.
مُقَدمِـةْ ..
مُذكِراتِي أعيّ أشْلائِي جَيداً و اضطربِي بِـ وقعِ الخَطواتْ
فَـ وثيقةِ لِـ فُتاتِي مَشهَدٌ عَتيقْ يَرويّ الوجَعْ و يَداهُـ تَشُدْ
ثَوب المُستَقبلْ مِن دُبر ..
و أتَسَمَرْ ..
يَامُعِطي ..يَامُعطِي .. ولا إجَابــةْ ..
لا قوة لِيّ غَير أنْ أضمِرْ النِسيان و أقفُ الآنْ عَلى أولِ
المَنفى و أتَناسَلُ مَعَ الأسَاطِيرْ فَلا أجَرحُ الليَّل و لا أحتَضنُ
التَكوينْ ..
سَـــ أقُود الفَجر إلى مَوجاتِ الفَضَاء و أنْحَنِي تَواضُوعَاً
لِـ إحْتِراقْ فَراغِي مَعَ تِلكـْ الأسْوارْ ..
عُذراً ....
لا تُثقِل قُمَاشْ الكَفن و لا تُحكِم الرَبطْ فَـ أنَــا سَأخيِطهُ
عَلى جَسَدي و أغمِضُ عَيني مَعَ كُل لَحظةِ ألَمْ ..
.