يَابدُور ..
عَلّمينِي كيْف أحِب ..
وكيْف أطِيْر ..
وكيْف أغنّي للطيُور .!
يَابِدُور ..
نُوْر وَجْهِك مَاهُو نُور !
القُمَر ..؟
ايْش القُمَر ..!
مَدْهَل سِراج ..!
وإخْتَفى ..
مَع صَلاة الصُبح طِلّي يَابدُور .
يَاسَمِيْنَة يَازهُور
تَشرَب أنْفَاس الصَبَاح
مايشَارِكْهَا النَسِيْم
ولايِعَرِّيهَا الذبُول
عِطْر رَبّانِيْ وعَابِد ..
لِسَانِي لاحَكَت مدْري علامِه تيبَس أطْرافِه ...!
ألُوك الخَوف فِي عَبْرة أغِص ولاقْدَر أبكِيهَا ...
وأحِسّ الشِعْر إذا بيوصِف حَلاها تَزْعَل أوصَافِه
مثِل مَاتَزْعَل إسْوارَة غَدَت مَاوَصلَت إيديهَا ....
ورَحَلت ..
وتَرَكت أشْيَاء أبيهَا ..
وبَعْض أشيَاء مابيهَا !
يَابِدُور ..
[ .. الزِمَنْ دَوّار والدِنْيَا تِدُوْر ] ..،
يَابِدُور ..
الخَطَايَا فِيْ ذهُول ..
طول هـ..السِكّة تِقُول :
أشْبِه الرِيْم الجِفُول
" ويَارجَال مكَررة ..
تَمْشِي بـِـ..سِكّة مَرَه
وتِنْكسِر هـ...المِنْظَرَة
آه يَاسُود النوايَا "
يَابِدُور ..
كِل عُمْرِيْ فِيْ وَرَقْ
أكْتِبِه ..!
وَجَف حِبْرِي ..
وإحْتَرَق ..
هـ...الوَرَق
وأكْتِبِه ..!
كَان أثْمَل أكْثَر - مِنْ شَعَرْتِه - ولاأمِلْ :
.............. إحْسَاس مُرْهَف فِيْ حَدِيْثِه .....، وحَاجَة
كِنْت : متِقَهْوِيْ " بُنْ " صَدْرِي إذا زَلْ ..
.............. ويضِيْق .. والمَخْرَج لـِ...عُنْق الزُجَاجَة
مِنْ إنْهَزَعْتِيْ وإنْسِدَحْتِيْ بِهــ....الظِلْ
.............. تَلَوّنَتْ لَوْن الصَفَاء العَجَاجَة ............
... ويَبْدا :
صَبَاح النَاي
والشَهْد ...
والفُلْ .....
يَرْسِم علَى
وَجْه ......
... الشُروقْ
إبْتِهَاجِه ...
تَنَهّدَيْ .. قُولِي لـِ...نَوْم الضَحَى : وَلْ
.............. إطْفِيْه بـــ....آخِرْ مَرْحَلَة فِيْ سِرَاجِه
خَلّيْنِي أسْخَر مِنْ قِصِيْدِي : أنَا و كِلْ ...
.............. شَاعِرْ يجِي بَعْدِي .......، وصَافِي مَزَاجِه
مِنْ هُو يِقُول إنّي مِشيْتِه وَرَى خِلْ ....؟
.............. والدَرْب مَاعْرِف مَدْخَلِه مِنْ خَرَاجِه ....!
وأنَام والله ومَابقَلْبِيْ ولاغِلْ .............
.............. كَانْ : الحَدِيْث أحوَج .. ولَبيّت حَاجَة ...
كَان أمْس ، وغِبْارِه .. يَسْجِد علَى الظَلْمى ...
كَان .. وغَسَل قَلْبِي .. وظْمَاي .. بَامْطَارِه ..
أجْواء مُتَقَلِّبَة
يَا جَوّ فِي حَقّ الشَفَق كِنّه أخْطَا .......
والرِمْش يَرْفض غيْبَة الشَمْس يَا جَوّ ....
قَاعِد علَى هَـ الحَال لِه سنيْن وأبطى ..
مِن جَوّ راحَوا .. وانتظَرهُم .. ولا جَوّ ..!
هُم سَافَروا مِن هَـ المَدِينَة لِـ طَنْطَا .......
