على ذِمَّةِ القائِل .. " يَقول " و " أقول " !

[رشا عرابي]

على ذمة رضوى عاشور
تقول:

ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻳﺤﺘﻀﻨﻚ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﻮﻃﻦ ﺻﻐﻴﺮ، ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺗﻔﺎﻫﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﺍﻭﻳﺔ "

وأقول :

حين تنبذنا الأماكن تصبح قلوب من نحب لنا مساكن

 

[رشا عرابي]

على ذمة أحدهم
يقول:


‏ولعلَّ ما أنت ساعٍ إليه هو ساعٍ إليك ، ولعلّها مسألةُ وقت ..


وأقول :

ياااااارب....

 

[سيرين]

على ذمة نزار القباني يقول :
يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني
لا الأضواءُ ولا الزّيناتُ ولا أجراس العيد ولا شَجَرُ الميلادْ
لا يعني لي الشارعُ شيئاً لا تعني لي الحانةُ شيئاً
لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ.
وأقول :
ياسيدي لا تظن انني جننت كلما قمت بجولتي في عينيكَ
وحتى أبلغ غايتي جعلت منهما معبدي المفضل

\..

 

[رشا عرابي]

على ذمة قولٍ قيل،
‏"الحُبّ.. للذين شعرنا من فرط إحسانهم معنا أنّ الله يُحبنا."

وأقول:
النّعم المُطلقة هي القبول لنا قي قلوب الغير
اللهم حمداً كثيراً وشكرا~

 

[رشا عرابي]

على ذمّة جبران خليل جبران يقول:
رحيل الشيءِ للأبد، أَهونُ بِكثير مِن العيش على أمل عودتهِ ولا يعود!


وأقول:
سّلبونا الراحة وهم في سباتَهم مُرتاحون..

 

[رشا عرابي]

يقول ابن سهل الأندلسي عن تأخر الأمنيات:
«أُمنِيَّةٌ كم أبْطَأَتْ، لكنْ حَلَتْ
كالنخْلِ طابَ قِطافُهُ وتَأخَّرَا».

وأقول :
أمنياتُنا مؤجّلة
قِطافُها صبرٌ يطول

 

[عمرو بن أحمد]

على ذمة بديع الأثل:
" إن صدرًا مُرصّعًا بعقود الفل أفنى الأنام مردا وكهلا"

 

[ميساء محمد]

على ذمّة الشاعر يقول:
فقد يكتمُ المرءُ أسرارهُ فتظهَرُ في بعض أشعاره

وأنا أقول:
نحنُ لا نُجيد الكتمان إمٍا البوح لقريبٍ أو عن طريق الكتابة،وإن كبتنا كتماننا أكثر،سننفجر وسنبوح لأولِ غريبٍ على طريقنا..


دمتم بخير أحبتي