{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! } - الصفحة 16 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3414 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 8 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75181 - )           »          روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 74 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 586 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 15 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 326 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8215 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 878 - )           »          الزمن بوّار (الكاتـب : عادل الدوسري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-23-2012, 05:30 PM   #121
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- [ أحببتُكْ ] إلى الحدَّ الذي يجعلُني أشعُر .. !
بِ أنَّ كُل كلمآت الحُب " عآجزة " عن أن تصِف
مدَى حُبيْ إليك .. .|
[ عشَقتُكْ ]
إلى الحدَّ الذي يجعلُني أشعُر .. !
بِ أنَّ كُل قصآئدُ العشقْ " قآصرة " عن أن تُدوِّن
أسطُورة عِشقيْ إليك .. .|
[ أدمنتُكْ ]
إلى الحدَّ الذي يجعلُني أشعُر .. !
بِ أنَّ كُل الأماكن والطُرقاتْ " مُوحشِة " إن لمْ تأخُذني
تُسآفر بي خُطوآتهَا إليك .. .|

[ مجَّنونةٌ بكْ ] ،/ ولمْ أعثُر حتى الآنْ على أبجدياتٍ تكتُبكْ
لمْ أعثُر حتى الآنْ على ريشة أدبيةٍ ترسُمكْ .. !
لمْ أعثُر حتى الآنْ على " معَآني " تُشبهُكْ .. ،
أمَّقتُ تلكَ المسافاتْ التي تفصِلُني عنكْ ، أتذمَّرُ من تلكَ
المواقِيتْ التي تسرِقني منكْ .. أسخطُ على أعينٌ تتأمَّلُكْ
على أناملٌ تلَّمَسُكْ ، على أنفاسُك وهي تسَّتنشِقُكْ ،
على نبضآتُكْ وهي تسَّتشعرُكْ ، على ثيَآبُك وهِي تُعآنِقُكْ !!
لوْ كانَ بِ إستطآعتِي لَ أخرستُ " ضجيجُ غضبِي الثائر "
وخبَّأتُ وجهكَ بين أوردتِي ، وأقصيتُ صوتكَ بينَ أضَّلُعي
وخلَّدتُ عطركَ بينَ مسَآمآتِي ،
ونفيتُ " أنفآسُكَ " من كُل خارطةِ الكُونْ وآويتكَ بينَ
أقفاصِ نبضَّي إلى يومَ [ يُبَّعثُونْ ] .. .
دعْ عنكَ " هلوَستي العارِمة بِكْ " وأخبرَّني .. ؟
ألمْ تُدرك بعدْ بِ أنَّ [ عشقُكَ ] مُعجزةً سحَّريةً لمْ تستطعْ
فكَّ طلآسِمُها كُل معَآجمُ اللُّغآت ..!
ألمْ تُدرك بعدْ بِ أننَّي أبطلتُ كُل تعآويذُ " نسَيآنكْ " ،
وسألَّتُ الله في كُل ليلةٍ بقدرِ مَ أوَّجعتنيْ .. .
أنْ يظلَّ " قلبيْ " صائماً عن هوىَ كُل الرِّجالِ عدآكْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:31 PM   #122
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- لآ يجدُرُ بيَّ ،!
أن أحرَّض " إهمالكَ " على أن ينَّهض
من سُباته العميقْ ،/ لـِ يحتوينيْ .. .
لآ يجدُرُ بيَّ ،!
أن أثوُر بكُل سخطَ [ العِتابْ ] لَ أستجديكَ الإهتمامْ
لآ يجدُرُ بيَّ ،!
أن ألقَّنكَ ماهيةَ " إحسآسكَ بيَّ " ـ شوقكَ إليَّ ..
إفتقادكَ لوجُوديْ في كُل تفاصيلُ يومكَ الصغيرةْ
[ الوقتْ ] الذيْ لمْ تُهدرهُ أنتْ في البحثِ عنَّي لنْ أستوقفهُ !