عَ البَرّ.. وإلّا البَحر .. وإلّا عَلَى جَوّ ..!
مِن أبْعَدوا حِزن بِشياطِينِه أسْطى ......
إبْنَ اللذِينَ شَغْلتِه يِحْرِقَ الجَوّ ...........
مِتْشَابكَه بِيْد اللواهِيب شَبْطا ..........
مِنْ خَنْقتِه وتَسْخَر سمَاهَا مِن الجَوّ ....
هَذَا الهَوى ................. لاأمْتَع ..
ولاأمْنَع ..
ولاأعْطَى ..
وهُو حُلم رَائِع لاصحينَا وهُم جَوّ ...
يَاسُلافَة
رَعْشَة ”أحّيْه“
والمِعْطَف الدافِء
وإلْتِفَافِه
حول عُنقك
كٌلّهم قَالَوا :
إنتِحار البَرْد قَرّب !
وكَان يَامَاكَان : تَافِه
يَاسُلافَة
مَاتحرّكه الريَاح !
النَخَل وَاقِف
بإنتِظار التَمر
وفي عذوقـِك حُب
لاتيبّسينه
الرِطَب طِبّ لـ جفَافِه
أنَا رجل كِلّه مسَافِر ومَفقُود .....؛
لاراح للمَغْرِب ولا الغَرْب رَاحَه ...
مَشْحُون هَمّ بِفَارِغ ايّامِه السُود ..
دايِم يِلَمْلِم ........ وِشْ يِلَمْلِم ؟
جِراحه !
مِثل السَفينَة قلْبه المبْحِر يعُود ..
وهذَا البحَر وهَذِي حقِيْقَة رِيَاحِه
يَكْتِب بِدَمّه عَن مُشَرّد حَنِيْنِه .....
والدَمْع الأحْمَر فِي منَادِيْلِه بْلاَد ..؟
مِنْ وَقّف أحْلام الطفُولَة بِـ عيْنِه ....
وصَار الضيَاع بعَالَمِه مالِه أبْعَاد ..!
قِلْنَا : لِه الله ..
قَالَت : الله يعينِه ..
ثوْب الفرَح مَشْلُول .. مَقْتُول الاعْيَاد !
الدَمّ السُنّي طقُوس !
يَاالصُبْح والدنْيَا بـِ وَجْهِه طلِيقَة .....!
كِلّه عطِر ..
يَاالصُبْح وإعْشُوشَب أمَل فِي طريْقِه..!
وكَانوا : مطَر ..!
يَاالصُبْح والمَوعِد مُجَرّد وَثِيقَة ......!
لا تِنتظِر..!
يَاالصُبْح كيْف أرضِي جميْع الخَلِيْقَة ..!
طَال الصَبر ..!
إذَا الصَبَاح أخْرَس تفُوحِينِه أضْغَاث ..
العِطْر مِن ربّ المخَالِيْق آيَة ..........
وِيَبْدأ صِراع النَاي وأحْداث وأحْداث.
الرَقْص بأنْفَاسِك مُجَرّد وِشَايَة .......!
ياعايشة
جيتي مثل :
رحمة رصاصة طايشة
وكانوا بنادق صيد ..
على طيرٍ
غدره الجو بوجهٍ بالصفا مدهون
تنهّض ..؟
مرّت الريح وخذت حلمه وجنحانه ..!
وعانا من صراع الموت بلا والي ولا له عون
يكسّر حِسْبتِه
ضِحْكِه
تفاهاته ..
وأحزانه ..!
يغنّي للندم حتى يشوف اهل الندم يرضون
ذنوبه كلها خوفه
وخوفه ثمن عصيانه
بلاده نصفها يضحك ويبكي نصفها المطعون
وهو غريب اوطان نفت به نفسها اوطانه ..!
والله لَو يَنْطِق بحَر
يِزْعجِك بـِ الثَرْثرَة
وبيْن هـَ الشَاطِئ وأنَا
فَاصِل .
ومَقْطَع أغَانِي
يَاغِنَى ى ى ى
مِن هُو أنَا !
