تَمْتَماتٌ وَصور !

[شمّاء]

ماذا لو حطّمنا جدار الصمت ،
هل ستعتب علينا المشاعر، وتلومنا لأننا كشفنا عنها غطاء الستر ؟!

 

[شمّاء]

تبقى السعادة مرهونة بلحظات لن تعود ، ويبقى العزاء بأننا ننتظر سعادة مختلفة
من نوع فريد ، لايدركه عشّاق الهوى !
يغسل هذا الحزن العتيد ، ويجعلنا نولد من جديد !

 

[شمّاء]

الأرائك
لحظة شتات ، اهتزاز الأرض من حولك ، تَساقطَ بعضهم ، تلاشى الآخر ، اختارَ أحدهم أن يتفرج على مسرح كل أبطاله شهداء !
لم تشرق الشمس تلك الليلة !
جاء الفجر بالكثير من الوعود ... قلوبٌ مُنهكة ، وتفاصيل مؤلمة ، وضياء يربّت على القلب ؛
بأن : اهدأ كل شيء سيكون بخير وسيأتيك الفرح على جناح الصبر محلقا ..
اشدد على يد من اختارك لتشاركه أريكته .
لحظات الغفران هبات من الله ، للمتآخين في الله
فَتَمَسك برفيق ٍ يحمل ُ في راحتيه الأمان !

 

[شمّاء]

نكتبُ كُل شيء ، إلا الشيء الذي نُريد أن نَكتبه !

 

[رشا عرابي]

تمتمات تستدعي منّا الإنصات
وعميييييق تأمّل...

بذات الرِتمِ من التمتمة سأهمِسُ ودّاً
" مُبدِعة أنتِ .. لا حُرمناكِ "

 

[شمّاء]

لمحبّة الزهور ،
رشا
مع أكاليل ود وإخاء !

 

[شمّاء]

عذرًا أيّها المستحيل ،
فقد قررنا أن تبقى أحلامنا ، طي الكتمان
خير من أن تخرج لدنياكم ، فتتلوث !

 

[شمّاء]

ويصمت كل شيء ، في حضرة الغياب
يرحلون وتبقى أنفاسهم ، تحرك أغصان الشجر
وتعانق أمواج البحر ،
ونحن !
نستقبل القادمين ، لحفل تأبين الفرح الموعود ،
ونخفي عن الشامتين دموعنا !
ونبسم للذي قُدّر !