ثَرثَرةُ جُرح على إيقاعِ المطرِ

[شظآيا]

..
..


إن استطعت أن تَلعق السماء بِلسانك

فَأمن أن ظَل مَنازلي أشد إعَجازاً من هذا!!

..
..

 

[شظآيا]

..
..

.. فِيْ" صَمْتيْ أَلْفُ مَرَايَا خَنَقَهَا الطِيْن " ..

..
..

 

[شظآيا]

..
..

كَيف لاتَختنُق أوتارِ اَلنقاء في حُنجرة اَلْدجى بِأغبرة ذِكراك الفَاحشة بأجسادِ الماء

دَع الأفق المَنْخورِ بِدودِ كَفوفك يَستحضر شرائطاً من مُدنٍ سوداء


تَكتب لَعنتها على مَشارفها

..
..

..
..

 

[شظآيا]

..
..
الأعين اَلْمترصبة لِعورة الليل المستورة تَكشف عن سَاقها اَلْعفن نَهاراً

بِمهبِ الأنقياء

ولاتسأل من يَسْترنا ؟

الْظلام جَادة الضالين أمثالك يَتخذونه رِداء من مُكاشفة الأضواء


..
..

 

[شظآيا]

..
..
الأشياء الصامتة تُبْدي تَنهيدة مْسقوفة بأكاليلِ اَلإنتصارِ

ألهذا الحد كُنت بَشِعاً ؟

!!

 

[شظآيا]

..
..

أتعلم أنك نادراً!!

لأنك تَستطيع أن تَمشي بالكذب مُختالاً كالطاووس


تَنْزلقُ من رغوة صَابون الأطفالِ شَبحاً يُخِيف الأبرياء


تَنْفخ بالكير ويظنه المارقين مِسكاً


أرأيت كم أنت ذكي!!
..
..

 

[شظآيا]

..
..

..
..
بَعيداً عنك وقريباً مني

..
..
اَلْمحبرة وَدِماء تَضوع بِالمسكِ الممشوقِ بِناصيةِ وهمٍ كُنت أظنه صُبُحاً

مَازلت أزَرعُك بي وَدياجيرِ الخفقِ تتدلى منها أغصان اَلتفاح

لاأعلم ماهو سِر "الإحتياج الفاحش" يَعتري تَفاصيل يومي فأتوارى عن الأنظارِ

حتى أشيائي الصامتة بدأت تَنطق

أينك!!

 

[شظآيا]

..
..
فَيافي اَلْشرخِ تَسْتقيم لسارية ضوءها مَشرق العينِ الثاقبة برأسك المُثقل بأوجاعِ دهرٍ لا ينقضي

عَبق الوِداع يَطغى بِحواسي فلا جِدال بِنبضٍ آمن بالرحيلِ عن أرضك

..
..