[ والمواعيِدْ ] التي لمْ تُفتَّش بين طياتَها
عن أمانْ قُربيْ ، لنْ أختلِقُها .. .
[ والصَّقيعْ ] الذيْ لمْ يُهشَّم قلبكَ فقداً وحنيناً
لِ دفء عشَّقيْ ، لنْ أوَّقدهُ !!
أنتَ لمْ تُدرك بعد
- !!
بأنكَ كُلَّما جعلتَ " الأماكنْ " تفتقدُ حُضوركْ ،
وجعلتَ مساءاتيْ تعتآدُ ،/ غيآبكْ .. .|
وجعلتَ قلَّبيْ يحتسي جُرعات إهمالُك بِ إفراطٍ تامَّ
بأنكَ تفَّقدنيْ [ الإحساسَ بكَ ] .. شيئاً فَ شيئاً !
بأنكَ تُلقنني فلسفياتٌ من اللامُبالاة لمْ أكُن أعيها من قبلِ معكْ
؛ أعدكَ بأنني سَ أتناساكْ في خضمِ يومياتِي ، أعترفُ بأنَّ
إحساسيْ المُفرط بكْ هُو [ سرُّ ] تعآستِي معكْ .. !
ولكننيْ مُتيقَّنة بأنَّ شمُوخي عصيَّاً عن أنْ يتوسَّل العَطاءْ
على أبوابُ قلبكَ الشَّحيحة .. .
- كبريائِي يُحتَّم عليًّ أن أعتادُ إهمالُكْ ، |
وَ [ إهمالُكْ ] يُحتَّم عليكَ أنْ تتقبَّل
لامُبالاتي / ورتابةَ إحسآسيْ معكْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .. !!!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:32 PM   #123
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- بدآخِلي رغبة تُكبَّلني ، بدآخِلي حُزنٌ ثآئرْ يُرآودنيْ !
لكم أرغب بِ إنتزاعَ " وجَّهك " من أقاصي ذاكرتي .. .
لكم أرغب بِ إقتلاع " عشقكَ " من تكويني ودمي وشرايينيْ
لو كانتَ الأقدار تُمكنني عصَا ساندريلاَ
السحريَّة لما تمنيتُ
من مُعجزآت الأرض سِوى " مُعجزة نسيآنكْ " ،
لو كان قطار العُمر قادراً على أن يُسافر وَ يعُود بي ..
ويحملُني لَ متاهات المَاضي ، وأرصفة الذكرياتْ
لما طلبتُ من الله من أمنيَآت الأرض سِوى أن يحفظُني
من أن أرتكبُ [ خطيَّئة عشقك المُهلِكْ ] .. !
لو كان بإستطاعتي لَ إنتزعتُ " قلَّبي " من بين
أقفاص صدري وإرتحلتُ من أوطانَ عشقك الغادرة دُون عودة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:32 PM   #124
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


صدِّقني مَا عادَ بـِ حوَّزتِي " عقَّلٌ " يُؤمنْ بـِ أكذُوبةْ بقاءُكْ
وفلَّسفِياتُ مشاعِرُكَ المُهاجِرهْ / المُسافِره لـِ مغيَّبُ الوَهمْ ،
صَدِّقنيْ مَا عادَ بـِ إستِطاعتِيْ أنْ أعلِّقَ صُوركَ العَتيَّقهْ فِيْ زوَايا
حُجَّرتِيْ وعَلى رُفوُفِ مُسَّتقبلٍ نفَضَ مِنْ عَلى حُدوٌدهُ غُبارَ ذِكراكَ الَمُميت
صدِّقنيْ مَا عادَ بـِ إستِطاعتِيْ أنْ أغرِقُ هاتِفيْ بِ أدمُعِ إنتظَارِيْ
المَكلُومَ إِليكْ ، بِ أدمُعِ حَنيَّنيْ الَأحمقْ إِليكْ ،
بِ أدمُعِ فقَّديْ البَائِسْ إِليَّكْ .. فقَدْ جفَّتْ عَينايَّ بَلْ رُبَّما كفَّتْ عيَّنايْ
عَنْ إرتِكابِ إثمِ البُكاءِ عَليَّكْ .. !!
