تأملات في التصوير الخيالي الذاتي المكتسب من القراءة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 48 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 783 - )           »          آهات متمردة (الكاتـب : أحمد آل زاهر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-13-2019, 04:29 AM   #1
عامر بن محمد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عامر بن محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1581

عامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي تأملات في التصوير الخيالي الذاتي المكتسب من القراءة




مقدمة

هنا اسرد تصوري الخاص الناتج عن القراءة في مرحلتين من عمري كقارئ قبل وبعد وجود مؤثرات بصرية سمعية نابعة من مشاهدة الدراما التمثيلية التلفزيونية والسينمائية والاذاعية والموسيقية على البكارة الخيالية الفطرية التي ولدنا بها وتنمو مع النمو المعرفي والثقافي الخاص لكل إنسان حسب طاقته الاستيعابية وقدرته الذهنية اشغلتني هذه الفكره بعد غروب يومنا هذا فاجبرتني على الشروع في تدوينها في اخر ساعات الغروب قبل شروق يوم جديد واتمنى ان اوهب شيئين اولهما الهمة في إتمام تصويري الذاتي والثانية ان اوفق في حسن العرض والإيجاز دون ان يصيب القارئ الملل والنفور .

١_
التصور الفني للروايات قبل وبعد عصر النت والفضائيات ….

للتصور الفني الذاتي خياله الخاص الذي يتفرد به كل قارئ حسب خلفيته الثقافية والمعرفية ينساق باتساق حول خيال الكاتب وتجلي المعاني وتجسيدها في صور ذهنيه ذاتيه تجعل من النص الجامد صور متحركة تعتني بكل جوانبها تشبه في الواقع المحسوس الكاميرا التي تسجل كل الحركات وتظهر الالوان وتركز على تماسك الصورة التي يخلقها الكاتب هذا اذا وفق في الوصف والهم تعابير لغوية ترسم المشهد في اطار سينمائي ذاتي مفعم بكل المشاعر والانفعالات …

بعد رحلة قديمة في تجاربي في القراءة والصور الذاتية المنعكسه منها وجدت ان ثمة فارق ذوقي وفني خيالي بين تصوري الذهني قبل ثورة الاتصالات الحديثة الفضائيات والإنترنت… وبعد

قرأت اول رواية قبل ان أشاهد اي عمل سينمائي مصحوب بالموسيقى التصويرية التي تعبر عن المشهد فتصنع إنتباه حسي مسموع مع المشاهده تقيد الخيال الذاتي وتجعله ضمن إطار السمع والبصر فيصبح واقع لاخيال فيه وان كان اصل العمل خيال كما فيما يسمونه افلام الخيال العلمي
حين قرأت اول رواية كنت استمتع بخلق المشاهد حسب الأحداث وتسلسل القصه فخيالي لا ينظر الى المحسوسات كالشخصيات وتفاصيلها الجسدية ونغمتها الصوتية في حدتها ورقتها غضبها ورضاها حزنه او فرحها .. التي تجلب الإثارة .. خلق المشهد ليس التفاصيل الخيالي في واقعها بل في تجسد المعاني ودورانها حول الأحداث هنا الصورة تبدو أكثر خيال وامتاع .. ولعلي لا ابالغ ان قلت السينما شوهت التصور الخيالي الذاتي بل دمرته وجعلت الخيال مقعد حبيس واقع تجسيد القصه …

يبدو قولي هذا غير مقنع او واضح للذين لم يتلذذو بالقراءة قبل مشاهدت صناعة المسلسلات والتمثيل التلفزيوني والسينما وايضا الإذاعي التي تجعل الخيال في اطار رؤيا واقعية مشاهدة مسموعه ..


