نضال.. قصص قصيرة جداً.. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-21-2023, 05:41 PM   #1
عمرو مصطفى
( كاتب )

افتراضي نضال.. قصص قصيرة جداً..


( نضال )


نضال خرجت بأعجوبة من تحت الأنقاض ..
نضال نجت بأعجوبة من غارة استهدفت كالعادة .. قلب النضال ..

وحينما رفعت كفيها لتدعو على من كان السبب شعرت بماسورة البندقية الساخنة تلسع جبينها ..
وفهمت .. حينما رأت جثث كثيرة متناثرة من حولها لأناس حاولوا أن يدعو مثلها على من كان السبب ..

ساعتها ظلت تلهج بالدعاء الحار أن يوفق الله المقاومة !!





( ذوات الأربع )


بالأمس كان يسعى مع رفاقه من ذوات الأربع في الأزقة والحارات مردداً :
ـ عبيد البيادة ..
ـ عبيد البيادة ..
واليوم جلس يشاهد على الشاشات.. نضال تدعو لبيادة شعبها المطحون ..
هز رأسه وقال :
ـ هكذا الشعوب الأبية النقية التقية الزكية !
ثم لعق أصابعه الأربع وغمغم في رضا :
ـ مااااااااااااااء !..





( الطفل المعجزة )


الطفل المعجزة يعبيء مدفعه البلاستيكي أمام الدار التي اغتصبت من أبيه يوماً وحوله حشد
من أترابه ينظرون إليه بانتظار الكارثة .. ثم ينظر الطفل المعجزة يمنة ويسرة ..هل يراه من أحد ..
ثم يدوي الصوت المروع ..

وحينما يخرج الرجل الذي اغتصب الدار مزمعاً تحطيم الرؤوس الصغيرة يكتشف الأطفال أن رفيقهم المعجزة
صاحب المدفع البلاستيكي قد اختفى عن الأنظار ..








( صديقكم المخلص )



عزيزي شيمون بيريز :

أرجوا منكم ضبط النفس والمحافظة على أرواح القتلة والمقتلوين ..

أما بعد ..

فمازلت أمل في وصول صاروخ من صواريخكم بعيدة المدى لباب زنزانتي

كي تحررني من ذل وهوان السجن .. لا أظن أن الصداقة والمودة التي بيننا

تجعلكم تنسوا صديقكم المخلص بطيخة الشرقاوي ..








( نهاية الحروب الصليبية )





وقف المندوب العربي والمندوب الاسرائيلي في صحن البطريرك الأعظم

صاح العربي :

ـ أرجوك تعال لتدير أنت القدس وارحمني من ظلم وجور اليهود ..

وقال الاسرائيلي وهو يحك أنفه المعقوف :

ـ بل أنا الذي يرجوك تعال لتدير القدس وترحمني من صواريخهم التي

أصابت حتى الأن نصف سكان تل أبيب بالأرق! ..

وقف البطريرك في تواضع مشبكاً كفيه .. قال في هدوء :

ـ الحقيقة أنتم أحرجتموني يا جماعة .. لا يوجد حل لتعيشو سوياً في سلام

أنتم رجال ناضجون بما يكفي ولستم بحاجة لوصاية من أحد ؟..

ردد كليهما :

ـ لا ..بل لن نرضى حكماً غيرك ..

ـ على بركة الله ..

وحينما انصرفا .. التفت البطريرك الأعظم لرهبانه وقال :

ـ الأن فقط ..يمكنني أن أعلن نهاية الحروب الصليبية ..






( أمك يهودية )



حاول أن ينتقدهم مرة.

فعقدت له محاكمة سريعة وخرج الحكم النهائي :

ـ أنت عميل للصهاينة وأمك يهودية! ..

شد قامته وقال باعتداد :

ـ أطالب بكتابة ذلك على كل جدران المدينة ..

ـ لماذا ؟

ـ لأني لا أريد أن أصارح أمي بالحقيقة المرة بطريقة مباشرة !




( مجرد ثور )


ضرب الأرض بقدميه وهز رأسه ثم وثب .. هلل المشاهدون والرماح تنهل منه ..
بعد قليل سقط يتشحط في دمه .. المرحوم كان يظن نفسه ثائراً ..
لكنه بالنسبة للمستمتعين بالدماء ..
مجرد ثور ....




( تلون )


في مشهد واحد .. لبس الصليب ثم خلعه ثم لبس القميص القصير والقلنسوة ثم خلعهما ثم لبس
البزة الأنيقة وربطة العنق المنمقة ..ثم خلعهما وعاد إلى أصله عاريا .........



***

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2023, 12:54 PM   #2
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


إسقاطُ حال في جبّ واقعٍ داميٍ
مُحبط
والرمزية لها نصيبُ الأسد
تُواري ولا تُواري إلا بمقدار
فالستائر لم تعد تستر ...!

بورك المداد~

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-27-2023, 11:27 PM   #3
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2618

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي مشاهدة المشاركة
إسقاطُ حال في جبّ واقعٍ داميٍ
مُحبط
والرمزية لها نصيبُ الأسد
تُواري ولا تُواري إلا بمقدار
فالستائر لم تعد تستر ...!

بورك المداد~
وفيكم بارك..

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-28-2023, 09:03 PM   #4
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


وستظل نضال تبحث عن مهرها الذي يليق بها
لتحرر حريتها وكرامتها
اقصوصات كتبت بمهارة واحترافية
قلم وفكر جمع السلاسة والعمق في ارسال رسائله
دمت غدقا ودام ابداعك المتميز
مودتي والياسمين

،،

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2023, 09:51 PM   #5
عمرو مصطفى
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين مشاهدة المشاركة
وستظل نضال تبحث عن مهرها الذي يليق بها
لتحرر حريتها وكرامتها
،،
نضال ما كان ينبغي، ولا يليق بها، أن تبحث عمن يدفع لها مهرها.. نضال قديما كان يكفيها أن تصيح : واإسلاماه. فيهب إليها مائة ألف يطلبون يدها بدمائهم..
لكن ليس الزمان الزمان ولا الناس الناس.. نحن جيل النصر المحدود، ليتنا فقط نعمل على أن يخرج من أصلابنا جيل النصر المنشود..

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص قصيرة جداً...إبراهيم ياسين إبراهيم ياسين أبعاد القصة والرواية 9 09-24-2023 02:31 PM
"وَمَضات"--قصص قصيرة جداً إبراهيم ياسين أبعاد القصة والرواية 7 02-03-2021 11:37 PM
قصة قصيرة جداً الطاهر حمزة أبعاد القصة والرواية 3 09-03-2020 06:12 AM
أوراق ( قصص قصيرة جداً ) علي آل علي أبعاد الهدوء 7 12-16-2014 02:38 PM
** خاطرة قصيرة جداً ** حلم لم يتحقق!!! محمد علي الثوعي أبعاد النثر الأدبي 9 01-02-2014 12:34 AM


الساعة الآن 09:20 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.