هِيَ نُقطَةً ظَلماءُ في روحِ الكلام...!

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي
ليتنا نخرج من صومعة الصمت قليلاً
لا نستطيع
لأن - لكن - تجلدنا جلداً كلما حاولنا
صبرٌ جميل، وأيام تمضي لا تعرف المستحيل ...


أستاذة / رشا العرابي
إحساس خارج عن المألوف، يتشبث بسماءٍ بلا عمد

بوركت ولك كل التقدير


لَيتَنا...
وَتَبقى لكن صَمتاً يَصرُخُنا
وَصوتاً في الحناجِرِ يَستوقِفُ الحرف عنوة..
لِتَستوفيهِ أحداقّنا حرفاً رَقراقاً لا يأبه بالعثرات..فَغَمامُهُ سخيّ

أديبَنا المُمسِك بِقياد الحرفِ إبداعاً
وأخي الراقي علي آل علي ...
بذات الإحساسِ صِدقاً يَتشبّثث الحَرفُ منذ هُطولِهِ
بِذوائِقَ أدبية ثريّة توهِبُهُ الغاية من بلوغِ صوته
لتعيد صّداه إكباراً في نفس الكاتب للمتلقي ..
فكيف بي إن كان المتلقي قامةً أدبية سامقةً كأنت...

شكراً تليق بحجم ما أكنّه من احترام

 

[جليله ماجد]

يا له من ضعف! و يا لها من قوة !

أي تناقضات تلك التي تسكننا و تحاول - بﻻ هوادة - تمحقنا ألما و وجعا ...

هنا الضياع بين مراتعك كان حتميا ...

و لم أبحث عن نور ﻷنك شمس ﻻ تواريها السحب و ﻻ يخنقها الظﻻم ...

رشا ... إيه يا رشا ...

هذا ليس نصا ...!

إنه ذاك الشتات الذي يسكنك و تلك الطمأنينة التي تحوطك !

إنه النص الذي يصرخ ... نعم ! أنا إنسان!

فتعانقك السعادة دوما يا غالية .... يا رب !

 

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
ملامح ارواحنا نعتقد بأننا نعرفها ولكنني
عرفت ملامح الروح هنا في هذا النص الذي أكسبني ثرى وثرايا من الشعر
وفجاءة احسستُ بأني عقد من الألماس يزين عنق الحقول ...هكذا شعرتُ
يا عزيزتي وانا أقراءكِ....والتصق بنصكِ كأنني جئتُ منه ...
يا ضوء الفجر أنتِ يا رشا

وضياء الروح أنت يا حبيبة
بِحضورٍ أقتاتُ منه الثقة وألقاهُ محبةً عظيمة لك في نفسي

وبصدقٍ لا تشوبه شائبة ...أقول
حين تكون نادرة الحبيبة بالقرب تكون ثمة بهجة في الروح
لا حرمت قربك وقراءتك لروحي قبل حرفي يا غالية

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

غاليتي الجميلة رشا
ذات الحرف النفي
قرأت هنا نثار روحك في قارورة عطر محملة بالكلمات
رائعة يا رشا
سلمت الأنامل

 

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن العتيبي
القديره رشا
سلمت الانامل ودام الابداع
ودمتي بهذا التألق ومزيدا من التوفيق
لقلمك الرائع وكوني بخير

أخي الراقي عبد الرحمن
لحضورك غِبطة في الروح
وضياءً في ضِفاف البوح

شكراً تليق بك
وجنائن جوري عاطرة
ودعاء...

 

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان
( أيّها الصبحُ أجِبني ..كيفَ واراكَ الظلام..؟! )

منجز أدبي عظيم و فخم ! لا يكتبه العابرون نهائياً , كُتبَ بعيني صقر , والتفاتة عظيم .

تركز فيما يودّ الإفصاح عنه على ثلاث حروف فقط هي ( لا , كُن , من ) !