لِأنَّنيْ آمنتُ بـِ أنَّ البُكاءِ والنَّحيبِ عَلى الَموَّتى لَا يُعيَّدُهم إِليَّنا
مهَّما بَذلنَا مِنْ مُحاولَاتِ الصَّبرْ وقدْ كانَ " إحسَاسكَ الَميَّتْ بِيْ "
كَفيَّلاً لِئنْ يجَّعلُنيْ أفيَّقُ مِنْ غيَّبُوبةِ أمَّنياتِيْ بِكْ ،
صَدِّقنيْ مَا عَاد بـِ إستِطاعتِيْ أنْ أمنَحُكَ جُرعاتٍ مُفَّرطهْ
مِنْ الَحبِ / مِنْ العِشقْ / ومِنْ الغُفرانْ فَقدْ كَانَ سَقمَ أنانيَّتكْ
مُسَّتعصِياً عَنْ الشِّفاءْ بِكُلِّ جُرعاتِيْ الَمُفرِطهْ ،
صدِّقنيْ مَا عَادَ بـِ إستِطاعتِيْ أنْ أسافِرُ لـِ وجَّهكَ خَيالاً
فِيْ كُلِّ قصيَّدةْ حُبٍ أنصِتْ لَها
ومَا عَاد بـِ إستِطاعَتيْ أنْ أحَّفظْ فِيْ ذاكِرتيْ عُنوانَ كُلٌّ
أغنيَةَ حُبٍ جَديَّدهْ لَ أهدِيَّكَ إِيَّاهَا حِيَّنمَا تأذَن
سُويَّعاتَ جُوَّركْ بَ الِإيابِ إِليَّ ،
فـَ كُلِّ تلكَ القَصائِد وكُلِّ تلكَ الَأغانِيْ تبَرَّأتْ مِنكَ
مُنذُ أنْ خُنتَ عهَّدَ وفاءُكَ الكَاذِبْ إِليَّ ..
صدِّقنيْ مَا عَادَ بـِ إستِطاعتِيْ أنْ أسَّتسلِمْ لَ سطَّوةْ خناجِرُكَ
لَ تعَّبثْ بِكُلِّ حَواسِيْ التِيْ تخَّفقُ بِ إسَّمكَ حُباً وَ وفاءًا
فَ أنتَ لَمْ تدَعْ فِيْ تِلكَ الحَواسَّ المُنهكَهْ بِكْ
أيٌّ إتِساعٍ لـِ إحتِواءِ جِراحُكَ مِنْ جَديَّدْ ،!!
صدِّقنِيْ مَا عَاد بـِ إستِطاعَتيْ أنْ أديَّرَ ظهَّريْ لـِ سَعادتِيْ
مِنْ أجَّلِ أنْ لَا تتألَّمْ أنتْ ،
ولَا لـِ صُموُديْ مِنْ أجَّلِ أنْ تقَّوىَ أنتْ ،
ولَا لـِ أمانِيْ مِنْ أجَّلِ أنْ لَا تفَّزعَ أنتْ ..
