رسالة :
حليمة يا حليمة ... خيّطي لي ثوبي المنفّك
معي ياما و ياما انقدّ ثوب الروح … قدااامي ):
انا عندي يقين إنّ الوعي دامي لبسته ، شكّ !!
مِثِلْ ما عندي مْن الشكّ ما تيقن له أحلامي !
حليمة ، والسكوت العفّ من رمح الكلام اهتك
ترا ضيّعت صوتي بين كحلي وبين هندامي !!!
امانة ! من يعلّق قربته ؟ فيني عطش ( أحلك )
من قلوب العِدا ! ياوارد الما ، صدري الظامي
حليمة يا حليمة كم يحسبون الوغى والسفك :
مطامع ليّه ، لْـ رقصة خلاخيلي … و لـ أيااامي ؟
احس انّه صهيل الجرح صمتي و في سكوتي دبك
حشود تْقصّ اثر نجواي … دعواتي أو إقدامي !!!
عشاني خيّطي من الحشرجة قلبي ، قبل ينهك :
من الهوجاس و بْـ خنجر قصيد أنحدّ بـ أقلامي )"
نطقت الشقّ .. قبل أبلع من الرقعة كلامي لك !
خذيه وْ حِيكي اللي تقدرينه و استري ... الداامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
جواب :
و …
الما أعَرْفِه يا حليمة ، شقّه الملح
وارتشف في وجهي
مْن النَخْل ، طلح !
يا حليمة ..
كل هذا الما بلغ مْن الظما
حدّ السما !
من يسقي الما يا حليمة لا عطش ؟
من يتكأ للمزن لو ريقه
نشف لا صبّ رش ؟
انا أعَرْف إنْ كل هذا الما شرب وجهي
وجف مْن الظما
وانا استحيت من الكحل والدمع عيّا
سال و انهال وْ همى ..
يا حليمة ، يا حليمة
خيّطي هذا الظمآ
بفكرة عديمة وانسجيني مْن البلل
وإلّا انسجيني مْن الدما ..
طرزّيني يا حليمة !