مُتَّكَأ حرْف

[خديجة إبراهيم]

‏الثانية قهراً..تكبلني في معصم الوقت
ووجعك المهدى لا يكتب
لكنه يعاش بكل تفاصيل الجرح..
بإتساع اللحظات..
بالدمع الذي شكلني بعدك
بحجم اللهفة التي سبقت انفاسي إليك
بحجم الحب الذي وهبته لك
بحجم خذلانك للطفل المخبأ بصدري.
حينها ايقنت أن الشتاء عاد باكراً..
ما أسوأ أن يصغر احدهم في عينيك..!
.
.
.

 

[خديجة إبراهيم]

انا هذا الحنين وخوفي يتامى
جياع ناموا على حلم مطر ايدينك..!
تعاهدتوا انت وجروحي
من اللي يسبق على موتي
من اللي يسافربي
على كفوف السراب
ويرميني على صفحة وعد كاذب
وينفثني وجع مصلوب بعروقي..!!

 

[خديجة إبراهيم]

ما يؤلم حقاً أن تعبرنا أرواحهم هكذا
كالغرباء..
كأن لم يكن شيئاً بالأمس..!
لا شمس تشرق علينا
ولا ليل يأوينا
ونغصّ بالحنين..!

 

[خديجة إبراهيم]

ومن حبنا لهم..نحب كل مدينة ينتمون إليها..
شعبهم.. عاداتهم ..وحتى لهجتهم نتقنها
يال شغفنا بهم حين يحتلوننا بكل طواعيه..!

 

[خديجة إبراهيم]

 

[خديجة إبراهيم]

لماذا يصر طيفك في كل مره ألمحه
بأن يضرم النيران في ليلي
ويجعل الشوارع تتسكع في اوردتي..!

 

[خديجة إبراهيم]

مطر وأغنية ما تبقى
من رقصتنا الأخيرة..!
ولهفة شوق ترويها المرايا
في هذه الزاوية طاولتك
وكأسك الفارغ إلا مني
لم يزل يختال فوق السراب
والريح تختصر الحكاية..!

 

[خديجة إبراهيم]

احد المتابعين لحرفي قام بهذا التصميم
مع كل الشكر له