وَطَنُ اَلْحُرِيةِ

[شظآيا]

..
..
إستهلالُ

هنا يُباحُ لي مالايُباح لغيري

إتفرد بذاك الصُبحِ المنتثر على قارعةِ زمن أبيض


وأتموسق بداخلِ سجادِ الليلِ الأحمر


عميقةُ اللغة وخاصة عندما تكون حُرة / أبية /


أجدها مثيرة لشهيةِ الكتابةِ لدي


..
..

 

[شظآيا]

..
..

مِقياس التشكل الفطري يضطرب عند إسقاط

الضوء الأصفر على جزء منه

ليرتد لمستقرِ أناه متعجباً


..
..

 

[شظآيا]

..
..

في ثورةِ الظن الأصفرِ " بما إنه أصبحت لعبة الألوان مُتاحة حتى للكبار"

سَتنفر شَعشَعَات الشعر الأبيض

"ولات حين مناص"

بِمفردة الآثم الناجي من تَرهات القدرِ النازق


وأغني " ياوطن مفقود ... مفقود"


..
..

 

[شظآيا]

..
..

يَتخبط بِذريعة الإلتزام الكاذب

لِيحظى بِوسامِ "الشرف ... الوفاء.....الخ"

ولاشيء سوى أرصدة تَكبر مع تيارات التقدمِ

" ياوطن .. صحو مطلوب"

..
..

 

[شظآيا]

..
..

مَفاصل العروبة مُصابة بِداء

وغزة تَلتحف الطوفان


مُوجع هذا التيار الصاقع

..
..

 

[شظآيا]

..
..

غَزة



غَزة


صَهيلُ الحرية اللامسموع

..
..

 

[شظآيا]

..
..
صَهيلُ اَلْرحى
..
..


رائحة دَم اَلْعز بك تَضجُ بالَكيان اَلمْصلوب عَلى أمَاليدِ الحَرية اَلْمتوالية


كم أشعر بَصَلاة الشموخ فَجراً...عَصراً .. كل آن


لَذوات الثرى تحت قدميك هُتاف البهجة بِودقِ الخيرات


الشمس تَحبس أنفاسها بِبالونِ اَلخَجل عند ذِكر مُسماك


وفَصائل الفخر بك ياأبي مَتوارث الجينات



..
..

 

[شظآيا]

..
..

كأوراقِ اَلتوتِ بمواسمِ الربيعِ يَغفو العطرُ بِحناء الروحِ إنتماءً إليك

...دعني ...

...دعني ...


أَخِيطُ من نُخاعي وَطن أماناً لك

أتَصيرُ عَناقيد غيماً تُرطب كَبد هَجيرك

فأجدك


تَكبيرات فَرح بِلِيالي اَلْدمعة

سلاسلُ ضوء بِجوى اَلعتمة

..
..