هل انتهى عصر الرومانسية ؟

[نادرة عبدالحي]

المشاعر لا تموت خُلقت معنا كالكره كالحزن كالدموع كالغضب ....هي الإرادة نستطيع بها ان نكون أوفياء مُخلصين شرفاء...
الإنسانية التي يتحلى بها الإنسان ويبقى متمسك بها برغم الكم الهائل من التغيرات من حوله ..
لا فرق بين شرقي مخلص وغربي مخلص . فالإنسان عندما يخفق قلبه يحمل مشاعر نبيلة تجعله ينشر الخير بكثرة على الارض
ويكون قدوة لباقي البشرية ...هو الحب يستطيع ان يفعل المعجزات وينشر السلام والطمأنينة بين بني البشر ...

 

[سيرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد

أظن ذلك أستاذة سيرين لأن من يستنهض مكامن الحب بداخلنا
يشبه روشتة الفياجرا لرجل عاجز عن الممارسة بعد زمن طويل من
الندية الزوجية والروتين الباهت والحياة النمطية ..
أحدثك بمنطق الرجل الشرقي

سيرين
سأقرأ مقالك كلما إحتجت لنشوة تفاؤل وتخيلات لذيذة ..

حين نفقد لغة التواصل بيننا وبين الآخر حتى لو كان من معالم الطبيعة
هذا دليل علي إنتهاء عصر الرومانسية والمقياس هنا الواقع الفظ الذي نراه
الرومانسية ليست روميو وجولييت ولا وردة أهديها للحبيب
بل يتعدى الي خوفي من إيذاء الوردة بقطفها
هي كون من أحاسيس الدفء والاحتواء الذي صار نادرا او معدوما
ليست خيال الشعراء ولا حروف قصيدة أو موسيقى
لو عرفنا معناها الحقيقي لأدركنا أنها قد ولت بعصور لن تعود
النــــــور \ عبدالله السعيد
حضور تناثر عطراََ وفكراََ أثرى مقامات الالق وأوفى بريق الضياء
دامت إشراقتك الراقية فاضلي
ود وياسمين


\..

 

[نادية المرزوقي]

بكل بساطة ،

الجواب، لا.

أبدا لم ينتهي، بل ربما نحن من يقف عند موضع الانتهاء، و يسكن عفونة الغياب، و يتشرنق باليأس.


ألّا نرى النور، لا يعني غيابه، بل ربما يعني أكثر أننا نقطن الظلام الذي يستحيل فيه أي رؤية، حتى تظلم البصيرة بعد البصر.


:

ثمة أضواء في الآفاق، تنبعث منا أولا بقوة الاحتياج، فنكون ما نريد، بعدها نلتقي ببساطة بما نريد.


تحية مسك و ريحان أختنا العزيزة

و دمت بسعادة و هناءة بال.

 

[سيرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الأمير

سيدة السطور و العطور ..كاتبتنا و اديبتنا المبدعة سيرين
طرحت بمقالك هذا قضية على قدر كبير من الأهمية و تحتاج حوارات و مناقشات جادة و كثيرة لأنه في عصرنا الراهن المرتهن للعنف و القتل و الموت أصبح الحب الصادق الحقيقي هو الترياق الشافي لكل هذه الرزايا التي أثقلت كاهل أرواحنا..كم نحتاج أن نعود للقيم و الاخلاق الأصيلة الحسنة و أن نربي هذا الجيل على محاسن الاخلاق و فضائلها... نعم عصر الرومنسية لم و لن ينتهي لأنه يسكن دواخلنا و خفقاتنا و لا بحتاج إلا لمسح الغبش المعيق ... الحب و الرومانسية نهر دافق يروب ظمأ لهفتنا ...
كل التحايا أديبتنا الرائعة و خفق الياسمين

نعم كاتبنا المبدع \ حسام الامير
كما تفضلت وذكرت كلما قست الظروف من حولنا
كان الاحتياج الي هذا الدفء المنزه من أي دنس لتستعيد الحياة رونق الطهر
دامت اشراقتك غبث مورق الضوء
مودتي والياسمين

\..

 

[نوال الشمراني]

هل انتهى عصر الرومنسية؟


بنظري (نعم)
في هذا الصخب الذي يسود
العالم -وفي ظل المتناقضات
التي تنتاب العالم -خصوصاً المجتمعات
العربية والاسلامية -
إضطرابات تفجيرات
أزمات اقتصادية -في ظل ذلك
نسينا نسمة الروح وعصر الرومنسية..

ولكن، الحب الحقيقي موجود
حتى لو اندثر تحت سابع أرض-
الذي يدوم ولا يتضاءل ...

ونخلص بدورنا الرجوع" لله سبحانة وتعالى" والتكافل بين المجتمع العربي المسلم -
بعيداً عن الصخب السائد ...


عندها قد تعود ولن تنتهي الرومانسية
قد ااا

يالحبيبة
كتبي فابدعت
بألق وحرف راقي
وعنوان -سهل ممتنع-
لله در هذا الفكر النير

ود
@جاهله@

 

[سيرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل

المحبة لا تزول مادام في الجسد الروح
الإنسان بطبعه حنون مهما كان قاسيا وعاتيا إلا أن العاطفة تغلب عليه
فكثرة الشدائد تولد الأمل
والأمل لا يأتي إلا من قلوب طاهرة سكنتها المحبة
قد تنخفض نسب الرومانسية أو تزيد من حين لآخر لكنها أبدا لن تزول
فعنترة الفارس رغم حروبه وشدته إلا إنه عميق الحب سريع العاطفة
لا تهنأ الحياة ولا تحلو النفس إلا بعلاقة حب مع نصك الآخر
وإلا لأصبحت الحياة جحيما وهذا ما تأباه الأنفس

الفاضلة سيرين
كتبت موضوع جميل لامس روح كل منا
لنحلم بغد مشرق ولنزرع المحبة في القلوب
فما الحياة إلا محبة وروح ترافقنا سعادتها

دمت بخير وعافية

نعم المحبة هي جنة الله في الارض ولِمَ كانت لها من القدسية والصدق
قد تندر لكنها لن تنعدم الي يوم القيامة
النـــــور " فيصل خليل " حضورك إثراء وضياء أضفى علي البوح الكثير والكثير
لا حرمت إطلالتك وفكرك الراقي
تحية وتقدير

\..

 

[عبدالله السعيد]

حتى اليوم أظن ذلك .. الجفاف لا يزال يعلق بالمشاعر عوضا عن الملامح
أي واحد تكلمه يكون رده : هاه إيش قلت
حتى زوجتك وهي بالثوب القصير وأنتما على السرير
كل كلامها معك : هاه إيش قلت

يا سيرين
العالم مشغولة بالبرامج والتواصل الإجتماعي ..

وهذا يتطلب منك الوقوف في محطة الوقود في طرف المدينة وقضاء الوقت في تناول الفصفص
والحديث مع الكدادين ..

 

[سيرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي

..
..

حَتمًا لايَزالُ الحُب قائِمًا والرُومنسِيَّة موجُودة بأعماقِ الشعُور مهمَا غلُظت الظَواهِر
مهمَا قَسَت القلُوب وإمتدَّت الحروب وإشتدَّت عَلى النَفس الكرُوب هِيَ ملاذُ البَشَر لآخر العُمر !

أسعدكِ الله وأرضاكِ يَاغَلا

.

تبقى ملاذه الذي تستظل به من لظى الواقع
وحتما حضورك الملكي اديبتنا بلقيس يسمو به البوح ويسعد الروح
دامت اشراقتك السامقة تتويج للحرف ووسام زهو
كل الحب والتقدير

\..