ستعود ..
إلى روح الطفلة لمى ، 6 سنوات ، وقد ابتلعتها بئر يابسة في بادية تبوك .
عزاء ومواساة لأبويها .
صبرا بربك يا لمى حتى نُفيقَ ونعلَما
حتى نُريقَ دموعَنا الحَرى عليكِ تألُما
حتى نسافرَ بالحنين وبالأنين إلى السما
الحزنُ أخر في الحروف المنهكات وقدما
ولقلما جفت دموع النائحات لقلما
# # #
يا أيها الجُبُ احتويتَ طفولةً لن تُردما
ستحيلُ ظلمتَك السحيقةَ والمخيفة َ أنجُما
أعهدتَ أن تطوى الطهارة ُ والسنا في بئرِ ما ؟ ( ماء)
سنقول عند مرورنا بكَ : أين صوتُكِ يا لمى ؟
أخفيت أجملَ بسمةٍ بين البسيطةِ والسما
ها قد ضممتَ براءة ً تُرثى ، فضم لها الدُمى !
ستعودُ أسئلةً وآهاتٍ مضمخةً كما ...
كانت لأسباب المسرة والسعادة موسما
# # #
يا نائحينِ ، وقد تجلتْ في دموعكما الدما
صبراً بربكما على هذي المصيبةِ إنما ...
يُجزى الصبورُ على المصائبِ أنعُما
ستكون خير شفيعة ، فتجملا .. وتحلَما .