شهيق ..
{ تعال ..
لتعرف .. كيف تموت
خلف الغياب
زهور اللقاء !
تعال ..لتشهد كيف
تصدع شوقاً ، إليك المساء ~
تخرج اشيائهم / من كبد العتمه
برأس كشوك الصبار يتناثر ليملأ جسد الوقت
اشياؤهم التي خلّفوها /
التي غرسوها
التي ظنوها تافةً / فتركوها
تعبث بنا ، تتعاظم
تسطو على ذاكرتنا
تنهشنا
فتنثني اضلعنا / بحدة السؤال
يملأنا / الليل /
يتعملق ..../
ويسد / رئة الصباااح
ولا حقائب
لنربط / فيها اشيائهم الطاغيه
ونرسلها /
خلفهم إلى مدن الغيااب
،
،
أن تحيا بذاكرةٍ ذهبية...
لاتُسقط شيئاً في يد الريح...
لاتعرف من النسيان سوى ان اسمك كنوع
مشتق منه ...
بين متاحف الذكرى تنتقل
تستعرض اسلحة العابرين ،
قذفوك بها
ممهورة بالتاريخ والتوقيت والنزف ...
سكاكين مسمومه / خناجر بارده // رصاصٌ أعمى
بيئة تحت الشمس / أنت فقط من يرآها بينا ينساها الجميع
قمة التعذيب / الآ تذري الريح من ذاكرتك شيئا رغم تعرضك الطويل الطويل الطويل
لعصف الريح ..
زفير
{ لتشهد أي هذا الجدار
....بأني كفرت .. بحقب الغباء
وأصبحت يوما ..
وقد ايقظتني
طيور الجفاء
عليك العفاء
سأنساك يوما
وأنسى تراتيلنا
تحت جفن المساء
عليك العفاء
عليك العفاء
عليك العفاء
......