مقامات أبعادية 7/1/2011 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 782 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 429 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإعلام

أبعاد الإعلام مِنْبَرُ الْمَنَابِرِ وَ حِبْرُ الْمَحَابِرْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-07-2011, 06:13 PM   #1
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

افتراضي مقامات أبعادية 7/1/2011


وكما عودناكم في هذا المتصفح سأضيف القصائد والمقالات المنشورة لأعضاء أبعاد أدبية في جريدة الصباح الكويتية , وتحديداً في صفحة مقامات والتي يشرف عليها شاعر أبعاد الأستاذ فهد دوحان .

سأبدأ بمقال الأستاذ الجميل الشاعر فهد دوحان , والذي فيه من المحبة والبساطة ما نتمنى أن تكون في كُل مسؤولينا ليكونوا أقرب إلى الشعوب وتكون سيرهم عطرة دائماً دون تزييف أو تملق .


صدفة رائعة ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 فهد دوحان 

كنت والصديقين ميزر المدلود السعدي والشاعر المبدع مساعد العيادة في أحد منتزهات الجهراء الرائعة في منطقة السليل في هذا الجو الغائم وفي مكان مطل على آفاق الجهراء الرحبة ، نشرب الشاي ونتحدث عن امور شتى ، وصدفة ودون ان يكون هناك لاصفرات انذار ولا شرطة مدججين بالاسلحة ولا حرس شخصي يتعدى عددهم العشرات ، واذ بحرم سمو رئيس مجلس الوزراء تتجه صوبنا والوفد المرافق معها ، وقد سلمت علينا وبادلتنا الحديث بكل تواضع ومن غير اي تحفظات في الكلام ونحن نخاطب شخصية بهذا المقام ، وكان المضيف الاخ العزيز الفاضل الاستاذ المحامي مشاري العيادة برفقتها واخبرها قائلا : « طال عمرك هذا شاعرنا فهد دوحان « واخذ يقول كلاما طيبا واذ بها وبمنتهى الادب والطرافة تقول اذاً اين الشعر ؟!
واخذت ترتجل لي ابياتاً من قصيدة الامير الفارس راكان بن حثلين قائلة :
يا ماحلا الفنجان مع سيحة البال « الخ القصيدة .. وتبادلنا الحديث والضحكات الطيبة بشكل سريع ورائع .
والحقيقة ما اسعدني لهذا الحد وجعلني اشعر بكل هذه الفرحة هو ان تلتقي بمثل هذه الشخصيات التي تعد من رؤوس البلاد ودون ان يكون هناك اي حواجز واي رسميات واي بروتوكولات قاتلة قدر ما شعرته انا والاصدقاء هناك وكل الموجودين من تلاحم بين كل اطياف هذه البلاد الطيبة ومن دون اية مشاعر اخرى تعتريك اكثر من مشاعر الفرحة الصادقة التي شعرنا بها ، واتذكر حين كان اخي مساعد العيادة سارحا وسألته ما الخبر يا ابا خالد ، فقال يكاد يكون ما حدث امر اقرب الى التكذيب منه الى التصديق في اي مجتمع آخر ، واني يا فهد لا استطيع ان اقول بمجرد « سالفة عابرة « في اي مكان لاروي ماحدث بالتفصيل فكثير من الناس لن تصدق !
فوافقته على ذلك ، ولكنني يا ابا خالد سأكتبها لأوثقها ومن اراد ان لا يصدق فعليه ان يقرأ ماكتبناه لا ما قلناه ..
اللهم ياربنا احفظ لنا بلادنا
وولاة امرنا ..
ولا تغير علينا انك سميع مجيب .

http://www.alsabahpress.com/SPress/A...x?artid=104053

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2011, 06:14 PM   #2
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

افتراضي تعساء.. هيا كذا! ( نافع التيمان )


وفي مقال جميل ينتقد شاعر أبعاد الأنيق نافع التيمان أسلوب البعض في فرض شخصياتهم وآرائهم على حساب الآخرين وشخصنتهم متجاوزين الرأي وصولاً لصاحب الرأي الآخر , أترككم مع المقال

تعساء.. هيا كذا!