فكُلٌّ تلكَ الَأشياءْ التِيْ شهِدتْ وخلَّدتْ مِيلادَ حُبِّيْ لكْ
باتتْ ترَّفضكْ وتَمقُتنِيْ حيَّنمَا أسَّتعيدُ أطيافُكَ عَلى حُدوُدها الَسَّاخِطهْ
صدِّقنيْ مَا عادَ بـِ إسَّتطاعَتيْ أنْ أعوُدُ تلَّكَ
العَاشقهْ التِيْ تعَلَّمتَ العِشقَ عَلى أبَّوابِها
وَ مَا عادَ بـِ إسَّتطاعَتيْ أنْ أعُودُ تلَّكَ الُأنثىَ
التِيْ حَاولتْ مُمارَسةْ عُنفُوانكْ الرُّجوُليْ عَلى أنقَاضِ صمَّتهَا
وَ مَا عادَ بـِ إسَّتطاعَتيْ أنْ أعُودُ تلَّكَ الطِّفلهْ التِيْ كَممتْ صوَّتَ
صرَّختُها ورفَّضُها وسَخطَها وألَمها مِنَّكْ
مِنْ أجَّلِ أنْ لَا يُرعِبكَ مشَّهدَ يُمناكَ
وهِيَ خاوِيةٌ مِنْ عَطاءِيْ المُسرفْ إِليَّكْ !!



صدِّقنِيْ وإِنْ لَمْ تسَّتطعْ أنْ " تُصدِّقْ " أوْ تُؤمِنْ بأنَّ قلبِيْ
باتَ يكَّفرُ بـِ عقيَّدةُ حُبكَ المُجحفْ

وإِنْ لَمْ تسَّتطعْ أنْ تُدركْ كُلَّ مَا وَردَ أعَّلاهْ ،
إقَّتربْ مِنْ قلَّبيْ وفتِّشْ بينَ أضلُعهُ وتَأمَّلْ صُورةْ

موَّتكَ بِداخِليْ وحشَّرجةْ رُوحَ حُبَّكَ بِيْ

إقَّتربْ وتأمَّلْ كَمْ مِنْ حِدادُ نسَّيانْ أقمَّتُ مَراسيَّمهُ
عَلى ذِكراكْ مُنذُ أنَّ دمَّرتنِيْ أنتْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:33 PM   #125
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


- " أنتِ لآ تحترمين رُجولتي " .. ، " أنتِ لآ تحترمين رُجولتي " ..
كانت هذه آخر عبارة تفوَّه بها ساخطاً مُنذ مُحادثتنا الأخيرة ولمْ أستطع حينها
أن أبادلهُ الحديث فقد كُنت حينهآ مُنهكةً حدَّ الإختناق ، وقد كانت
" وعكتي الصحيَّة " حينهآ كفيلة لئنْ تجعلُني أكتفي بِ الصمت و أُطالب
بِ إنهاء المُحادثة دُون أن أُبدي أي تعليقْ بما ورد في حديثهُ معي ،
ومنذُ ذلك اليوُم ولمْ تُبارح فكري التساؤلات .. منذُ تلكَ الساعة حتَّى
الآن ونبرتهُ القاسية مازالتْ عالقةً بِ أُذني ، تتبادرُ لِ ذهني كافة
التساؤلات ، والإحتمالات المُطلقة .. تُرى ماهُو مفهوم الرجُولة
لدى مُجتمعنا الشرقيَّ ؟ تُرى ماهي الإهانة التي يجد بأنها جرَّدتهُ
من جُلباب ذُكورته الشرقيَّة ؟ تُرى بأيَّ حقَّ أعلن ثورته الغاضبة
والحانقة عليَّ دُون أن يُمهلني فرصة لِ إستيعاب صدماتي المُتتالية منه ؟
تُرى هل " الإدَّعاء بِ الإنصياع المُطلق " ، والطَّاعة الحمقاء ،
والتبجيل الأخرق لِ الرجل يُشبَّع غُروره حدَّ الإفراط ؟
حتَّى وإن كانتْ الأنثى تختلقُ ألف أكذوبةٍ طمعاً في ربح وجودهُ ؟
تُرى هل " أخطأتُ " حينما تماديتُ ب مصداقيتي
معهُ وأعرضَّتُ عن مكائدُ النساء ؟ تُرى هل " أخطأتُ " حينما طهرَّتُ لساني
من مُراوغة النساءْ التي من شأنها أن تُشَّبع كبرياءهُ بِ إدَّعاءٍ كاذب ؟
