أمي

[مضاوي القويضي]

أُمِّي...
أَيَا مَنْ قد تَغَلغَلَ حُبُّهُا
في مُهجَتِي
و جَرَى كَأَنفَاسِي.....
و أَشرَقَ في دَمِي
و غَدَا قَصِيدَةَ عَاشِقٍ
في الرُّوحِ
في الوِجدَانِ
في الكَلِمَاتِ
حِينَ أَبُوحُ
يَعبِقُ مِنْ فَمِي

أُمِّي أَيَا تَاجَ السَّعَادَةِ ...
أَجمَلَ الأَسمَاءِ
يا نَبضَ الفُؤَادِ المُغرَمِ

حُيِّيتِ مِنْ رَبِّ السَّمَاءِ
حَبِيبَتِي (أَسَمَاء)
و دُمتِ سَيِّدَةَ النِسَاءِ
و دَامَ رُوحُكِ مُلهِمِي

لَكِ أَنتِ أَيَّتُهَا العَزِيزَةُ
دَاخِلِي حُبٌّ
و في قَلبِي رَكِيزَةْ
لَكِ أَنتِ سَيِّدَةَ الطَّهَارَةِ
في الحَشَا
عِشقٌ أَصِيلٌ
ضِمنُ تَكوِينِي غَرِيزَةْ

مُحتَارَةٌ أَنَا
كَيفَ أَشرَحُ
أَو أُعَبِّرُ عَنْ مَدَى حُبِّي؟
و أَيُّ هَدِيَّـةٍ أُهـدِيكِ؟
كَيفَ أَرُدُّ بَعضَ بَعضِ جَمِيلِكِ المَاضِي؟
و فَضلُكِ لاتَزَالُ يَـدَاهُ
مُثلَ الغَيثِ تَغمُرُ حَاضِرِي
و تُرَافِقُ الخَطَوَاتِ...
تُرشِدُنِي
إلى مُستَقبَلِي
بَلْ كَيفَ كَيفَ أُقَابِلُ الإِحسَانَ
بِالإِحسَانِ يَا أُمِّي؟
و أَنتِ سَعَادَةُ الدُّنيَا
وآخِرَتِي بِدُونِكِ
لا تُسَاوِي شَئَ يا أُمِّي
لِأَنَّكِ جَنَّتِي فِيهَا
و مِفتَاحُ النَّعِيمِ بِهَا...
يُعَطِّرُهُ نَدَى قَدَمَيكْ
و أَنَا أُفَاخِرُ حِينَ أُحنِي هَامَتِي
حُبَّـاً
و تَعظِيمَـاً
و إجلَالَاً
أَمَامَكِ أَنتِ أَيَّتُهَا العَظِيمَةْ

أَنَا كُلُّ مَا أَرجُوهْ مِنْ رَبِّي:
هُـوَ التَّوفِيقَ
يَمنَحُنِي بِـهِ
في العَالَمِينَ رِضَاكِ
كُلَّ رِضَاكِ
يَا خَيرَ النِّسَاءْ
و يُدِيمُ لي نُورَ ابتِسَامَةِ
مَنْ أُبَجِّلُـهَا
و أَعشَقُهَـا
و تَغمُرُنِي السَّعَادَةُ
حِينَ أَنطِقُ باِسمِهَا:
أُمِّي
و سِـرُّ سَعَادَتِي بَينَ الأَنَامِ..
حَبِيبَتِي (أَسمَاءْ) .

-إِبنَتُكِ/ مضاوي القويضي

 

[سليمان عباس]

حُبَّـاً*
و تَعظِيمَـاً*
و إجلَالَاً*
أَمَامَكِ أَنتِ أَيَّتُهَا العَظِيمَةْ*


......
ما قبلها الإبداع أو ما بعدها
أو ما اختفى بين السطور
او ستخرجه البحور
بركان هذا الحب دوما ثائر
وهل ثائر من بعد ثورته يثور

.......
تستحق حنان الأرض
وتستحقين الشكر لمشاركتنا ابداعك
قلم فاخر وحرف فاخر
يعطر ابداع ابعاد
كل التقدير للشاعرة مضاوي ولوالدتها

 

[رشا عرابي]

حين تمطر السماء تحناناً تكون كما صدر أم رؤوم
تلمس وجنة الأرض بأنامل من بلل

الأم،
عظمة الكلمة تمنح بقية الكلمات مهابة الصمت

ترنيمة وارفة عذبة يا مضاوي
لقلبك المحبة

 

[حسن زكريا اليوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضاوي القويضي

أُمِّي...
أَيَا مَنْ قد تَغَلغَلَ حُبُّهُا
في مُهجَتِي
و جَرَى كَأَنفَاسِي.....
و أَشرَقَ في دَمِي
و غَدَا قَصِيدَةَ عَاشِقٍ
في الرُّوحِ
في الوِجدَانِ
في الكَلِمَاتِ
حِينَ أَبُوحُ
يَعبِقُ مِنْ فَمِي

