أبداً ، لمْ أطلب أنْ تُحبهم
فـ نحنْ لا نختلف على [ الولاء و البراء ]
فـ أعداءنا بإختلاف مذاهبهم و عقائدهم لا يجوز
لنا محبتهم..
فما بالك لوْ كانوا يُسبُّون من قال عنهمْ الرسول
الكريم [ لا تسبُّوا صحابتي فأنا مِنهمْ و هُمْ منِّي ].
ما أردته أيُّها الفاضل ، أنْ نُعاملهم بـ الحُُسنى
شخص يُعاملني بمُنتهى الذوق و الأدب
مُجبرة أنا أنْ أفعل ذات الصنيع معهْ .
مِنْ مكان الإقامة عرفت أنّك مِنْ الشمال
تلك الجهة التي أكاد أُجزم أنّها لا تفقه معنى
[ شيعة ] لذا أنْت تتكلم مِنْ مُنطلق سماعك عنهمْ .
أمّا نحن ، سُكّان المناطق الشرقيّة مُجبرين على إستيعابهم ، و الثناء عليهمْ لإتّقاء شرهم على الأقل
فهمْ شُركائنا في كُلّ شيء ..
المدارس / الجامعات / المُستشفيات و حتّى على مستوى الجِيرة !
و لنا في رسول الله الأسوة الحسنة
حين زار ذلك اليهوديّ الذي كان يقوم برمي القاذورات أمام بيته !!
مُتخيّل .. سمّاحة رسولنا أفضل الصلاة و السّلام عليه