تُرى هل يسَّتشعرُ الشَّرقيَّ " رجُولته " في ظلِّ حماقةٍ واهمة تستدرج بها
الأنثى عقليته السَّاذجة لمُجرَّد نيل إرضاءهُ ؟ تُرى هل المُعتقدات البالية ،
والأفكار الرَّجعية ، كانت كفيلةً بأن تُغذَّي رغبة الرجُل بِ السيَّطرة التامَّة ؟
تُرى هل تطمسُ وتبترُ تلكَ التقاليد القبليَّة حقَّ الأنثى في الدفاع عن موقفُها
عن فكرها طالما أنه يُخالف النهج الذُكوري المُقدَّس ؟
ومن بينَ ضجيج تساؤُلاتي التائهة إسَّتحضرتُ خيالاً تلكَ الأعوام
التي عشقتهُ بها بهذيان بجنونٍ لمْ تعهده الأرض في حكايا العاشقات
من قبلي ولا بعدي و مَ لبثتْ أنْ باغتتني " أدمعٌ " موَّجُوعة تصرخُ
بيني وبيني مُرددَّةً : حينما تجرَّعتُ في تلك الأعوام
من عشقك كُؤووس الخُذلان وكُنت في كُل مرة أتعاطى
صوتك الغائب عنَّي كَ مُهدَّئاً لِ سقم حنيني
وأعرَضت أُذني عن سماعِ كُل أصوات الرجال ،
وأحاديثُ الرجال عدآك .. ألمْ أكُن حينها أحترمْ وجُودكَ بين أعمآقي ؟
حينما كُنت في تلك الأعوام أغضُّ [ بصيرة قلبي ] عن الإنجراف
لِ عشق رجلاً سواكْ ، وأؤصدُ أبواب نبضي عنْ كُل خطوات الرجال
الذين يطرقُون أبواب حياتي وأكَّتفي بِ ذكرياتك القديمة كَ حصَّناً منيَّعاً
يقي قلبي من أن ينبضُ لرجلاً سواكْ .. ألمْ أكُن حينها أُقدَّر مكانتكَ
بدآخلي وأُعظَّمها أكثر ممَّا ينبغي عليَّ أن أحفظُها بدآخلي ؟
حينما كُنت في تلك الأعوام أهربُ من رتابة حُزني لِ أطيافكَ الراحلة ،
وأُفتَّش عن الحياة بين مُقلتيكَ الغائبة عنَّي ، وأُوصي كُل تفاصيلي الصغيَّرة
أن تظلَّ مُلكيةً خاصَّة أبديَّةً لكَ وحدك / مُحرَّمة على رجال العالمين
حتى يُلاقي جسدي حتفهُ الأخير .. حينما كُنت أسألُ الله ليلاً وفي كل صلاةٍ
على أن يحفظ قلبي من هوى كُل رجال الأرض عداك ،
ألمْ أكُن جديرةً بأنَّ تتخلَّى من أجلي عن كُل تلك المُعتقدات البالية
التي تُحيل بيني وبين مسافات الرجُوع إليك ؟
لمْ تكُن أكثرُ رجال الأرض إحساساً بيَّ لمْ تكنْ أكثر رجال الأرض عطاءاً
في عشقكَ ليَّ لمْ تكُن أكثر رجال الأرض أماناً ليَّ
من صقيع أحزاني ، ووحشةُ أيامي ، بلْ كُنت أكثرهُم قسوةً وإهمالاً ليَّ
وهبتني كسُورٌ لمْ تُجَّبر حتى الآن وهبتني جراحاً مازلتُ أسَّتشعُر أنينها
كلَّما تحسستُ قلبي وبالرغم من ذلك وهبتكَ " فرصةً "
وشرَّعتُ لكَ نوآفذُ غفرآني حتى وإن كُنت مازلتُ أثقُ بأنكَ
لن تستطيع أنْ تفي بِ عهُودكَ معي ، أحنُّ إليكْ لِ نبرة صوتك ،
لِ صدى ضحكتك ، لِ أنفآسُك ، لِ ضجيجُ أحاديثُك ، لِ غيَّرتكَ الجُنونيَّة ،
لِ كلمة أحبكِ التي تتسارع نبضاتي لِ سماعِها ، لِ تدليلكَ ومُناغاتكَ لي
