وَ مَا في صدري أعظم - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-15-2009, 11:18 PM   #1
فهد الطيّار
( كاتب )

الصورة الرمزية فهد الطيّار

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

فهد الطيّار غير متواجد حاليا

افتراضي وَ مَا في صدري أعظم


مَا بينَ
حَزَني
وَ
فَرَحي
مسافةَ ما بينَ
مَنْبَتَيْ
شعرَ رأس
لا أُوغِلُ في ذا
وَ لا في ذاك
تَتَرنَّحُ مشاعري
غيرَ عارفةٍ
تَتَميَّزُ بمَ
أُصبِحُ
جَسَدًا كاملًا، علامةَ استفهام
________________________


هل تعلمين كيفَ يَصرُخُ قلبي إذ يُفارقُك؛ مثل صُراخِ إطارِ سَيَّارةٍ على إسفَلتٍ بارد.

جَلَسَ في فِراشهِ الذي ابتدأ في كرهه منذ أسابيع، وَ هو الآن لَيَصْطَبرُ عليه صبرًا طويلآ، وَ لكن ما مكانَ غيرهُ يحملْهُ إذا أفلَ نُورُ جسدِه، وَ اضمحلَّ بريقُ عينَيْه، وَ هَوَت أجفانُهُ العليا على السفلى؛ مُحدثَةً دَوْيًا مَا صَوْتَ له، وَمن جرائها يَشْرُعُ في حُلْمٍ ما صُوَرَ له، وَ إذا قامَ قامَ كَسُولآ، ما يلوي سِوى على قراءةِ كتابٍ وَ تلذُّذٍ بكوبِ قهوةٍ مُرَّة.

تَكَادُ حياتُهُ أن تُصْبِحَ صُندوقًا، فيه حروفٌ، وَ كلماتٌ وَ كتبٌ، وَ قلمٌ وَ دفتر، وَ شيءٌ من ضَوْءٍ أصفر، وَ هُدوءٍ تام، كما لو كانَ في قاعِ بحرٍ عميق، ما يصلُ إليه إنسٌ وَلا جانٌ أو حيوان.

وَ لكنَّ الليلَ إذا أتى؛ فإنهُ يتعبُ قلبُه، كم هو مُوحشٌ ليلُ الشتاء، كانت تقولُ أمُّهُ ذلك: ليلُ الشتاءِ كئيب. وَ هو: أبدًا، إنما ليلُ الشتاءِ لذيذ. الآن هو إلى جانبِ أمِّهِ في حقِّ ما كانت تقول.

ما يُتْعِبُهُ هو حداثةُ العهدِ بفُراق، كانَ هو المُختارُ وَ هو المُقِر، وَ ما كان إلى صنعِ ذلك يُقادُ مَجبورآ، هو يعلم إنما يصنع بذلكَ الخيرَ لنفسه التي فارق، وَنفسُهُ هي التي فارقَ منذ شُهُورٍ تُعَدُّ بإصبَعٍ وَ نصفِ إصبَع، أحيانًا يتفكَّرُ وَ يُقدِّرُ فيتسائلُ إن كانَ قد جرحَ في صنعِ ذلك نفسَه، إنَّ نفسَهُ تُقرِرُ له بحروفٍ تُرسلُها ما بينَ فتراتٍ مُتفرقة؛ أنه فعلًا قد جرحها بصنعه ذلك، قال لنفسه يخبرُها علمَ اليقين، أن ما دنيا ستجمعُ بيننا، فاجزعي قلبًا وَ الهثي نفسًا، وَابكي عينًا، إنما نبتهل إلى اللهِ أن نلتقي في الجنّة. ما كانَ ذلك يعجبُ نفسه، وَلكن هي الحقيقةُ المُرَّة، التي لا مَناصَ منها وَ مَا فِرار.

: إنما نحنُ يا نفسي، مثلَ اثنين لا ثالثَ لهُما، تتقاربُ جنوبُ قلبَيْهِما إلى اللهبِ غافلَيْنِ عمّا ستُورثُهُ لهما بعد حين، انظُري إلى حالِنا وَ ما بعدُ أمضينا فترةً تُذكَر، ماذا لو دامَ الأمرُ سنيَّ عديدة، ما أظنُّنا إلّا داخلَ صَناديقٍ ذاتِ دُسُرٍ قُلُوبَنا كانزين، وَ إلى اليمِّ نحنُ بها رَامُون، وَ قُبورُنا نحفُرُها بمعاولِ الكَمَد، وَ عزيمةِ الميِّتين، وَ يأسِ المُصابينَ بطَاعُونٍ يَرَوْنَ الموتَ يأخذُهُم، وَ ما يَخِصِّمُونَ أو يُعرضُون.

ثمَّ بُكاءٌ وَ .... صمتٌ طويل، دراما من اليأسِ وَ القُنُوط، وَ قصةٌ ما تنتهي وَ إن ظُنَّ أنها انتهت.

يا ليتَ لو كانتِ المشاعرُ في قلوبنا تنبُتُ مثل نباتِ الفِطْر، ماتملُكُ جُذورًا وَ ما تملُكُ أثَرًا لِتُبقي.