> البعض يرى أنه الأكثر نبلا وثباتا على موقفه من جهة ويزعم بذات الوقت أنه منفتح ومتجدد وقابل للتمدن وقبول الرأي والرأي الآخر سواء على صعيد الحديث حول الشعر أو السياسة أو الثقافة أوحتى الأحذية النسائية! تقطنهم عشوائيات ملامحها فجة ومتبرمة ورعناء تعكس تسكعات أوهامهم بالقُرب مما لا أعلمه! مع إطلالة كل قضية أو حدث يتزينون بوهم «ثقافة الرأي، رأي لا أكثر» ليكونوا أرباب القضية وضحاياها وجنودها ومنظريها والمحصلة ؟ لاشيء أوهام بلا أفق ففاقد الشيء لا يعطيه!
كان يجب ألا يكون حديثي هكذا لكن الأمر مقزز جدا وغبي..!
قرأت تصريحا صحافيا مصدره وكالة الشعر يتحدث فيه الشاعر عبد الرحمن عادل عمّا جاء في حلقة «إضاءات» التي تعرض على قناة العربية ويقدمها الأستاذ تركي الدخيل كان عبد الرحمن عادل في الحلقة وفي التصريح أيضا يمثل نفسه ومن يؤمن برأيه ويقدم قناعاته بلغة واضحة وهو المسوؤل عن قناعاته بالنهاية وحين نختلف معه أو مع غيره يجب ألا نتجاوز اختلافنا أو خلافنا حدود الفكرة وألا تشخصن الأمور بطريقة تسييء للمخالف ولا تسييء لصاحب الرأي!
أن يكون لكل رأي او فكرة أنصارا ومعارضين هذا مالايمكن أن نلغيه. لكن أن ينحدر أسلوب بعض المعارضين «المش كويّسين بنوب»..فهذا يمثلهم ويمثل مايحملونه من فكر، وليتهم يؤمنون بما يعارضونه به بل لو أردنا أن نتحدث عن ماعارضوه به لوجدنا أنهم يتبنون ويتشدقون بكل ماقاله «أعرف هذا أنا وهم يعرفون».. لكن ماالذي دفعهم ليكونوا في هذا الموقف المضحك المبكي المقزز الغبي ؟!
هل هو المزاج المريض الذي يلوّن نفسياتهم فتجدهم بكل بلاهة يتحدثون بصوت حاد بشع وضمير يحمل التردد والخوف والخواء حين يكون الحديث عن الحقيقة كما هي بلارتوش؟ وهل حين يبحثون عن مبرر لهذا السلوك المرضي لايفضلون سوى وطنيتهم التي يصممون ستايلاتها بمقاس ضيّق حينا وفضفاضا حينا ؟ ويستعينون بأصالة مختطفة ؟ تجرّم من ينهض ويشارك ويحلل مايدور ويقدّم رأيه بشجاعة ؟
العاقل الحي وإن لم يكن يمتلك كل الحقيقة فهو «يتأثر ويؤثر في دائرة اهتاماماته» وليس كمن يرى أن الزمن تعيس فقط لأنه «شجاع حقيقي يتحدّث أمام الملأ ويتحمّل مسؤولية مايقوله»!.
ماأتعسك أيها الإنسان حين أن تؤمن أنك الصالح ولاسواك!
أنت التعيس وربك وليس الزمن!

بس / مات!!
إنْ كان جادتْ بالنهايات الليال
الـ ترتسم ألوانها بس / مات!
وعيون الرضى بْما صار
كن ماصار إلا الخير!
والآهات أغراها كلام اهل الصبر
متنكّرة بسخف الصبر
يلوكها دور الوقار وصمتها مذبوح
والتأبين سمت!
كافر أنا بصبر الوقار
المنهك
البارد
إذا جادت نهايات الليال..
بصمت!
لوكنت مؤمن :
نمت!

نافع التيمان

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2011, 06:14 PM   #3
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

افتراضي لا إبرة في كومة القش..! ( فواز بن عبدالله )


في مقال فلسفي يُطلق شاعر أبعاد الجميل فواز بن عبدالله تساؤلاً يترك أبوابه وشبابيكهُ مُشرعه لنبحث في دواخلنا عن إجابات , حواراتنا ما الداعِ لها وماذا نستفيد منها ان كان كُل منّا يغني على ليلاه .


