تِرياق لِـ/نبضِ السعدْ ...!

[سعد الروقي]

.

ماكل غصنٍ في بساتين عمرك
......................... يعجبك لونه لو غدا حييييييييييل حالي

 

[سعد الروقي]

.

لانحتاج إلى تبرير مواقفنا في وقت تصبح فيه
كل ( المبررات ) مقبوله وجائزه في شرع
الحياة الحزينة ..!!

 

[سعد الروقي]

.

أعدكِ أن أرسم في هذا البرد دباً أبيض بذات اليد التي تلمست فيكِ الدمع المنهمر
أعدكِ أن أرسمه بذاتِ الغرور التي تسكنكِ وبذاتِ اللهفه التي كنتُ عليها حينَ القاكِ
أعدكِ أن أقنن واهذب نفسي كثيراً فقد أعدتي توازني الحقيقي في حين غياب للذات

أعدكِ أن أرسمه مبتسماً كما أحببت أن اراكِ دوماً
أعدكِ أن بأن اجعل عيناه متلألأه براقه كعيناي حين لقياكِ

وحين إكتمال الصورة بذهني سأقف مبتسماً كثيراً
وأتأملني أكثر في عيني اكوام الثلج
حتى يحين موت ذلك الدب بقبضة يدي لأرى أكوام الثلج منهارة
تماماً كأياي في لحظة تعب والمُتعب أكثر أن أكوام الثلج تلك
لاتذوب
لاتذوب
لاتذوب
لاتذوب

 

[سعد الروقي]

:
في الصغر نحاولُ بكل رتوشِ الحياة أن نتطاول عُمراً على كينونتنا الصغيرة
بل ونرهق عقولنا اللينه بـِ صور الكبار وما أن تدور الحياة
إلا ونرتجي منها العودة للـ (طفولة)
وبأي ثمن!!!!

 

[سعد الروقي]

.

مجانين نحن ...!
حين نرسم مثلثات الفرح ... ومربعات السعادة
ودوائر الإبتسامه ..
في وقت يلعب فيه عنصر المفاجأة الدور الأبرز في
حياتنا ..؟!

 

[سعد الروقي]

.

في غربتي ماكنت أظن اني بـ انساك
....................... لين اختلط حزني في صدر المواني
أقبلت واجم بـ اقطف أزهار ذكراك
....................... وهبت هبوب القلب / نادى كفاني

 

[سعد الروقي]

:

كل شيء بالحزن بات وفيَّاً للغايه
أضواء الشوارع \ اعيادنا الباهته \ الأرصفه الملونه ..
حتى وجوه الأطفال البائسه في الصباح حين تغتال إبتسامتها أروقة المدارس ..
لن أجدني اليوم .. ربما في يومٍ آخر .. أشعل شموع الفرح على جسدي المُتعب ..!!!!!

 

[سعد الروقي]

:

ومازالت ( حوار ) تغني على إيقاع تلكَ الليلة التي لامستُ فيها يديكِ هامساً
( حبيبتي .. أكره الشمس التي يظهر فيها كل شيء جليَّاً إلا انتي تختفين هاربه
خلف تلكَ الأنوار لتكتفين بمشاهدتي بعيداً بمساعدة ضوئها )
ومازلتُ أتذكر حين تبللين ذاك المساء بـ إبتسامتك الساحرة
وتأخذين بيدي لفسحة رقص
على إيقاع التانغو .... ياااااااااااااااااه كم انتِ فاتنه ...!!!