إنما مشاعرُنا كَـشَجرةِ بلُّوط، تُطيلُ البقاءَ وَ تُثمرُ أكثر، أو هي كَعِنَبٍ كلما خُمِّرَ كلما كان أقوى.

يا صاحبةَ الحمامةِ البَيْضاءَ الطاهرةِ التي تسكنُ بين ضَفَّتَيْ أضلاعٍ، يا وجهَ السماءَ الدافئةِ في فصلِ الشتاء، يا صَحوًا يَمُدُّ الصُّدُورَ أُنْسًا بالنسيم اللطيف، يا نهرًا ما يُغرقُ وَ ما يَهيج، يا وردةً نَبَتَتْ في أصلِ الربيع، يا مَن غَيَّرَت تاريخي الذي ما يحوي أيَّ إثارةٍ من حبكةٍ أو حوادث، يا صاحبتي في الليلِ قبلَ النهار، يا صاحبتي في الضيقِ قبلَ السَّلام، يا رقيقةً ما أؤمنُ أنَّ غيرَكِ رقيقٌ بعدُ وَ مَا بعدكِ إنسان.

هل تعلمينَ ماذا أصبحتُ، أصبحتُ أمتلكُ صفةَ الأرضِ الأزليَّة (الجاذبية)، أجذُبُ كلَّ أحزانِ الدنيا إلى قلبي، وَ كلَّ آلامِ القلوبِ وَ كلَّ الجوارح إلى قلبي، وَ ما يفنى وَ ما يبقى، مابينَ هذا وَ ذاك، وَ أصبحَ أرضًا خصبة، يبرُعُ فلاحُها في رعايتِها، وَ يحصُدُ أعظَمَ الثمارِ من المشاعر كَمَدًا، يا ليتَ أن لو كانَ هناك في الأرضِ خِلْدٌ يَسْرُقُ الثِّمارَ وَ يُهلِكَ الحَرْثَ، وَ لكن ما خِلْدٌ هناكَ وَ ما ريحٌ أو مَطَرٌ غزير.

ليلةَ البارحة، طفقتُ مسحًا لرسائلك، وَ في كل رسالةٍ منهنَّ أشعُرُ باهتزازٍ قلبيٍّ شديد، كانَ أبي إلى جانبي يجلس، أحسَّ بصدري يهتزُّ، فعَجـِبَ وَ استفهم. فابتسمتُ مَكسُورَ العينَيْنِ مُصْفَرَّ الوجه، لقد عَمِدْتُ أن أكونَ بحضرته، حتى إذا ما ابتدأتُ اقتلاعَ كلَّ وردةٍ من بستاني الذي في هاتفي؛ يمنعني وجوده لدي أن أنهارَ كامرأةٍ بُلِّغَت ببَعْلِها مُمَزَّقًّا تحت سُيُورِ حديدٍ قاسيَةٍ أَوْصلَهُ إليها عملُهُ الذي منه تُورقُ أغصانُ بيته من نُطَفٍ وَ زوج، مَا أحسبُ قلبي وقتها إلّا شَجَرَةً تُعَرَّى، غُصنًا غُصنًا، وَ قِشرةً قِشرة.

أرهقني فُراقُكِ صَعُودًا يا نفسي، كَأنَّ بيني وَ بينَهُ حربٌ.

الغريب أني ما أبكي، وَ لكنَّ قلبي يُعتَصَرُ كأنهُ مُضغَةٌ بينَ فَكَّي ضَبْعٍ في صحراءٍ ذاتِ مسغبة.

أعلمُ أنكِ ما تُدركينَ حالي حقَّ الإدراك، أنني أبتعدُ عنك كأنني جهةُ الشَّمالِ من الكرةِ الأرضيةِ عنك أنتِ الجنوب.

إنني أُحضِرُ كُلَّ صباحٍ مَحلولَ كلوروكس، وَ إسفَنْجَة، وَ أرفَعُ أضلاعي كَسِتَارٍ عن قلبي، وَ أقَرِّبُ الإسفنجَةَ إليهِ وَ لكنَّ شيئًا ما يمنعُني، يصُدُّني، يُعجزُني.

أصبحتُ أحلُمُ بالنجاحِ حتى تسعدي أنتِ، وَبالثروةِ حتى تنعمي أنتِ، وَ بالعلمِ حتى تَحْمَرَّ وجنتاكِ فخرًا، وَ بِبَسْطَةِ الجَسَدِ حتى تستمتعي، كأنني أصبحتُ طفلًا يرى وجهَ أمَّهُ المَيِّتَةَ في السماء، وَ يُهيَّأُ لهُ أنها تُحَدِّثْهُ وَ تُخبرُ: امضي إلى سبيلكَ، فأنتَ النجاحُ جزءٌ منكَ وَ أنتَ نبراسُهُ وَ أهلُه. مسكينٌ هذا الطفل؛ فهو بذلك يَتَمَثَّلُ الحضارةَ الصينيةَ التي تُؤمنُ أن الأرواحَ تتطلَّعُ إلى حالنا من السماء وَ تحزنُ إن أصابَنا مكروه.

