في مكان يشبه الكابوس
سميناه زوراً (حلماً ) لنفقأ عين الخوف
وزمان طفقت فيه الذنوب تخصف اعذارنا على عورتها
أنا وأنا التقينا ...
تقضمنا الكلمات كتفاحة عطنه
لا رغبة لي في الحديث ، ولا رغبة لي الأخرى في الحديث
كالمتبارزين ..
تبادلنا نظرات الاتهام و الحقد اللعينة
أعطى كلانا ظهره للخلف
عددنا عشر خيبات للوراء
ثم استدرنا ..
أطلق كلٌ منّا النار على الآخر
أنا ..أرداني قتيلاً
خسرت المبارزة ..
تبرم الشيطان على كتفي وقال:
لا بأس انتصرت انا .
- ربما لا بأس ..
فأنا أخيراً ألقيت بحِملي
أسندت ظهري المتشظي إلى جذع شجرة
تكوَّرتُ على نفسي
وعلى بُعد عتبٍ مني مسجاةٌ جثتي
مسكينةٌ هي
كم حاولت ان تتلافى الكسر بأن تنحني
لكنّ الحظ لم يسعفها
تنفث الموت عن يسارها ثلاثاً
تحاول على مضض أن تنهض
تترنح ...تتوكأ على يدي التي تكظم غيظها
ولا تخفي رغبتها في ان تصفعني
و كمن تمتحن صبرها
تحاول ان تلملم ما تبقى مني
بتبجح ٍتجرُّ النهاية ذيلها الطويل أمامي
أتمتم وجعاً ...
سحقاً لكل نهايةٍ لا تنتهي .
ِ