مِنْ جوفِ صحاري العطـَـشْ "..{ أتعطَّش إِلى

[أمل سليمان إبراهيم]

[ . . ! . . ]




أتعطشك


.
.

آآآه يا أنت


في ليلة فاجعتك كان صرامة خيبتي مروعاً ...

تجمدت أصابعي و تلقَّفت كفي فقد الوفاء ...

و بَّخْت إعتصار الملامح الصادقة ...

و رتَّلت علينا حدائق ...اللا حبيبي

قبل نقطة ذهولي ...,مزقت الاماكن ورقة ورقة ...

فلم يشبه ألم وداعك سوى قلوبنا الطاهرة ..!!!

أنت يا أنت

 

[أمل سليمان إبراهيم]

أتعطش



هذا المساء



أن أملك نواصي الــــــــذات , أطوي شقوق ضلوعي

لوهلةٍ بدا لي أن الأمكنة تقزَّزت ما يسطرون

لكنني لا زلت مدِينة لارتباك فقد الوعي


ينتابني غاشية الكساد , و كومة من مشاعر فياضة ملدوغة

تطل كنهر على تربة مشقوقة ...



يتلبَّسني رعشة الفقد فمن المستعصي مغادرة الحمَّى



و ضمة تختلف منها أضلعي .. لأرجوها الحياد

فدعيني أنازع ضعفي لوحدي , و على مضض أدسُّ غربتي



.


.



.

 

[أمل سليمان إبراهيم]

أتعطش



شقاوة الظل


أذكـــرْ


أني معجزتك أتدثر بأكداس عروق مكاني



نراقص الحروف المقدسة ونصرخ الحنين



غذيت الجسد بمصل من رحيق مختوم


ها أنا أتكفن صباحات الوحشة في دورة الرحيل



لم تعلمني يا صغيري مرار الرقص بقدم واحدة



تفاصيلك عالقة كحبل سري يغذي أوهامي


ربما....



لم يعد بجفناك عيني , و لم يزر ظلك طيفي



ربما ....


الشفاه المستعارة أيبست صوتي و قلبي


ربما .....



جنون العشق يقصف على أعتاب الخريف

هذه الفوضى , تقيم معي الحداد و لا تفاجئني


لأنغمس بوجوه لا أعرفها فقد أجدت التبخر


.



.

 

[أمل سليمان إبراهيم]

.



.

عطشٌ

~ ~ مِنك يُنبِْت


"" . . . أشْلاء منْ كـــَـأْسِ عنَّابِك يعتِّقهاَ النضُّوج

 

[أمل سليمان إبراهيم]

أتـــــــــــــ ع ـــــــــطش





هطولاً طال عنه الأمـــــــــــدْ يصب ُّفي عمقِ ... كنت أنت أم هو


فمـــــــــا كانت تجاويفك إلا مدائن تنزف على صفائح أحزاني


يا غريب الحماقة الجانحة ...



ينبض الجدب على وشوشات أماكن الأبد

 

[أمل سليمان إبراهيم]

~ ~ ... عــــطشٌ





يفصل بين تسلل ملامح تقاسمني الشقاء


أغض عنها قلبا إصطفت معه على ذات طريق


دربنا معتمة لكن يضيئها نور ... الأقصى

و نسائم الشوق تدني البعيد القريب


فيغشانا النذير ...

يدلق على المفرق دمع النحيب

أيها السقم مني ...! استطالت بنا ليالي العراء

 

[أمل سليمان إبراهيم]

عطـــــــــش ...



إلــــــيك


إلى من مضى للشرود ... أضحت رزنامة العمر تحتسي الظمأ



عبثا مقاومة هذا الحصار ... فبحضرتك تناهيد الكون يكون


تحتل عروق القلب حتى نام فيك المستحيل


فأنت الزهر ,, و أنت البنفسج

و الخرافات و الأساطير

و حكايا ألف ليلة وليلة


و أنت العشب وأنت المطر



أشتهي أن أبكي على صدرك و أدلف على أغصاني


تمسد قلاع أوهامي ... و نستشهد على رصيف المنفى

 

[أمل سليمان إبراهيم]

أتعطش


ذاك



القصيُّ انتعل الفراق لا يسمع جرعات الجوى

تمطر الأحزان على ضريح الفراق

فلازلت في حديقة جفوتك أتلظى


يا غيابات ٍ تنخر بالروح و بالصورة


متى تعلم ...

أنك دثار الجوف و النهايات قدمت له طقوس الولاء


أم أنا لم أعلم

أنك فصل وحيـــــــد في العمر


فأغرق في محيط أيامي بفقدك


متى تعلم ...؟؟

أنك لا تزال تنضح حبا ينمو من سواق الجنون

أنت يا أنت
هنا دوماً