1 0 1 ح ب - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 1491 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2783 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 877 - )           »          في خاطري شيء ..!؟ (الكاتـب : صالح الحريري - مشاركات : 3151 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1685 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 513 - )           »          ربَّةَ القدِّ الرشيق (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 7 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - آخر مشاركة : إبراهيم عثمان - مشاركات : 7 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 20 - )           »          ياروح الروح ^_^ (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 262 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-20-2008, 12:29 AM   #1
سعد الميموني
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد الميموني

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

سعد الميموني غير متواجد حاليا

افتراضي 1 0 1 ح ب
















أتذكرين يا حمامتي؟ ...................
لا تذكرين!!...................................
لم يمضي إلا موسمين للشتاء ...
و لم أزل أنا أنا ...........................
هل كنتِ يوماً ما حمامةً؟ ............
أم لم أكن أنا أنا !! ......................
في ليلكِ البهيم ...........................
و خوفك المبلل الأليم .................
و قلبي الرحيم !! ........................
تعاقبت سنين .............................
أتذكرين؟ ...................................













’’ كانتْ فِي حَدِيِّثِهَا تَسْتَخدِمُ كَلِمَةَ الحُبِ كَثِيرَاً لاَّ أدْرِي حِيّنَها هل كَانتْ دعّوةً مُبَطَنَةً لِدُخولِ قَلبِها
أم أنَّها كانت تراني ذلك الرجُل الذي لن تُفكِر أبداً في حُبِّهِ، و لن يَحلُمَ أبداً في أنْ يكونَ حَبيبَها
كـانتْ تقولُ : أحِبُ قهوتِي معَ الكثيرِ منَ السُكَرّ أحِبُ أنْ أقرأ على نُورِ موجه مباشرةإلى الكتاب
على أن تكون باقي الغرفة مظلمة،أحب فستاني العودي، كانت تحب أشياءها كانت مليئة بالحب
و كنت أقف مستمعاً لها بِمَشَاعِرَ مُتَضَارِبَةٍ و بِإنْفِعَالٍ مُتَضادْ ... هـل أسألُها عن شُعُورَها نَحويْ؟
هل هَذِهِ هِي اللّحْظَةُ المُنَاسِبة؟ُ الحُبُ لا يَأتِي فَجّأةً الحُبُ تَرَاكُمَات،ٌ و لَهُ عُمْرٌ كجِيولُوجِيَا الأرضِ
كأعمارِ الأشجَارِ التي نَعرِفُهَا من عددِ طَبَقَاتِ لِحَائِها، الحُبُ لا يَأتي فًجْأةً و لَكَِننا نَعتَرِفُ بهِِ فجأة
فيبدأ بتغيير خريطة عالمنا بشكلٍ جَذرِيٍ، تَمَنيّتُ لو أنّ بإسْتِطَاعَتِي تَنْويمَهَا مِغْنَاطِيسـِياً لِأعـرِفَ
فْقط من هُنَاكَ داخِلَ قلبِها،فأنا أًحِبُها فوقَ كلِ حُبْ أُحِبُها لدرجةِ أنِّي سَأبْتَعِدُ عْنها و لَنْ تَرَانِي
أبداً إنْ وجدتُ في قلِبِها رَجُلاً غيريْ، كانت تَتَصْرفُ كأنّها لوحـدِها تُحَرِكُ يديِّها في الهَواءِ
بعشوائيةٍ... تتنفسُ بِراحةٍ تامة، تَََتحدثُ بِطَلاقةٍ، أربكتنِي، فأنا لا أدري هل أنا شفافٌ بالنسبةِ
لها فلمْ تعُد تَراني إلا كجزءٍ من مُحِيّطِها .. أم أنها إندَمجتْ معي فِي حُبِنا الذي أدري به لِوحّدي
و أُمَارِسُهُ لوَحدِي، و لم يعد يفصِلُنَا إلا هذه الكلمة "أُحِبُكْ"! أيُّ سُلطًةٍ تمِلكُهَا هَذِهِ الكَلِمةُ من
ستجعلُ غزاليّ تَجفلُ مني إن ألقيتُها ... أو تأوي إليّ في حَالةِ أنها كانتْ تشعرُ بها معي ..!! ’’














من هناك.... أنتِ ثانيةً دائماً تقاطعينني عندما أكون في سبيلي إلى نسيانك، ما الذي أتى بك؟ .... لا تجيبي فلن تقولي الحقيقة أبداً، الحقيقة! التي استخدمتيها مرةً واحدة فقط، تذكرين أين وجدتيها؟!
سأذكرك كنتِ حينها تلمعين حذائي، عودتني أن تحبي كل شيءٍ لي كنت مسرفة في حبك، حتى حذائي كنتِ تشعرينها بالحب، كنت تمسكينها بيدك و تتحدثي معها عني، لم تسمحي لأحدٍ بأن يقوم بكل تلك الأعمال بدلاً عنك، حينها اكتشفتي حقيقتك، و اتيتي مسرعة لتواجهيني بها، حقيقتك المزعومة، نسجتي تفاصيلها بدهاء بل بغباء اسرافكِ في حبك!

