حقيقة كل القضايا ما دامت تمسنا يجب أن تكون مهمة بأهميتنا و تمس أفرادا و أشخاص بعينهم أو بعمومهم
لكن الإشكال بالنسبة لي هو طغيان بعضها و طمس الآخر ، هنا يقع التساؤل:
لم تضخم و اهتمام مفرط هنا، و حجب و تدليس هناك
غياب المقياس الذي يوجد التوازن بين الاهتمام بكل الأشياء على ذات المقدار
هو الموجع و المتهم به الاعلام بشتى أنواعه
لنتساءل: ما وراء ذلك ؟ و ما الهدف؟
و هل صدقا الجمهور عاوز كدة ، أم هي سلطات و إدارات و إرادات بائسة تطحن الكبود و العقول في مطاحنها ليل نهار و هي مغمضة العين و البصيرة
حتى بات كل شيء روتينا نؤمن به ،
هل القصد أن نفقد خاصية التساؤل و الاستغراب ،، اعتياد كتخدير وراءه ما وراءه من أهداف ليست بسامية ولا شريفة أبدا
خطط و استيراتيجيات طويلة المدى، يساق لها الأغبياء و الكسالى من أبناء البلد ليدوروا بهم في السواقي لذات الهدف ،،
،
أخي القدير سعيد موسى
فكر أقف له احتراما و تبجيلا و أسعد في جواره ،
ارتقاء
،،
بوركت و دام النبض أخي
باركك الله