفس التي كان يبحث عنها ويتسأل

من أنا ؟.... ولأن بصره كثير الحدة، البصر النافذ ويرى حقيقة الأمور فلا يتأثر ولا ينخدع بالمظاهر.

لأن بصرى اليوم حديد.

فوجدتُ نفسي فيه.

حينئذ علمت مَنْ أنا