 

فهد الطيّار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-15-2009, 11:44 PM   #2
صُبـــح
( كاتبة )

افتراضي




وبصدرك كل الحياة يا فهد ..
صدرك الذي لا يرغب في قطع الصلات ولا بتذكرة للسفر
حميمٌ كنبيذ معتق في جوفِ عنقود ..

نسرينه يراقص الأوتار رقصة الأيروبيسكا
يبشرّ مدن الحب بفتوحات الإلتحام ...

مفعمٌ بعرق الأحلام والأرض البكر المسقاة بأغاني العبيد السود
بحثاً عن جذورهم المختبئة تحت جلد أولئك البيض الطغاة !

عاشقٌ يبطش بكل الغرام المختزل وبأكبر نوايا ممكنة ..
وغير ممكنة ...



فهد الطيار ..
ولك في صدورنا متسع !


أهلاً تحتويك ..


 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-15-2009, 11:51 PM   #3
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي





فِي الحَدِ الفَاصِل تِماماً مَا بَينَ الحُزنِ وَ الفَرحَ ، حَادَ الثُقل حُزناً ، وَ انسَكبَ الحِبر يحْكِي كَيفَ
لكَبتِ الإنسَانِ أحوَالٌ مُعتِمَة ، وَ كَيف للأشيَاءِ مِن حَوْلهِ أَن تَتَشَكل إِصراً عَليه ، وَ يَروِي كَيفَ للحُب أَيادٍ تَهَوى
العَبثَ المُورِقَ المُضنِي بِـ مَسَالكِ الأروَاح ، وَ كيفَ يهتِكُ الأَرقُ كُل شيءٍ وَ يُمهدَ لَنا طريقاً يسِيراً نحوَ الضَياع !

كَان الحَضُور هَذا يَا فَهَد ، زَاخرٌ بِاللغَة ، وَافرُ الجَمالِ نَاطقٌ بِهِ
أهلاً كَبِيرة تَفِي هَذا الحَضُورِ وَ مَا يليه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2009, 08:47 AM   #4
م.عبدالله الملحم
( مهندس )

افتراضي





:
:

علي أن أُشْعِل النار ها هُنا
و أدعو كُل ما في دقائِق وقتي مِن : مُتعة
و أجمعُها ها هُنا ..
فهد .. و تجمعنا حولك صدرك ف نرى قلبك
ف نلحن نبضك و ندندن على أوتارك
عظيم يا فهد و متمكن إلى حد أنني قرأت : [ ثلاثاً ]
و لن أكتفي ..

مازِلت أستبشِر و أرى الفرح
بعد : حُضُورِك .. تقديري .



:
:

 

التوقيع

@ALMiLHM
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.عبدالله الملحم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2009, 11:48 AM   #5
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
( كاتبة )

افتراضي


وَهَا هُنَآ اَلأَعَينَ تَقَرأ تَصَحَّرٌ الْكَلِمِ فِيْ رَذَاذِ النَّبْضِ خَلْفَ عَبَاءَةِ الشّتاء قَلْبٌ يَهْمِس بـِ [ تَعِبُ جدّاً ] ، يَخْتَنِق فِيْ صَمْتِ الْذِّكْرَيَات يَتَلاَشَى وَ يَنْجَلِيْ عَلَى تَقَاسِيْمِ أمَلٌ حَتَى اِرْتَمَى بَعْضُ حُبٍّ مُتَرَنِمَاً كـ ذَوَبَانِ ثَلِيْجٍ عَلَى جِبِيْنِ النّفس .
[ فَهَد ] شُكْرَاً لِكُل الثُقوبَ التِي تَختَرِقُ خَلَجَاتِ ذاتنآ .. [ سَعِيدَة لِوجُوْدكَ هُنا ]

 

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2009, 02:24 PM   #6
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


فهد الطيّار ،

اليوم وبـ الذات في هذه اللحظة ،
تُشعرني أنني قرأت شَيئاً ُثميناً سيتحق القراءة
.:.
وما بين مُتعة اللغة التي تركتها لنا ، وبين الحد الفاصل في الإدراك
لـ ما ترنو إليه ، تَجدنا هناك كـ ذرات تحاول الإلتقاط بـ أخرى
لـ تقول لها : هل قرأتي ما قَرأت
.:.
وما في صَدري أعظم
، ولو خرج الأعظم الذي لا يخرج ، كَيف لنا فراراً ؟؟
مُذهل يا فَهد مُذهل

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2009, 02:42 PM   #7
إبراهيم الحارثي
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم الحارثي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

إبراهيم الحارثي غير متواجد حاليا

افتراضي


فهد الطيار


جئتك كلي مرحباً بذهول حرفك


 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كـ الغيمة
أهدهدها بين كفيّ !!

إبراهيم الحارثي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-17-2009, 09:46 PM   #8
د.فيصل عمران
( كاتب )

الصورة الرمزية د.فيصل عمران

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

د.فيصل عمران غير متواجد حاليا

افتراضي


فهد الطيار ..


لغة وارفة المعنى والشجون ، أتحفني للغاية امتطاء نبضها



دمت بخير ومتعة ياصديقي .

 

د.فيصل عمران غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.