لا إبرة في كومة القش..!

كنت أتحدث مع صديقي «هزاع مشلح» و في سياق حديثه مرر على مسامعي الأثر « لا تستطيع إقناع الغاضب»..! ومن دون أدنى تفكير وأظنه بلا وعي تشكّل ردي ليكون» لا تستطيع إقناع من تحاوره أبداً « لأني شعرتُ أنّ الأثر الذي أورده في سياقه أبداً لا يتناسب مع ثقافتنا والواقع الذي نعيشه فنحن تعودنا على ثقافة العناد والمكابرة لا الحوار والمجادلة فكل واحدٍ منّا على ضفته ولا يفكّر أبداً بجسور الالتقاء.. تعالوا نتحدث من خلال التفاصيل عن الأهداف التي نريد تحقيقها فتجدنا بلا هدف فحياتنا مجرّد دائرة ندور فيها وما دام كل واحدٍ منّا في دائرة و يدور.. و يدور حتماً سنبقى بلا معنى فكل فرد منّا على نقطة ارتكازه الوهميّة ستسمر به الحياة..! فكأننا للصدفة سلمنا كل الأمر فتجدنا في متاهة صعبة إن نفذ منها واحدنا حق عليه أن يقول « يا محاسن الصدف»..! ولا تظنوا أنّي أحمل الفرد المسؤولية هنا، بل وزرها يقبل أن تحمله من و ما شئت، فالواقع بتنوعه «الاجتماعي والسياسي و الاقتصادي.. الخ» والماضي بأساساته السخيفة التي توارثناها و مع كل جيل يتجلّى وجهها القبيح بصورة أوضح.. حتى وصلنا إلى قلب الآية لنتقمص دور البهائم في تقدير « البهائم «فأصبحت» الدابة « تعادل منّا الخمسين رجلاً..! و صدقوني ها أنا أحاول تجميع الشتات في هذ الحديث لكنّي أفتقد للهدف الحقيقي لأني قبله افتقد ذاتي و افتقد الأرضية الجمعية التي أستطيع الوقوف عليها..! لكن من باب المحاولة سأحاول الترتيب من خلال السؤال ماذا نريد..؟! « و هو سؤال أحاول البحث عن إجابته على كل الأصعدة..! لكنّي في كل محاولة أجدني أعود أدراجي لنقطة البدء و أنا أقول « لا توجد إجابة مقنعة « فكل مستوى أحاول فيه أجد أنّ ممثليه بلا هدف حقيقي، تتقلب أوضاعهم بتقلب أهوائهم حتى نصل مع أي قضيّة إلى مستوى « لا نرى و لا نسمع ولا نفهم.. قبل أن نتكلم».. وأتحداكم أن تفهموا المشهد السياسي في أي بقعة تمثلنا في امتدادنا الجغرافي على سبيل التمثيل لا الحصر وحتى في المشهد الديني تجد الدين «مطاط» نمطه بحسب الظرف الزمني والبشري، فبدل أن يكون الدين صالح لكل زمان و مكان لأنه الحياة بالأساس، أصبح الدين مجرد مادة سائلة نشكلها بالوعاء الذي يخدم لتعيش المصلحة الخاصة..! ولا تلوموني على هذا التفكير فالحقيقة غائبة تماماً حتى أدحر شبهات التفكير التي قد تأخذني لأبعد من الذي ورد في هذا السياق و هذا التفكير لم يكن وليد الآنية.. فأذكر أنّي قلتها سابقاً و سأرددها أبداً « نحن لم نكسب الحياة و خسرنا قلوب النساء..! « لأننا و ببساطة كومة قش لا إبرة فيها حتى نذهب للبحث عن حقيقة صغيرة نعلل لأنفسنا البحث عنها..! و لأنّي موقنٌ الآن بأن الأمور بالصدف مع هذه المتاهة ها أنا أشعر بنشأة «مملكة» جديدة تضاف إلى القش الهش مع واقع سياسي لا تدري ما يريد الناشطين به..! فنحن كنا و سنبقى لا نملك الإجابة على السؤال « ماذا نريد..؟! « حتى أنا و بصراحة : لا أعرف ماذا أريد من هذا الحديث..؟! و لأن المشهد يبحث عن التناسب سأبحث في كومة القش الشعرية عن إهداء يشعرنا أن ما كتب حقيقة و لم أجد إلا» من تجربة واقعية «للرائع» محمد القعايدة» و منها :

