المُعتقل يُنادي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أحاسيس منثورة ,, (الكاتـب : نور - مشاركات : 1421 - )           »          مجنون قريتنا .. (الكاتـب : عبدالعزيز المخلّفي - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3416 - )           »          اعلانـــات مبوبة ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 532 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 8 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75181 - )           »          روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 74 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 586 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 15 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2013, 10:46 PM   #1
علي آل علي
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل علي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 22

علي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعة

افتراضي المُعتقل يُنادي


كم أدرك فائدة عظيمة، تتمثل في التعايش فيما بيننا بطريقة سليمة، إلا أنني إذا دعوت بهذه الدعوة سأكونُ عاطفياً ساذجاً، وهكذا تتعاظم أنفسنا حين ينادي أحدنا بضرورة التوافق فكريا، أو عقائدياً، لمَ الحيرة يا تُرى، ولمَ هذا الإصرار على أننا نصيب ولا نخطئ دائماً؟
إن كنت أعلم جيداً عن معنى المعتقل، فسأقيس بمعناه كل ما أراه، أيعقل بأننا بمعتقلات شتى، غرباء نحن فيها، ولا ندري بأننا غرباء، نستشعر ذلك فيما معناه، للحظة واحدة، ثم نوهم أنفسنا بأننا نهذي ليسَ إلا، كلا، إننا لا نهذي، إننا صادقون حينَ نشعر بشعور نابع من دواخلنا، لكننا نتوه عن ترجمته ترجمة واعية، أو لا نفهمه! لربما كانَ هذا هو التعريف الأسلم.
النقيض تماما هو ما أقرأه في عالمي الذي يحيط بي، وساعات أظن ظناً يُصارع الحقيقة، بأنني أبذل جهداً كبيراً في أن أكون حاذقاً، لكنني أفشل فشلا ذريعا.
ما هي المسلمات يا تُرى! هل أمضي مع من يمضي وكفى، وأصمت مرغماً، ليس لشيء بل لأعيشَ الخديعة واهما بأنني أرضى عن ذلك الرضاء التام، مع أنني غيرُ راضٍ أبداً، كفاني هذا لأنني سأموت قهراً إن استمريت هكذا، وسأموت ذلا إن واجهت التيار الند بالند، وكلا الأمرين بؤس غادر مؤلم.
لا أدري كيف أرغمت نفسي على كتابة هذه الأسطر، أترى سترى النور في قلبي، قبل أن يراه قلب غيري بعين الرضا، لا بعين عاطفة وقتية، تُبعد الهوان قليلا، ثم تعود في اليوم التالي لهذا اليوم.
قالوا لي سابقا إن أردت كتابة خطاب مؤثر عليك بالاعتناء بالخط، وبقواعد اللغة، والإملاء إن أمكن، قالوا لي عليك بالاستدلال بمشاهد حية من واقع، وكل ذلك لأجل هدف واحد، هو إيصال الرسالة والعمل بها فوراً.
أظنني عملت عملا مرضيا، لا يصل إلى الكمال، ولا يتدنى إلى نقصان ذابل، لكنني لا أرى نتائج ذلك، وما زلت داخل دائرة عاقر، لا تلد، ولا تلاقح الدوائر الأخرى.
مازال الفراغُ فراغاً، ومازال الصمت صامتاً، وفي هذا الزمن لا ينفع إلا التسلية بما تنتجه الأيادي من فنون ليس إلا.

 

علي آل علي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.