من روائع الأدب العالمي - الشوارع - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75147 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-25-2015, 05:05 PM   #1
عبدالله باسودان
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالله باسودان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 315

عبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي من روائع الأدب العالمي - الشوارع


من روائع الأدب العالمي
الشوارع
قصة قصيرة مترجمة من الأدب العالمي
للكاتب : جون راي

عندما كنت طفلا ، رجوت والدّي ألا يعبرا بي ـأثناء التجول ـ من أحد الشوارع قرب كاتدرائية (سان بافون) شارع صغير ريفي عبارة عن
بيوت صغيرة وبائسة برائحة البخور والحوامض التي ترافق موسم الصوم الأربعيني ، رفع والداي كتفيهما بلا مبالاة، ثم أنهما ـ ما داما لا يعيران أي اهتمام لمخاوفي ـقاما بدفعي أمامهما للسير في الشارع البغيض . صامتا كسمكة ، كنت أشعر بخوف وتوجس كبيرين . بعد هذا ، اختفى ذلك الرعب. لكنني مع ذلك كنت أتحاشى الشارع بشدة. وفي أحد الأيام ، وكنت وقتها في أوائل العشرينات ، كنت أسير قرب الكنيسة ، وإذا بي أفاجأ بوابل من المطر. كان ذلك، اعتقد، في أحد مساءات العيد، وكنت متعجلا للعودة إلى المنزل، حيث تنتظرني متع كثيرة هناك. هكذا اختصرت الطريق عبر الشارع الكريه بالطبع. هناك لاحظت أن أحد المنازل البورجوازية قد تحول إلى مخبزة. ياه! كم أحب الكعك المحلى . كان هناك بريق يتحرك كبندول الساعة مسقطا قوسا ذا ألوان متعددة فوق الشارع . وفوق الرفوف تتربع أنواع من الحلوى المتعددة الأشكال. هرم من الكعكات الصغيرة آثار انتباهي بشدة.دفعت الباب، فانتشر في المكان صدى القطع النحاسية الصغيرة المعلقة في خيوط عدة لتعلن مجيء الزبون. لكن ، لم يحضر أحد. ناديت: هل يوجد أحد هنا؟.لكنني لم أتلق إلاالصمت كجواب. كانت هناك ستارة بنفسجية تفصل المكان عن صالة أخرى. رفعتها لأكشف عن صالة أنيقة وصغيرة للأكل الخفيف.
كانت النافذة مقفلة بإحكام بدفتين زجاجيتين
ملونتين. كانت مضاءة من الخارج بواسطة ستارة حمراء شفافة، اعتقدتها في بادئ الأمر نارا كبيرة متأججة.
أطلقت نداء ثانيا لم يكن ذا جدوى. كان هناك ـأيضا ـ باب جانبي يفترض أن يؤدي إلى ممر داخلي . كان مغلقا ولم استطع فتحه. في الخارج ، ازداد المطر حدة وتكاثف الظلام. فجأة اتخذت قراراً في لا مبالاة لم أعهدها في نفسي.. كشفت عن هرم الكعكات ذاك وحشوت كيسين من الورق بها وأنا أقول لنفسي: (سأعود غدا لأؤدي ثمنها).الجميع قالوا بأنها ـ الكعكات ـ ممتازة، كل من ذاقها اعترف أنه لم يذق مثلها في حياته، وقد كان هذا صحيحا إلى حد بعيد . لم أعد في الغد إلى المخبزة، لكن بعد أيام من ذلك. لم تكن هناك أية مخبزة! بل وجدت نفسي أمام ذلك المنزل البورجوازي الذي كنت أراه دائما.
اتجهت إلى حلاق مجاور للمنزل واستفسرته عن الأمر.. ـ مخبزة؟! لم توجد هنا أبدا ـ قال الرجل الطيب ـ منذ عشرين سنة وأنا أعمل هنا. أؤكد لك أنك مخطئ. لكن ، هناك ثلاثة شهود يؤكدون لي أنني لم أكن ضحية حلم أوهلوسة، فعندما فاجأني المطر، كنت رفقة فيليكس ويدني أحد أصدقاء الدراسة. وعندما خرجت من الشارع ، وفي نقطة التقائه مع شارع "ميروار" ، قابلت جارتي مدام بون التي قالت لي : إن أكياسك الورقية ستبتل وتتمزق. أعطنيها، سأضعها تحت معطفي.ثم إننا ـ نحن الاثنين- تابعنا الطريق معا.
والكعكات الصغيرة.. لقد أتينا عليها عن آخرها،وقد كنا ثمانية أو عشرة أشخاص ممن شهدوا بمذاقها اللذيذ جدا!! كيف حدث ماذا حدث إذن؟ لن أستطيع أن اعرف أبد.اً.

 

عبدالله باسودان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-18-2015, 09:33 AM   #2
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


الراقي عبدالله باسودان
لا تأتينا إلّا بما هو راقٍ ماتِع ومميّز

بورِكتَ أيّها النبيل ودمتَ بكل خيرٍ ارجوه

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2015, 12:25 AM   #3
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي


قصة شيقة الدقة في التفاصيل الاجواء حديث الكاتب عن رفضه ورغباته
اللغز المحير الذي تركه الكاتب لقارئه ليفك الشيفرة كما يحلو لهُ ..
شاعرنا الكريم انتقيت قصة مميزة .
دمت بالف خير

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-31-2015, 12:57 AM   #4
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


دقة تفاصيل خبأت من التشويق ما يشد القاريء لها
قصة رائعة الجمال تشحذ همم الخيال بسلاسة سردها الجميل
اديبنا الرائع " عبد الله باسودان "
سلمت ذائقة النور علي هذا المنح الراقي
تحية وتقدير






\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 11-15-2018, 03:56 AM   #5
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50467

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



لم يكُن إنسلاخه من طقوس العبادات والعادات سهلاً
قد غَرست به ما شاءت لا ما كان ينبغي
لاحقته زمنًا يقتاته !
لـ يحيا وَهمًا بأرض واقعه رجاه وتمناه و للأسف يفيق على صداه الاصم
كأنه صُفع وهو المَصفوع دومًا !
,

رُبما هي من الروائع لإنها نُشرت وانتشرت بعد الوفاه ..
سيد عبدالله شكرا لك

 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأسطورة والأطياف الميتافيزيقية في الأدب الحديث عبدالله باسودان أبعاد النقد 2 05-01-2015 10:38 AM
مفهوم التناص في الأدب واللغة عبدالله باسودان أبعاد النقد 8 03-03-2015 06:35 PM
على ضفاف نهر الأدب ، كتاب جديد للأديب سهيل عيساوي سهيل عيساوي أبعاد الإعلام 6 08-04-2013 08:19 PM
في ظلال الأدب علي آل علي أبعاد المقال 10 02-08-2013 11:40 PM
- أيّها اليوم الرحيم ستنقصك الشّمس . وئيد محمّد أبعاد الإعلام 9 01-18-2010 12:32 AM


الساعة الآن 05:09 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.