وكأنني طفلتكَ المُدللَّة ، لِ همساتك وكلماتك التي أتمعَّن
في نُطقكَ لها بِ لهجتكَ القبليَّة وتخرُّ قوايَّ العقلية عند سمآعُها
وأُقبَّل سمَّاعتي الهاتفية بِجنوُن وكأنَّ صوتكَ خلق أبجديةٌ مُتفردة لمْ ترد
على كُل لُغات التاريخ بالرغُم من أنني أدرك بأنكَ تفتعل بعضُ الجدالات
السقيمة لتجد حُجَّةً لِ خطيَّئةُ غيابكَ الآثم ، بالرغم من أنني أدرك
بأن قِواكْ لا تتهالك في غيابي كما يفعلُ بي غيابكَ ويكسرُني حدَّ الإحتضار ،
صدَّقني سَ تجدُ من النساء من تُطيَّعكَ كذباً سَ تجدُ من النساء
من تُراوغكَ بِ أحاديثها المعسولة الفارهة سَ تجدُ من النساء
من تنصاعُ طوَّعاً لِ أمرُك دُون أن تحتاج لِ عناء الجدال ،
سَ تجد من النساء من تُشَّبع غُرورك الذُكوري بِ كيَّدها العظيم ..
ولكنكَ لنْ تجد من النساء من تُنبؤكَ عن يومياتها بِ براءة
وعفويَّة مُطلقة دُون أن تخشى أو تهابُ أمراً كونهَا لا تقوَى على
تنميق الأكاذيب أمام رجلاً جعلت منهُ أباً لها ،
صدقني لنْ تجد من النساء من تحفظكَ بين أعماقها كما حفظتكَ ،
وصُنتُ وجُودك في قلبي حاضراً وغائباً وكأنكَ كُل الرجال في كوني
لنْ تجد من النساء من ترمُقُ في كُل العابرين وجهك
وتُفتَّش عن صوتكَ بين كُل الضجيج المُحيط بها وتتشبَّث بِ عشقك
وكأنهُ طوَّق النجاة الأخير لها في الحياة وإن كُنت أنتَ من سلبتَ
منها الحياة وخلَّفتها لِ الموتِ " وحيَّدةً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة " !!

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:33 PM   #126
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- تعتريني " غصة بآئسة " :
كُلمآ رددتَ على مسآمعي بِ يقينٌ جارف ،
بِ أنني أنثاك التي لم ولن يجرُؤ أيُ رجلاً على وجه
الأرض مساسُها غيرك .. . !
وبأنَّ [ أنوثتي ] وكُل حوآسي النابضة بِ الحياة ،
هي ملكيةً خاصةً لك من بين كل رجال العالمين !!
- يُصيبني خنجرُ أقدارنا العصيَّة بِ مقتل :
كُلمآ " أشَرتُ " على ملآمحك ،/ قلبك ،/ تفاصيلكَ الصغيرة
وهمسَتُ لكَ ب نبرةٍ تحذيريَّة بأن كل الأشياء التي تنتمي
إليك ل عالمك [ مُحرَّمةً ] على كُل نساء العالمين عدايَّ !!
وأتساءَل :
تُرى كمْ سـ يُمهلنآ الواقع لَ نحلم على ضفآفه ،
ونهمس بِ حكايا عشقٍ نهايتُها " مُدونةٌ "
قبل أن يبدأ فصلُها الأول .. ؟
وأتساءَل :
تُرى كمْ سـ تمضَّي بنا مسافات الحُلم وإلى أيُّ المحطات
قد تُوقفنا " مخالبُ المستحيل " لِ تُغرَّبنا عنَّا ،
وتسلبُ منَّا هويةُ عشقٍ أنكر وتجرَّد من حُدود
القبيلة والوطن والإنتماء .. ؟
وأتساءَل :
تُرى كمْ سـ يُبكينا مشهدٌ تُقام فيه " صلاةُ الموتى "
على ضريح أحلامُنا التائهة .!!