صباح عذْر التفاؤل يالطموح الحميم !!!
صباح يمكن !!... نديم وْ كلّ مابه ندى
مانيب حمْل الجديد.. اشْلون احمْل القديم؟
بعض المشاعر ثقيلة، فوق قدْرة يدي !
ماهوب ضعفي.. ولكن ارتياحي عقيم !
من امْسي اللي يشوّه في ملامح غدي !
ياما كتبْت الهموم وْ جبْتها في الصميم
وانا تمنّى حروفي بالفرح تقتدي !
من فلسفة مستقيمة.. فكرتي تستقيم !
ومن تجربة واقعيّة.. للصواب اهْتدي !
من كلّ قومً رديّه.. غير يطلع كريم !
ومن كلّ قومً كريمة.. غير يطلع ردي
و تقبلوا خالص الود و التقدير محبكم..

فواز بن عبدالله

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2011, 06:14 PM   #4
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

افتراضي من يصنع من ؟ ( بدر الموسى )


شاعر أبعاد الجميل بدر الموسى يتحدث في مقاله هذا الأسبوع عن الشاعر الدجاجة الذي يبيض ذهباً للمجلات الشعبية , ويضع مقارنة بين الشاعر والنجم , أترككم مع مقاله الأنيق .

من يصنع من ؟

> صناعة النجم هي غاية تتسابق لها المطبوعات وخصوصاً المجلات التي تحاول أن تُصدر للجمهور كل شاعر تجد فيه التميز وتجده مطلبا لجمهور الشعر وهذا ما تسعى له المجلات وما جعلته هدفا لها ليكون هذا الشاعر «الدجاجة» التي تبيض ذهباً يعود للمجلة من خلال التسويق والانتشار وبالطبع ارتفاع أرقام المبيعات الشهرية ومن بعد ذلك يكون هذا النجم المطلب الجماهيري لإقامة الأمسيات والتي من خلالها تزيد شعبية المجلة وانتشارها أولاً ومبيعاتها من دون شك ، لكن هذه الميزة بدأت تخفت في الفترة الأخيرة فلم تعد المجلات هي المُصّدر الأوحد للشعراء النجوم فقد حاولت القنوات المختصة بالشعر والموروث كما تطلق على نفسها حاولت أن تنافس المطبوعات والمجلات على وجه الخصوص من خلال «صنعة» صناعة النجوم لكن هيهات فقد كان الفشل مصيرها ولم تستطع رغم الإمكانات التي يملكها البعض من هذه القنوات وكأن صناعة النجم تحتاج لجمهور غاوٍ قراءة، هل بالفعل استطاعت المجلات أن تسيطر على هذه الصنعة ؟ أملك جواب يخصني وحدي ربما ستجدونه في القريب من خلال مقال آخر يكون أكثر تفصيلاً وحتماً لن يطول الانتظار لكن ماذا عنكم هل تجدون هذه الفكرة مازالت سائدة أم هناك من سحب البساط الذي كانت تسيطر عليه المجلات؟ مع مراعاة كلمة «كانت» السابقة التي توحي وتفشي بسر إجابتي حول السؤال.
كما أننا يجب القول بأن النجم يختلف عن الشاعر من حيث المضمون ومن حيث الإمكانات الشعرية التي تجعل منه متميزاً في مجاله والارتكاز بالطبع يكون على أسس الشعرية الواضحة والتي منها المفردة السلة المفهومة والصور الشعرية المبتكرة والصياغة التي تميز الشاعر عن غيره وبالطبع القافية واختيار الموسيقى المناسبة لفكرة القصيدة وتراكيبها، هذه بعض المعايير التي تساهم بشكل كبير في تميز الشاعر وتصنع منه شاعرا أولاً ومن ثم يحظى بواسطة معينة تجعله ينتشر بشكل أكبر وهنا تكتمل الصورة بشكل كبير وتجعلنا أكثر دراية بالتفريق بين الشاعر والنجم والجمهور يبدو وكأنه قريب من الوعي ومن القناعة بأن النجم ربما يخفت ويختفي بزوال المسبب بهذا النور أما الشعر والشاعر الحقيقيان سوف يبقيان طويلاً وربما يخلدان .... ودمتم .