تعامل مع لا , وكن بكل حرفية وإبداع وعبقرية ليضعنّا أمام من ؟!! بكل دهاء ! وعمق ,

أُستاذة / رشا عرّابي

عاجز عن شكرك , وممنون لك هذه الإبداع الذي أنصف الذائقة ,

وسعيد جداً بتواجدي خلف ـــ بالردود ــ هذا الكم الهائل من الأسئلة والتساؤلات

لله درّ الإبداع ,

طوبى لِرقيّك أخي عبد الله عليان
وربّي إن ذائِقَة راقٍ كانت هيَ الإنصاف لِروحِ الحرف ذاتَ بَوح
أعجزتَني والله عن شُكرِكَ بردّ ..
وعزائي صدقاً يَحتويه
امتناني العميق
وتَحايا عِطرها من روح الورد

 

[مجاهد المنصور]

[لكنِّي] ولي حقٌّ باستعمال [اللَّواكن]، وحقُّها مَشاعٌ والناس آخذون منه ..
إنَّ الـ (لكن) على طرفي النَّقيض، بوجهي قَمَر: جانبٌ جميل منير مضيء، وجانبٌ قبيح قاتم مظلم.
فالإنسان إذا أراد أن يستعمل (لكن) استدراكًا لشيء جيّد ومفيد، وحسن ويزيد في إيضاح المقصود من الكلام، ويكون استعماله خروجًا له من ورطة إطلاق الكَلام بلا استدراكٍ لازم، فهذه الـ (لكن) يا حبَّذها ويا أروعها وأجملها، فإنَّ في محلها ووقتها، و[وكل شيء في وقته حلو].
أمَّا (لكن) المعترِضَة في كل سياق من سياقات الكلام، وتكررت أكثر من حروف الجر والعطف، والفاصلة ونقطة الختام؛
وخرجت بك من بحرٍ إلى جبل لتهوي بك في وادٍ سحيق، ثم تجرُّك بواديها وتلقيك في مهبِّ ريح يحمل رمال الصَّحراء،
فهذه غصة الحلق، وخنجر الخصر، وعلّة الفؤاد، وسقم الروح، هي لحن الكلام، وخطأ البيان، ومذموم البلاغة، ومغموم الفصاحة،
وقد أنِفَ أهل البلاغة من تِكرار اللّفظة ذاتها في نفس السياق، وكرهوا لفظة ولو كانت حرفًا يأتي في غير سياقه!

إضاءة: هناك كثير من الأمور لا يحكم عليها مجرَّدة عارية عن استعمالها واعتباراتها، ففي ذلك ظلمٌ لها، فأكثر الأشياء حكمها على وجهين، والنظر إليها من جانبين، القمر والشمس والإنسان كلٌ من هذه الثلاثة: له وعليه؛ وكذا (لكنْ) مثلنّ.

لكنْ:
نصُّكم جميل ورائع ومبتكر !

 

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الشَّاعر

لكن!... قد يبدو إن "لكن" تعبيرًا عن ما نريد، وعدم المقدرة على فعل ما نريد، بيد إني أرى إن اللَّامَ هنا تعليلية لـ "كُن"، أي أنَّه قد تم لوي عنق الحرف، وترويض الحدث بشكل جمالي متفرد غير مقدور عليه إلَّا لمن يجيد النَّحت في جدار الحرف!.

تحفة الرَّحمن /

الكتابة بالضَّوء رسم الجمال بالجمال.

السَّماء تهديكِ المطر.


الأخ الراقي فؤاد الشاعر
تَحضُرُ في سِياق النص ومِنه تسوق بِجَمال حُضورِك الجمالَ سُقيا

وتَعكِسُ لي رؤيا ما أدرَكْتُ عُمقَها إلّا بِنَظرَتِكَ الأدبية لها

هنيئاً لي شهادةً تفخَرُ بِها روحي قبلَ اليَراع

ممتنّة لَكَ من عُمقٍ صادق
لك الودّ جَنائِن عاطِرة بالورد