،
بي ما أكِنُّ كـ آنفٍ مُتصبِّرٍ
من إثْر سهمٍ كانَ ينخرُ أضلُعَهْ !
،
فـ أبى عليه الكبرياءُ هزيمةً
ومضى يقاتل كي يلاقيَ مصرعَهْ !
،
وشعور ابنٍ .. حينَ وارى أمَّهُ
وأرادَ يحثو بالترابِ ، فـ أوجعَهْ !
،
وهوى صريعًا من عظيمِ مصابهِ
وأبتْ قوائمه النهوض لـ ترفعَهْ !
،
متأرجحٌ ، والعزمُ يحملني إلى
نجمٍ .. يزاحِمُهُ العلوُّ لـ يَنْزَعَهْ !
،
والوهنُ يُحْكِمُ بالضلوعِ قيودَهُ
حتى أرانيَ عاجزاً أنْ أخلعَهْ !
،
يا أيها الحزنُ المُمَدَّدُ في دمي
من أينَ لي لـ أزيحَ ثقلُكَ أمتعَةْ ؟!
،
من أينَ لي صبرٌ جميلٌ كلَّما
حاولتُ توجيهًا .. إليه الأشْرِعَةْ ؟!
،
حتَّام يغتبقُ الأنينُ أضالعي
وأنا الذي أدنيهِ حتى أجرَعَهْ ؟!
،
لم يبْقَ لي إلَّا المماتُ فهل تُرى
يأتي ويَنزعُ " للبقاءِ " الأقنعَةْ ؟!
.
.
.
.
.
شعر/ تركي المعيني