تُرى كمْ سـ تُدمينَا " مراسيمُ القدر " التي تنصٌّ على
أن رحلةُ عشقنا أوشكتْ على الإقلاع
.. | في مهبط الفراق الأبديَّ !!

لا أملكُ يقيناً تستكينَ بهِ [ تساؤلاتي الموَّجُوعةْ ] ،
ولكنني أملكُ قلباً ينبضُ عشقاً بِ إسمك
ويهذي جُنوناً بِ حُبك .. .
أملكُ قلباً غضَّ بصيرتهُ عن كُل الرجالِ عداك !
ولِ أجلهُ ،/ سَ أصدَّق هلوستي المُزمنة بك ..
سَ أؤمنُ بِ أنكَ لي [ وحدي أنا ] .. |
سَ أصمُّ مسامعُ حلمي عن صرير " واقعُنا المُحتَّم "
سَ أثملُ بِ هواكَ أكثر دُون أن ألتفتُ لِ قيود المجهول نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !!

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:34 PM   #127
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- نشعل " قنآديل العشق " على أرصفة الإنتظار ..
نُهنَّدم ملآمح الحلم ،
نتسكع على هاوية الجنون وتخذلنا عقارب الفراق
تخذلنا صرخة الأقدار المحتمة .. . |
[ أعيآدنا الخاوية ] من وجوههم تعد ب مثابة إحتضار بطيَّء
نتجرع فيه سكرات الحنين ،
تُقام مراسيم العيد من حولنا
وقلوبنا تُقيم مراسيم الإنكسار ل رحيلهم .. "
مَ أقسىَ تلك الأعيآد التي " تكسِي " ،
جرآحُنا العارية ب ثيآب الحُزن البالية وحُلَّة الفقد الرَّثة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:35 PM   #128
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- لآ يُلآئمني " مُطلقاً " أن أسيرُ كَ الدُمية التي [ تترآقَصْ ]
من أجل إسعآدَ الآخرُون .. !
لآ يُلآئمني " مُطلقاً " أن أسيرُ كَ الإمَّعة التي [ ترضَخ ]
لِ أهوآء الآخروُن .. !
لآ يُلآئمني " مُطلقاً " أن أسيرُ بِ قآمةٍ ذليَّلة [ تنحَني ]
طوَّعاً لِ إتِّبآعِ الآخرُون .. !

أمَّقتُ فكرة أن أكُونُ [ أنثَى مُستنسَخة أفكآرهَا ،/ آراءُهآ ]
تتبَعُ الغير بِ إنقياديةَ فكرٍ ومبدأ ،
منذُ طفوُلتي وأنا أملكُ حقَّ إستقلآليتي في القرار !!
لي " قناعات " من المُحال جداً أن أُسيَّرها أو أُكيَّفها مع
تقلُّبات أجواء المُجتمع وطقوُسه وصرعاتهُ الفكرية المُستحدثة
أتجرَّد من قلَّبي إن كانَ سَ " يكسرُني " ،
أجَّتثُ مشآعري إن كانت سَ " تُسقطني " ،
أبَّترُ عُنقَ أحلآمي إن كان سَ " يُنكَّسُني " ،
لنْ أبتآعُ لِ [ قناعاتي ] حُلَّة تُجرَّدني من شرَّقيتي !
ولنْ أنسجُ لِ [ مبآدِئي ] ثوبٌ أقصرُ من قآمتِهآ ..!
حتَّى أبدُو بِ كامل " أناقتِي الفكريةْ " التي تُرَّضي
مُجتمعي المُعاصر ، وتتنازل خُنوعاً لِ أذنابُ الغرَّب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:48 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.