أُمِّي أَيَا تَاجَ السَّعَادَةِ ...
أَجمَلَ الأَسمَاءِ
يا نَبضَ الفُؤَادِ المُغرَمِ

حُيِّيتِ مِنْ رَبِّ السَّمَاءِ
حَبِيبَتِي (أَسَمَاء)
و دُمتِ سَيِّدَةَ النِسَاءِ
و دَامَ رُوحُكِ مُلهِمِي

لَكِ أَنتِ أَيَّتُهَا العَزِيزَةُ
دَاخِلِي حُبٌّ
و في قَلبِي رَكِيزَةْ
لَكِ أَنتِ سَيِّدَةَ الطَّهَارَةِ
في الحَشَا
عِشقٌ أَصِيلٌ
ضِمنُ تَكوِينِي غَرِيزَةْ

مُحتَارَةٌ أَنَا
كَيفَ أَشرَحُ
أَو أُعَبِّرُ عَنْ مَدَى حُبِّي؟
و أَيُّ هَدِيَّـةٍ أُهـدِيكِ؟
كَيفَ أَرُدُّ بَعضَ بَعضِ جَمِيلِكِ المَاضِي؟
و فَضلُكِ لاتَزَالُ يَـدَاهُ
مُثلَ الغَيثِ تَغمُرُ حَاضِرِي
و تُرَافِقُ الخَطَوَاتِ...
تُرشِدُنِي
إلى مُستَقبَلِي
بَلْ كَيفَ كَيفَ أُقَابِلُ الإِحسَانَ
بِالإِحسَانِ يَا أُمِّي؟
و أَنتِ سَعَادَةُ الدُّنيَا
وآخِرَتِي بِدُونِكِ
لا تُسَاوِي شَئَ يا أُمِّي
لِأَنَّكِ جَنَّتِي فِيهَا
و مِفتَاحُ النَّعِيمِ بِهَا...
يُعَطِّرُهُ نَدَى قَدَمَيكْ
و أَنَا أُفَاخِرُ حِينَ أُحنِي هَامَتِي
حُبَّـاً
و تَعظِيمَـاً
و إجلَالَاً
أَمَامَكِ أَنتِ أَيَّتُهَا العَظِيمَةْ

أَنَا كُلُّ مَا أَرجُوهْ مِنْ رَبِّي:
هُـوَ التَّوفِيقَ
يَمنَحُنِي بِـهِ
في العَالَمِينَ رِضَاكِ
كُلَّ رِضَاكِ
يَا خَيرَ النِّسَاءْ
و يُدِيمُ لي نُورَ ابتِسَامَةِ
مَنْ أُبَجِّلُـهَا
و أَعشَقُهَـا
و تَغمُرُنِي السَّعَادَةُ
حِينَ أَنطِقُ باِسمِهَا:
أُمِّي
و سِـرُّ سَعَادَتِي بَينَ الأَنَامِ..
حَبِيبَتِي (أَسمَاءْ) .

-إِبنَتُكِ/ مضاوي القويضي

مضاوي
صباحك أنفاس الياسمين
أمام هامتها تنحني الأشعار وتخجل الكلمات
كنت مترفة الإبداع في نضح مكنونات حبك لها
انسيابية القصيدة تتماهى مع رقة المشاعر وعـذوبتها
حفظ الله أمك وأمهات المسلمين
ورحم الله أمي وأمهات المسلمين
صباحي رائق بهذا العـبق
سلمت أناملك الورد
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

كل الكلمات قاصرة في محراب تضحية الأم وحبها

تستحقّ الأم أروع المشاعر و أرقّ الأبيات

أدام الله أمك بخير و عافية

سلمت الأنامل

 

[سعيد مصبح الغافري]

هذه أول بصمةأضعها بحبر مروري في هذا المنتدى الجميل
شكرا ألف شكر لهذا الجمال الشعري الذي تعثرت به بكل سعادة
لجنة الأرض قبلة ودعاء
عميق إحترامي لك الشاعرة القديرة/مضاوي القويضي

 

[حمد الدوسري]

مع القصيدة يالله
جعل يومي قبل يوم أمي
جدا والله حبيت القصيدة
سلمت يداك
توليبه وسبع
جوريات لروحك 🌹

 

[سيرين]

الأم جنة الله لنا في الأرض .. أي قواميس الكلم توفيها
لن يكون ولكن يبقى البر بها وشاية تستحق ان نُجلها دوما وابدا
رائعة كالمطر غيثاََ وعطراََ مبدعتنا \ مضاوي
مودتي والياسمين

\..