اقتباس:
فهم يمدحون المبرمج ويطنبون في ذلك ويغضوا الطرف عن كل ما عائبه
|
فهذا النوع من الشعرآء ينضم قصيدة من أجل أن يبيعها بثمن بخس لا يغني ولا يسمن من جوع ..
بل فقد من المرؤه والقيم والمباديء الاخلاقيه بإهانة نفسه وذمها أما الممدوح والناس وإن لم يظهروها علناً لتبقى خافيه عنه ..!
أصبح بالبائع الذي يتجول في الطرقآت وبين يديه حبوب حرفيه كل ما مرّ عليه من يقصده ويطلبه نثرها في طريقه ..
ورد في الحديث الشرف هذا الصنف قبل 1432 سنه ..؟
الحديث ::
وأخرج الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :
صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند
حدثنا أبو بكر حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن مجاهد عن أبي معمر عن المقداد بن عمرو قال ::
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثو في وجوه المداحين التراب * ( صحيح ) _ الصحيحة 911 : وأخرجه مسلم .
وقال الغزالي : في المدح ست آفات أربع على المادح واثنتان على الممدوح , أما المادح فقد يفرط فيه فيذكره بما ليس فيه فيكون كذابا ,
وقد يظهر فيه من الحب ما لا يعتقده فيكون منافقا , وقد يقول له ما لا يتحققه فيكون مجازفا ,
وقد يفرح الممدوح به وربما كان ظالما فيعصى بإدخال السرور عليه , وأما الممدوح فيحدث فيه كبرا وإعجابا وقد يفرح فيفسد العمل .
.
.
.
شكراً شآهقة الأخ القدير / محمد السالم ..
تقديري وأمتناني وتحيه ..