جَـــنَّ الليلُ..

[مازن الفيصل]

جَنَّ الليلُ..

وكلٌّ يحملُ همَّهُ..

نامَ والدمعة

تُغرقُ عينهُ..

جَنَّ الليلُ..

والسهرُ صديقٌ..

ينزفُ دمـهُ..

الدمعُ ميراثُ الحزنِ..

مَن ذا يقهرُ حزنهُ..؟

مَن ذا يلملمُ دمعهُ..؟

مَن ذا يغلبُ همّـــهُ..؟

مَن ذا يزيّفُ الحقيقة..؟

ويعلنُ على

الليلِ حُكمهُ..

تنامُ عيون الفجرِ..

والغدُ لعبة نلعبها..

نتماهى مع الأيامِ..

والفرح يمضي بصومهِ..

أحلامُ بريئاتٌ

قُتِلنَ صبرًا..

أيا عالَم البراءةِ

رُدّ للطفلِ حُلُمَهُ..

أيا ظلمةَ الليلِ..

أَمجنونٌ أنا..؟

إذ أكرهُ الظُلمة..

حسدوا غبار الشتاء..

أشعلوا حرائق المساء..

جنَّ عليهم ليلهم..

رمادُ الحريقِ

يشبهُ العتمة..

رمادُ النفوس

آهاتٌ اصطفت..

دمعاتٌ سُكِبَت..

حسراتٌ نُفِخَت..

قلوبٌ أنّـــت..

يا أرجلَ الليل

تحركي..

أركضي..

امضِ بنا..

نحو خدعة الصباح..

وكم نحبّ

خِداع النفس

وكم تحبّ خِداعنا..

ننظرُ للشمسِ..

لتهزم ظلماتنا..

نعودُ بغيابها..

تحت وطأة الظُلمة..

مطرُ الهمومِ..

تقطرهُ غيمة..

تهطلُ دون حياءٍ..

تتسربُ من سقوفنا ..

بلا إذنٍ

أليس لنا حُرمة..؟

 

[عَلاَمَ]

.


لله !
شؤمٌ يتوالد تعاظمًا وبداهة ..

،
مرحبًا بحضرتك
نوّرت وآنست

 

[مازن الفيصل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ

.

لله!
شؤمٌ يتوالد تعاظمًا وبداهة ..

،
مرحبًا بحضرتك
نوّرت وآنست

شكرًا لحضوركم العطِر وذوقكم الكريم

تحياتي وامتناني

 

[جليله ماجد]

سعيدة برؤيتك هنا مازن...
طبت و طاب حرفك..
تعال هنا..
http://www.ab33ad.com/vb/showpost.ph...61&postcount=1

 

[مازن الفيصل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

سعيدة برؤيتك هنا مازن...
طبت و طاب حرفك..
تعال هنا..
http://www.ab33ad.com/vb/showpost.ph...61&postcount=1

سعيدٌ أن القى صاحبة الحرف الجميل

والروح الرقيقة

والبوح الأنيق

الذي يشاكس

حروفي

فتتفجر خواطرًا

ذات شجن

باذن الله ستكون

لنا لقاءات حروف

تحياتي وأكثر..

 

[نادرة عبدالحي]

عندما يبلغ الإبداع تمامه يستطيع الحدس تذوق الادهاش من خلال البيان الفني في النص

هنا نرى التشبيه البلاغي عندما قال الشاعر ان السهر صديق ينزف دمه.
فالسهر هو الصديق الوفي للمرء الذي لا يأتيه النوم والفكر والقلب منفصلان عن الوجود.
فيجد في السهر صديق وأي صديق ينزف دمهُ .ومن خلال النزف يدرك القارئ حجم الألم الذي لا ينتهي .

والسهرُ صديقٌ..
ينزفُ دمـهُ..

هذا التعريف ما هو إلا خريطة مؤثرة تنبه الذات ان الحزن هو ميراث متوارث لا فرق للوارث .

الدمعُ ميراثُ الحزنِ..

سلمت يداك شاعرنا الفاضل ودامت محبرتكم عامرة بالإبداع.

 

[مازن الفيصل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

عندما يبلغ الإبداع تمامه يستطيع الحدس تذوق الادهاش من خلال البيان الفني في النص

هنا نرى التشبيه البلاغي عندما قال الشاعر ان السهر صديق ينزف دمه.
فالسهر هو الصديق الوفي للمرء الذي لا يأتيه النوم والفكر والقلب منفصلان عن الوجود.
فيجد في السهر صديق وأي صديق ينزف دمهُ .ومن خلال النزف يدرك القارئ حجم الألم الذي لا ينتهي .


هذا التعريف ما هو إلا خريطة مؤثرة تنبه الذات ان الحزن هو ميراث متوارث لا فرق للوارث .




سلمت يداك شاعرنا الفاضل ودامت محبرتكم عامرة بالإبداع.

ما هذا الرُقي في

تحليلِ العبارات أ. نادرة

أسعدني جدًا حضوركِ

أنار الصفحة ألقكِ..

وجميل ذوقكِ..

شكرًا تليق بهذا الجمال

تحياتي

 

[سيرين]

رغم ان ظلمته قلائد لأحلام قيد سراب
فجنونه سماء
وحضوره ارتواء
مبدعنا مازن الفيصل كم اثريت اللغة عندما وهبتها شيئا من حياه
دمت وارف العطر
مودتي والياسمين

،،