لا تتظاهري بالغضب، كنتِ مسرفةً جداً. الآن تبدلت نظراتك، أستطيع أن أرى مرارة الندم في عينيك، مؤلم الندم! صفيه لي كيف يبدو؟ .... نعم بالضبط هكذا يبدو الندم، إنهمار عينيك بالدموع يكفي لوصفه، و ما يوغل جرحك أكثر هو أنك اخترتي كلَ شيء، قررتي بكل زهو و أنت تواجهيني بالحقيقة!! بربك بماذا كنتِ تفكرين؟
الحقيقة! لو لم تبحثي عنها لما وجديتها، لأنها في ذهنك فقط! لا وجود لأي حقيقة إلا في ذهنك، يا لحماقتك و أنت تظنين أنك بكل هذا الدهاء!

ما الذي أتى بك؟ لماذا عدتي! لتشمتي بي؟ لتنالي مني؟ أليس كذلك! توقعتي أن تصلي لتجدي البيت مبعثراً و الروائح الكريهة في كل مكان، و حذائي ليس ملمعاً، ربما توقعتي أيضاً أن تجديني طريح الفراش!

لا لم تأتي لتشمتي، ربما أتيتي مشفقة، جئتي لتطمئني علي، لتري إن كنتُ بخير، و هل أحتاج لشيء.

و لما الشماتةُ أو الشفقة، لماذا! لا تريدين أن تجيبي؟ سأجيبك أنا إنه الحب يقف وراءها، وراء الشفقة و الشماتة، الحب في كل الأحوال هو من أعادك إليّ، الحب الذي لم يكتمل و لن يكتمل أبداً! لذا تأتين كل مرة متنكرة خلف شيء و لكني دائماً افضح أمرك، لن تقولي أبداً أنك عدتي لأنك ما زلت تحبيني، لأنك جعلتيه أمراً لا يمكن إكماله و لن ننساه، ها أنتِِ تكيلي الشتائم، نعم اصرخي و اتهميني بكل شيء، و أنا سأبقى هادئاً أركز نظري في الأمر الذي تحاولي أن تواريه بكل هذا. الحب الذي لن يكتمل!


أنظري.... أترينهم؟ إنهم أطفالنا الذين لم ننجبهم! ترين حجم الأسى في أعينهم! أنتِ السبب .... أخرجيهم من هنا، لا أريد لي أبناءاً مساكين، أخرجيهم.

لا تنظري إلي هكذا، لا تتظاهري بالشفقة .... تريدنني أن أكمل؟
سأكمل، نعم لا أريدُ أبناءاً مساكين مثل أبيهم الذي لم يستطع إنجابهم، أخرجيهم من هنا و اطلبي منهم ألا يعودوا أبداً .... و لا تخبريهم بالحقيقة، قولي لهم أي شيء، قولي أني قتلتُ جارنا لأنه نظر إليك و بعدها غادرتُ المدينة كي لا يقتلونني، لا تخبريهم أننا لم نستطع أن نكمل الحب فذلك مهينٌ جداً!

لا تخبريهم أننا أحببنا بعضنا ثم لم نستطع الاستمرار في ذلك.


لا تقولي لهم أنك اكتشفتي حقيقةً يا بلهاء، فأنتِ هنا الآن! تحاولين أن تكملي الحب الذي لن يكتمل، لماذا كنتِ قاسية كل تلك القسوة؟ لماذا ! أيعجبك حالنا الآن؟

أصبحتُ أحاول كل يومٍ نسيانك، و أصبحتِ تأتين كل يومٍ و تشاهدينني وسط هذا العذاب فتزيديه أكثر بإعتراضك لمحاولاتي!

لا تريدين أن أنساك رغم أنك قد جعلتي حياتي معك مستحيلة، و أنتِ تعلمين أنها ستصبح بدونك مستحيلة إلا بنسيانك، و مستحيلة أكثر عند نسيانك فأنا لم أعرف إلا أنتِ!


دعيكِ من عذابي، أنظري إلى حالك! كل يومٍ تتركين حياتك، و تأتين لتمنعيني من النسيان، و لأنك صنعتي كل هذا فأنتِ تأتين متسترة بشفقةٍ أو شماتةٍ!

أو لتنظري إلى هؤلاء الأطفال المساكين، كانوا يريدوننا أن نجلبهم للحياة، كنا قد حددنا أسماءهم و وسائل عقابهم، و حياتنا في حضورهم.... ألا ترين ماذا فعلتي بهم!


تعالي إنهم يبكون

تعالي و امنعيني من نسيانك

تعالي فأنا أحب حماقتك عندما تحاولين مرة بعد أخرى أن تكملي الحب الذي لم يكتمل و لن يكتمل

تعالي .... لا تتركيني مع طيفك السادي! إنه يشبهك كثيراً!

كأنك هنا !


 

التوقيع


عبث تائه


لا،


أكثر...

!


مدونتي :
http://saad.fqaqee3.net/wordpress/




التعديل الأخير تم بواسطة سعد الميموني ; 06-20-2008 الساعة 01:09 AM.

سعد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:59 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.