من الطبيعي عند قراءة قصة او رواية او ايه او متن حديثي او قصيدة ان يخلق الفكر خيال لها فيه تصوير ناتج عن طبيعة المادة المقروءة فأن كانت قصة لا ينصرف الذهن إلا إلى ما يمليه الكاتب على القارئ ويقوده للتفاعل مع عباراته التي لا سبيل غيرها لتملك انتباه القارئ وحثه على إتمام النص مهما بلغ من طول..هذه صنعة الكاتب الماهر لذلك لاعجب ان كتاب القصص والروايات ينالوا الشهرة المتصلة بوعي القارئ فكان الكتاب الكبار حين يكتبون مسرحية او رواية تنجذب لهم الانظار فهم خالقي التصور الخيالي فلا سينما ولا تمثيل درامي إلا ما يشهده خيال القارئ من إبداع الكاتب ...وهي نفس الحالة الفنية الذاتي المكتسبة عند قرأت كتب التاريخ او السيرة او كتب المؤلفين على اختلاف موادهم واهميتها العصرية في واقعها او في واقع القارئ المتلقي .. الكتاب المشاهير في الغرب تفوقوا في عرض مكتسباتهم الاعتقادية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية ببروز كتاب كبار يحسنون خلق صور فنية جذابة تلامس المشاعر أمثال شكسبير و فيكتور هوجو … أسلافنا من المسلمين من المؤلفين لم ينشغلوا بالتصوير الفني الدرامي عدا سرد بعض الوقائع الاحداث التاريخية فيما وصلنا من القليل
الكثير المنهوب او المتلف المحروق من خزانة التأليف الاسلامي عبر عصور تسلط الأمم المحاربة علي مخزون التأليف بمختلف أنواعه ولعل أسلافنا كانت لهم إسهامات ذاتية في موضوعنا تم اتلافها كما فعل المغول تدمير وإحراق مكتبة بغداد العظيمة.. وهي أعظم مكتبة على وجه الأرض في ذلك الزمن.. وهي الدار التي كانت تحوي عصارة فكر المسلمين في أكثر من ستمائة عام.. جمعت فيها كل العلوم والآداب والفنون.. من علوم شرعية كتفسير القرآن والحديث والفقه والعقيدة والأخلاق، ومن علوم حياتية كالطب والفلك والهندسة والكيمياء والفيزياء والجغرافيا وعلوم الأرض، ومن علوم إنسانية كالسياسة والاقتصاد والاجتماع والأدب والتاريخ والفلسفة وغير ذلك.. هذا كله بالإضافة إلى ملايين الأبيات من الشعر، وعشرات الآلاف من القصص والنثر.. والترجمات المختلفة لكل العلوم، الأجنبية سواء اليونانية أو الفارسية أو الهندية .

لقد كانت مكتبة بغداد مكتبة عظيمة بكل المقاييس.. ولم يقترب منها في العظمة إلا مكتبة قرطبة . التي مرت بنفس التجربة التي مرت بها مكتبة بغداد!!!..وتكررت في اكثر من بلد حسب اختلاف الزمان والمكان في تاريخنا المعرفي المؤلف.

تخيل معي ملايين الكتب في مكتبة واحدة في زمان ليس فيه طباعة!!.. ان هذا برهان على حضارة توثيق وتأليف لامثيل لها في كل تاريخ الأمم والشعوب في تاريخ الإنسان ولو اردنا تقصي المآسي التاريخية في الحروب على مكتبات المسلمين في كل عصر وبلد لطال المقال وخرجنا عن جادة طريقنا في مقارنة المشهد الذاتي الخيالي المكتسب من القراءة في عصور ما قبل ثورة الاتصالات الحديثة وما نتج عنه من معرفة طبائع خيالية ابداعية ، وبعد عصر وجود تلك الثورة
نعم هناك تأليفات في عصور مختلفة فيها تعمد لخلق تصوير درامي له طابع خاص برؤية المؤلف لكنه لا يرقى الى عمل خاص محبوك كقصة او رواية عدا القليل مما اطلعت عليه حيث ان أغراض التأليف تختلف مع اختلاف موادها يقفز الى ذهني بعض الأعمال التي تعنى بموضوعنا نجعلها فاتحة الحلقة القادمة …


وللحديث بقية .

 

التوقيع

https://www.youtube.com/channel/UC6t...6uEWH_p5Xd9UA/
تَغَنَّ في كُلِّ شِعرٍ أَنتَ قائِلُهُ .. إِنَّ الغِنَاءَ لِهَذَا الشِّعْرِ مِضْمَارُُ

عامر بن محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محمد المؤمن و فن التصوير الفوتوغرافي نـــجد أبعاد اللون 18 08-22-2008 03:27 PM


الساعة الآن 02:36 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.