مقطوعة إبداعية هادفة تحث على التمسك بالأمل وإغلاق وطرد ملامح الظلام الذي
إن سمحنا له بمجالستنا لحظة واحدة سيرافقنا بحياتنا بفرحنا وحزننا ونعتادهُ.
فالكاتبة تدعو إلى نزع العمى والركض في خضرة الذات بطريقة مقنعة فهي تقول
إنها حياتك وليست حياة الاخرين لهذا عليك بتغذيتها والنضال من إجل حلمك وإدخال السرور
إلى روحكَ
اقتباس:
إنها حياتك... لونها رسمًا ففي عراك حلمك وصخب لياليك نبضٌ صامت
وفي سرورك وشموع فرحك وميضٌ ملون..
|
اقتباس:
هلاَّ نزعت تلك العمياء التي تسود ملامحك...
وهلاَّ ركضت في خضراء ذاتك ... وألوان مدينة روحك...
(كل الغصون الذابلة في طُرقاتِ عقلك ستنمو..)فقط اترك عصافير البوح تغرد عليها ... لتنبض حياة..
أنت عالمك النابض في أنهرٍ أنفاسك ...أنت انتصار ذاتك ..
فلمَّا التعثر ؟ وجسور النجاة ترسمك دربًا ...وتخطك هدفًا..
مازال... سرب الجمال مُحلقًا في جو أفقك يتردد بوحًا مُنفردًا ..بوحًا ملونًا
هلاَّ عزفته بأناملِ الوله .. ورسمته بعنقِ ريشتك لحنًا نديا..
هُنا زواياك وحدود لوحتك...
إنها حياتك... لونها رسمًا ففي عراك حلمك وصخب لياليك نبضٌ صامت
وفي سرورك وشموع فرحك وميضٌ زملون..
لترسم الضدين وهجًا فإن عجزَ المداد من سكب الحروف اسكبها
لونًا...
مد جسور النبض إلى أنت حيث عالمك الممتد ..
|
الكاتبة سميرة الشريف محظوظة بأنني من قرائكِ
فهنا وجدتُ ما كنت أحتاجه لمد الأكسجين لذاتي
شكرا بحجم الكون