عَلّميني : الدَنْدنا
يَاغِنى ى ى
ياَوَجْه صًاخِب بالعنَا
ضِحْكِه : سنَا
وذَاب : فِضّة غيْدنَا
يَاغِنَى ى ى ى
عَلّميني : الميجَنا
وكيْف نَطْرِب نبْضنِا
ويتهَاوى ى ى الزنجبيل !
من رحيْق أنفاسنا ..
يَاغِنَى .
بَالضلُوع
وبَالضنَى
قَلْبِي تريَاق النخِيْل !
أسْرَفَت فيْه الرِيَاح ..
ولاذَاق بالدنيا هَنَا !
حياتُنا جُنْح الصَدَى تَرفض الصَوت ..!
وهُو غصْنهَا المُفْرَد وهِيّ جَمْع وَرْقَا ..
نَهْرب لهَا ..!
تَهْرُب بِنَا ...
نَطْلَع / تفُوت
المَوت الأصْدَق لا والأقْوَى والأنقى
نَذْبَح بِيُوت بدمّها نَبنِي بيُوت ......
مِن وين نَرْقَا الدَرْب وإلْـ ويْن نَرْقَا .!
عَارِي جهَلْنَا شَغْلتِه يَلْعَن التُوت ...
وهَذا الوَرَق لاأشْبَع ..
ولاأمْتَع ....!
ولاأسْقَى ..!
كيْف أفتخِر وأنَا أشْعر الشعِر ”عكرُوت“
يَدوّر بِنَا كلّ الفضَايِح ويَلْقَى ...........!
خَجْلا قصَايدنَا تهزّع لِـ هَاروت .........
وتَرقص لِـ سِحْرِه فِي نوَاعِيْس عَنْقَا .......
نعيْش وأحْلى أقمَارنَا يشْربه حُوت ......
ونقُول :
ماتَغْرق سَفِينَة
وغَرقَا !
وَجْه الصَبَاح بِطَلِّتِك يَاسَمِيْنَة .........
تَسْمُو بالأنْفَاس الغَرِيْرَة بَالأحْلام ......
كَانَتْ تِوَرِّق هالغِصُون المَدِيْنَة ........
وهِي الْخَضَار المُنْتَظَر طُول الأيّام ...!
أنَا حَيَاتِي مُكْلِقَة .. وأدْفَع الفَرْق ........
وأنت بحَيَاتِك مُتّسَع كُل ضِيْقَة .........
تظِن نَفْسَك نَبْض تَلْقَاهُم العِرْق .........
الصِدْق بِيديهُم مُجَرّد وَثِيْقَة ..............
كِنت أمْس شَمْس وكِل شَمْس ولهَا شَرْق
غِيبَتْك يَالزهْرَة حَدِيْث الحَدِيْقَة .........
وكَان .. ونِشَف قَلْبِي وهُو كَان لِي بَرْق ..
يَادَلُو أوّل .. يَالسَوانِي العَتِيْقَة ...........
يَعْنِي إذَا ضَاعَت حَقِيْقَة وبِدا السَرْق .....
وتِدَافعَوا ..!
يِمْكِن تِعَرْف الحَقِيْقَة ....؟
كيْف القَلَم مَشْلُول وأورَقُهُم زِرْق .....!
كَانَ الحِزن يَمْشِي بِوَسْط المَدِيْنَة .....
بَالنّاس ...
لَمّبَات الشَوَارِع
والإكْسِنْت ...
مِنْ بِنْت .. أوّل بِنْت نَامَت بِعيْنِه .....
وتْصِيْر عيْنِه .. يِلْتِفِت مَالِقىَ بِنْت .!
إلْـ مَا يَعْلَم الله كَالحَبِل فِيْ يِديْنِه ....
يشِدّهَا تَصْرِخ دِخيْلِك تِكَفّنْت ...!
مِن اللي رَحَل ؟
مِنْ ويْن ؟
مِنْ أيّات طِيْنَة ؟
أو الجَنَازَة تَسْأل النَاعِي مِنْ أنْت ...!
قَال القَبِر .. قِلْت الله الله دِفِيْنَه ...
وِشْ حَاجِة الدِنْيَا سِوَى المَوت وآمَنْت
* الإكْسِنْت : سيّارَة كُوريّة الصُنْع
عيُونِك يَاعيُون الدَرْس تِرَتّب الدنيا كْتَاب ..كْتَاب ..!
أوْرَاق خَرِيْف 2011