إلى صديقتي الغالية
ومن علمتني الكثير ولها
بصمات تملأ أركاني
أهديها هذا النص ،،
يستيقظُ الصباحُ فوقَ شفا
مدكِ لينهمرَ فوقَ جبيني
تراتيلٌ ،،، من مطر
حينَ يغسلُ جوعَ الأرضِ
فتضجُ الأماكنُ بحنينٍ
يُشبهُ لماكِ
يسايرُ ،، ظلكِ خوفي
حينَ يُفقدني عويلُ الليلِ
صبرَ وقوفي لتهبَّ
عواصفُ جنوني إليكِ
بلا وجوه أقّبلُ معصمَ الريحِ
ورائحتُك تفورُ
في صفحاتِ روحي
أرتقي موجَ الأيامِ
أطمرُ لُغتي خلفَ سِرّي
ليجيءَ الغدُ ،،
قوسٌ يرتبكُ حينَ يُغرسُ
شعاعِ السؤال
فوقَ راحتي ،!
كالطوفان ،،عندما تهبُّ
عيناكِ لتُلبسني
أحجيةَ الماءِ وغرابةَ الأشياء ،
وتنغرسُ بصخرةِ
دمعي مرايا تُلبسُ
وجهي ضحكةَ النسيم
يا فِتنةَ الصبحِ
زرعتُك ،، كمالاً
فوقَ مشارفِ بَصري
وراحت ترددُك ،،
أناشيدٌ من طهرٍ
بلا موعدٍ يُقبِلُ نجمُك لتُمطر
الأوقاتُ منكِ دفئاً
يُرتبُ فوضى أضلعي
حينَ تُولدُ ملامحُ قصائدنا
فوقً ضِفافِ شفتيكِ ،،