ﺛُﻨﺎﺋﻴّﺔ ﺍﻟﻔﺼﻴﺢ ‏(1) ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ / ﺭشا عرابي

[عمرو بن أحمد]

لا تخنقي العبرات وجدا
طقس الغرور
اليوم ولى
ما عاد في عُرف الوداع
الآن يجدي

 

[رشا عرابي]

بلا ....
سألتحِفُ الغرور
" مهابةً "

وسأقبِضُ السطر على
بضع نجومٍ راوغت في رِبكة
الماضي الجُمل

وسأحتفي
بالورد مُنساباً
على صمت الخجل

 

[عمرو بن أحمد]

تاهت خطاك وفي كفيك شوك
قد جرّح الأعصاب
أضناها
وأدمى
ذنبك الأول والآخر زيف




قد رأى في الغي
رُشدا

 

[رشا عرابي]

للتّيه
فلنُنشِد
وليزهر الكف مداءاتٍ من الإحساس
تغتَرف الشذى

لا ليس تعنيها الدروب
فعثرة الدّرب
تهاب الخطو إثر الخطو
في صبرٍ دؤوب


هيا اغترف

 

[عمرو بن أحمد]

قال لي الحناء يوما
صرت وشمًا في يديها
كلما ذاب تحنّت
قال لي الحنّاء سرّا :
قبل أن تأتي جفتني
بعدما جئت حييتُ
كلما ذكراك طافت
طبعت في الكف
قبله.

 

[رشا عرابي]

قلت اغترف!!


تلك السماء تخضبت بالعِطر
إن لم تغترف
فسَأمطر الآن زهوراً
كم أرهَقَت ايماءك الصامتُ
تحثوهُ بِكفّ


أوَلم أقل،
بالصمت منجاةٌ
فليتك تعتكِف

أو
فاعترف

 

[عمرو بن أحمد]

لم أحتشد لمكيدة تأتي
لتعلن في الملأ
حبي وودي
لكنما لأمرر الخيبات
أقتل رؤية العرّاف
أطفئ شمعة في القلب
أثقب زورقا للحب


كي
ألغي


رهانا بينه
جزري ومدّي

 

[رشا عرابي]

سُطوة التّأويل فتنة
غير أن السرّ،
كل السرّ في السطر و ...... متنِه

ذلك العرّاف لا يملك مقياس الحنين
لن يُجيد السير في دربٍ عبرناهُ
وأحصَينا السنين

ذلك العرّاف، لحظة
من يعير اللّحظة الصمّاء
أنغام اليقين ...!