آسف
تفضل ماذا لديك؟
دام فضلك
جميل تهوّسك في صباحها
وهل أملك ما هُوَ أجمل منه؟!
طيب لو حزتها الآن ماذا كنت ستصنع؟
هِيَ أم صباحها؟
حزتها ولم أقل حزته
أمم طيب
سأعضّ عضة متأهبة على شفتي السفلى
وأنحت أظافري بخدها
سادي!
لا أملك أظافر
سأمسّد خدها بأناملي
لكني من هولِ الشوق أتمنى أنْ تنبت لي أظافر وقتها
لتخبرها عن وخزِ الوله وآلامه بشغافِ قلبي
ومن ثمّ سأهدي لها القرابين
تلو القرابين
هل أذنبت بحقها لتقدم قرابينك؟
لا والله
لكني أرنو بذلك خلودَ وصالها
هِيَ صغيرة لا تعدّد إلا ذنوب الغير عليها
أما ذنوبها فمغفورة، بل لم تُخلق بعد!!
الصّباح معها مشتهاه
وأيّ مشتهاه
لكنها دومًا مشتهاه قصيرة القامة
تزاورهُ كثيرًا فراغات اللحظة
وتستبدّ بقامته!
يا خَيْ هالحياة معبأة بالملاعين بشكل!
والحمقى أيضا -مدري شجاب سيرة الملاعين-
أقصد أنهم ما أبقوا لكَ صباحًا طويل القامة
وطارت الطيور بأرزاقها يا خَيْ!!
سأتشاغلُ بمساحات تسكن الذكرى عنك
يا خَيْ هالذكرى معبأة بالمساكين بشكل!
.....