مذ أمطرت خطواتك للرحيل
وأنا والطريق إليك في شقاق
أستقي السماء قمراً مضيئاَ
فيلوكني الليل بصمت
أحترق عند مفرق كل نبضة
فيضطرب الموج تحت اقدامي
وعيناك تشع في الغسق لموتي وأكثر
مالـ/هذا الليل لا يهدأ
ولا يجيء بك..كسوسنة على خد الصباح
كوشوشه على شفة طفل..
وهذا الوجع يتكيء على جفني بزهو..!!
أرحني على ساعديك
انفض آلام السنين
أعتق الأحزان لك وحدك
وأبكي على صدرك
لأغدو بجراحي ولا أبالي
رويدك..
أمازلت تطرق السمع لخطواتي المتجهة خلف الغيوم
وتفرش لي السماء لألتحف النجوم في غيابك.؟!!
ويدك ممتدة نحوي..!! فكيف لي أن أتحاشاها ودفء الكون في إرتعاشاتها.!!
رويدك..
فأنا مازلت أحبو على خارطة يديك اتحسس نبضك الملتصق بجدار قلبي
وأتساقط في عطرك المنبعث منها فتأسرني حين أشعر بدفئها
وكيف لعينيك أن اسكبني فيهما ولا أغرق.!!
فكل الطرق مغلقة إلا إلى عينيك تدعونني للغرق فيهما أكثر
والسفر إليهما إنتحار.!!