طلاسم ونقوش / مابعد العــــاصفة

[فهد نايف الحربي]

كنت اظن انه لم يعد احد يكتب " نصوص ادبية "
حتى اتيت هنا .. مازالت الروح القديمـــــــــــة تدور هنا

تتجدد روحك وانت تقرا النصوص .. وتنبثق في مخيلتك عشرات الصور والتأملات
مرحبا في عالم الكتابه " مرة اخرى "

( وجه مبتسم مفلطح مع الجانبين )
انها ابتسامة الرضا ..
ومن خللفه تبدو اسراب الحمام تتصارع في الافق
الحرب والسلام ( لن يحلها ابدا غصن زيتون )
\
مرة اخرى
نفس الوجه المفلطح وقد غابت الشمس (في الخلفيه )
ولعينونكم ( مات كل الحمام المتصارع -لم ينجُ احد )
فالحمائم لاتتقانل في المساء

 

[فهد نايف الحربي]

أتت متدثره بالوشاح / بالجمال شكلا وروحا
اتت لترسم لمحبها دربا بين الحلم والحقيقه
دربا لايؤدي الا اليها ..هي فقط
اتت لتكون الاولى والاخيرة ومابينهما اشع جبينها كشمس
في كفيها سحر الشرق
تهب نسائم الوجد كلما تحرك وشاحها .. بنسائم لطفها

الأكيد انك لن تتكرري مرة اخرى
ولن اقرأ ذاتي الا من خلال خطوط كفيك اللتي ترسمني مره بعد مره
كـــ " عاشق "

تحياتي لكي سيدتي ولوشاحك الاحمر وللمدى والريح
هنا أقف .. وهنا أمد يدي الى الوجدان لأحتويك ولن استطيع !!

 

[فهد نايف الحربي]

كلما ابتعد في دروب السفر وحيدا .. وترك خلفه الاوطان
اخر نظرة يلقيها قبل ان يغيب عن مشارف المدينه .. أتعلمين !!
انه لايرى الا وشاحك يرفرف كأعلام " وطن " يستقبل العائدين وان
ابتعدوا

عيناك هي الوطن .. ارى بها المدائن يظلها غمام الحنين " إليك "

فهد
في مهب الحنين

 

[فهد نايف الحربي]

نظر الى الافق .. لا اسراب حمام ( من بغداد الى الصيني )
وليس (ثمة شمس ) تميل الى الغروب
تخيل " جدائل " ولكن لارياح تداعبها
أحيانا تبدو الحياة رتيبه حد الصمت