بدر الموسى

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2011, 06:16 PM   #5
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

افتراضي الكتابة ( العنود العبدالله )


شاعرة أبعاد المُذهله العنود العبدالله , هذهِ الشاعرة المفاجأة بالفعل لا زالت في كُل نص تزيدني ذهولاً وتجمع كُل خلايا ذائقتي في قصائدها الفاتنة , في هذا النص الأنيق جداً كان الصباح صباحاً مُختلفاً جداً وكانت الكتابة فوق ما ينبغي لها أن تكون بمراحل , سأظلم هذا النص كثيراً إن قلت المزيد لذلك أتركهُ لكم اقرأوه .. تنفسوه .. حلقوا معه .. التهموه .. فهو صالح لكل شيء يُعنى بالحياة .


الكتابة

الكتابة:
كل ما يملاك بـ الما
.. والشجر، وقت ارتكابه
كل ما يخطف من الناي العتيق
الحزن، للعمر اللي جاي
وللطريق
وكل ما يقطف من دموعك سحابة!
الكتابة:
صوتك اللي يعبر الأرض.. الحناجر
والمدى
والريح
ينبش
كل ماقد عاش فـ افواه الصغار من الأغاني
ومـِ الأماني:
كل ماقد مات فـ صدور الغلابة...

قال والفن يِمّة والمراسي فنا:
................. إعتلي موجة الشعر العميق الكثيف
إكتبي الارض والما والجهات وأنا
.................. إنبشي بـ السنا هذا العتيم المُخيف
إكتبي الريح لا مرّت وعاثت هنا
.................. داخلك لين تكسر كل جذعٍ منيف
إكتبي صوتك المشْبع بطعم الغنا
................... كم جياعٍ بروحي يغتنون بـْ رغيف
إغرسي فـ الورق غصْنٍ ولو إنحنى
...................... إقطفي مورقه لا ينتزعْه الخريف
قلت : ماظلّ كثْر اللي تظلل بنا
.................. للهجير المسافة، والخطاوي تضيف!
والكتابة غراس العمر دام الجنا
................... من تفيّا بي الحزن النبيل الشفيف
للكتابة يدين: تعيد فيّ البنا
................ من دفا بيت شعري لين برد الرصيف
أكتب ويصبح الإنسان فيني سنا
................. وغيم صوتي يفَضّ وأمتلي بـ الرفيف
أكتب ابذر مساحات الأماني لنا
................ لو تهبّ المواسم، والحصاد الحفيف!
واعبر الفن يِمّة والمراسي ف ن ا
................ واغرق بموجه الشعر العميق الكثيف.

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2011, 06:26 PM   #6
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

افتراضي محمد السديري.. قراءة نفسية ( محمد مهاوش الظفيري )


وكعادته شاعر وناقد أبعاد الأستاذ محمد مهاوش الظفيري , يغوص بنا في قراءة نقدية/نفسيه لنص الشاعر محمد السديري والذي تغنى به فنان العرب وتناقلهُ الكثير أيضاً بشيلة بصوت حبيّب العازمي ( يقول من عدّى ) أترككم مع قراءته الجميلة على الرابط أدناه إذ استعصى علي نقلها في رد واحد لطولها ولم أشأ أن أجزئها فأظلمها
محمد السديري.. قراءة نفسية

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 06:53 PM   #7
ابتسام آل سليمان
( شاعرة )

الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

ابتسام آل سليمان غير متواجد حاليا

افتراضي


سموقٌ كالسما و السنا !
ممتنة !

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابتسام آل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 11:23 PM   #8
عبدالله العويمر

شاعر و كاتب

مؤسس

افتراضي


مقامات جميله بلاشك

 

التوقيع

عبدالله العويمر لاينتمي لأي مجموعه!

عبدالله العويمر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.