بقلم الكاتب : فهد عافت - الصفحة 7 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 48 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 783 - )           »          آهات متمردة (الكاتـب : أحمد آل زاهر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-25-2018, 09:18 AM   #49
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126179

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي تدلل يا وطن «3»: يا أهل العوجا.. سلام!


من وحّد معزّي وطنّا إلى الآن..
وإلى الأبد في قوّة الله وحوله

تبقى السعوديّة بلد خير واحسان..
ويبقى السعودي رمز: عز.. وبطولة

وهذا الذي لا قلت: “ما مثله انسان”..
ما جبت شي!، إلّا ولا فيه حوله:

ما قال أحد دولة ولا قال سلمان..
وما قال أحد سلمان ما قال دولة!.

طاهر: نظر عين، ويد، وقلب، ولسان..
وظافر: عزوم، ورأي فكر، ورجوله

ولولا أنْ طبعه: يعدل بكلّ ميزان..
وزن الشِّعِر يُكسَرْ قبِل لا يُطوله!

درعه: وفا شعبه، شبابٍ وشيبانْ..
وشرعه: كتاب الله وسنّة رسوله.
والْيا عَقَدْ حبْل العسيرات شيطانْ..
يشرب لها فنجالها.. ومْحَلُولَه!.

(المغني1):
شَدّت العزم حرّه ما تبالي..
مملكتنا.. ويا طيب الجَنا

بيّض الله وجهك يا الليالي..
يوم جبتي محمدها.. لنا!.

(المغني2):
مملكتنا وبسم الله تحمَّدْ..
ربّها.. والمكارم فالها..

تهتف: محمّد.. محمّد.. محمّد..
يوم نادت على خيّالها!.

(المغني1):
البساط أحمدي هات القصايدْ..
أحمدي.. والسحاب محمّدي!
سيدي لو كتبنا بك فرايد..
ما نوفّيك حقّك.. سيّدي!.

(المغني2):
حافظٍ درس أبوه بلا.. تردُّدْ!
إنْ عزَمت.. فْـ توكّل يا عَزُومْ!

فارقٍ مثل: سبّابة تشهُّد!..
لا حَسَبْت الأصابع: روس قوم!.

في المبتدا..
في المنتصف..
وفي الختام:
منّا عليكم يا أهل العوجا.. سلام:

تدلل يا وطن سمعًا وطاعة..
فداك أرواحنا: مَهْر وبضاعة!

ويا حظ القصيد، وطيب فاله..
بمعناه.. ودفاتِرْهْ.. ويَرَاعه
وهو يقرا حكاية: صرح شامخ..
لأبو تركي سنام المجد: قاعه!

فلا صبرٍ جميلٍ مثل صبره..
ولا باعٍ طويلٍ مثل باعه!

ونحكي قصّة المجد المصفّى..
ويحكي غيرنا كذب وإشاعه!

سراها بأربعينٍ من رجاله..
هم أهل المرجلة وأهل الشجاعة

من الحزم القوي والعزم فيهم..
مسير الشهر يُطْوى طَيّ ساعة!

حديهم تقنعه في السِّلْم: كلمة..
وإذا ثار الدَّخَنْ: طَشّ القناعة!

ألا يا طيبهم: قايد.. وجنده..
ألا يا طيبهم: شيخ.. وجماعه!
يضيق بخصمهم واسع فضاها..
وفيهم يكمل الكون اتّساعه!

وعلى ليل الرياض أومى بكفّه..
فكان أول بشايرنا: شعاعه!

وكان أطيب غنايمنا: حضوره..
وكان أعلى بيارقنا: ذراعه!

وغطرف في الرياض الصبح حتى..
غبَطْه البرق من طهر التماعه!

رعاها: عدل.. وإحسان.. وعطايا..
وحماها من هلاك ومن مجاعة!

تبَع في الناس شرع الله وحكمه..
وخذا البيعة عليهم باتّباعه!

وصلى الله على خير البرايا..
رسول الله.. مأمول الشفاعة.

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-26-2018, 09:50 AM   #50
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي .. وتغريدة نبيل الحلفاوي!


يسألني: دليلك على أننا متأخرون في كرة القدم؟! وأرد: نريد الآن أن نصل إلى أن يعرف اللاعب مكان زميله، أن يحفظه حفظًا، دون حاجة النظر إليه، وهي مسألة تجاوزها اللاعب الأوروبي بشكل واضح، إنهم يعرفون الآن الأماكن التي سيكون فيها بقيّة زملائهم قبل ثانية أو ثانيتين، أو أكثر، من حلولهم في تلك الأماكن!.
هذا يعني أنهم يكادون يقيسون سرعة الكرة قبل أنْ يلمسها زميل أو منافس، وأنهم يقرؤون أفكار الآخرين، فيضيّقون الاحتمالات على الخصم ويوسّعونها على أنفسهم!.
ـ شهر كامل في البحر، قال إنه كان يُخرج رأسه فقط لالتقاط النّفس، صمت قليلًا ثم قال بحسرة جعلت من حرف الهاء ظلالًا ممتدة لكل حرف من حروف الكلمة: يكذبون!. وحين لم نفهم سبب الرحلة ولا الرابط بين الكلمات، سألناه، قال: يكذبون، شهر كامل في البحر، أبحث عن هذا الخير الذي يقولون إنهم يا ما فعلوه ورموه في البحر، لم أجد في البحر ما هو مرميّ من الإنسان ويمكن تسميته خيرًا!.
ـ أتفق، وتتشابه أفكاري مع أفكار السيدة بياتريث غونثالث، التي حين طلبت من الروائي أن يروي لها قصة، نبّهته: “لا يهمّني كم من الأشياء ستختلقها”!.
حين أقرأ قصة أو رواية، الحقيقة عندي هي الجمال والتدفق والأفق والبساطة، أمّا الكذب فهو فقط المُتكلّف والمُمِل ولا شيء آخر.. تقريبًا!.
ـ عن التعصّب الرياضي، والذي هو جزء من كرة القدم تحديدًا، جزء طيّب وناعم ومطلوب، ولم يكن خشنًا ولا مؤذيًا أبدًا قبل السوشال ميديا وعوالمها الافتراضية. كتب الفنان الكبير نبيل الحلفاوي تغريدة، اختصرت كل شيء، واضعًا إصبعه على الجرح مباشرة، ولعلها من المرّات القليلة التي يجتمع فيها الإبداع بالمُباشَرة خبط لصق!،..
ـ عن القبطان نبيل الحلفاوي، أنقل حرفيًّا: “كنا في زمن مضى نستمتع بالتراشق بين الأهلوية والزمالكويّة مهما كانت حدته أو درجة السخرية فيه. كان في معظمه بين أقارب أو أصدقاء أو زملاء دراسة أو عمل.
‏كان لنا إذن سقف من المحبة.. سقف القرابة أو الصداقة أو الزمالة.
‏وجاء عصر السوشال ميديا فأتاح التراشق بين غرباء بلا سقف يقيهم الكراهية”!.

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2019, 06:28 AM   #52
حمد الدوسري
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حمد الدوسري

 






 

 مواضيع العضو
 
0 حديث الشموع
0 هتان زهرة
0 القمر
0 حمام مِنَ القدسِ

معدل تقييم المستوى: 74565

حمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان مشاهدة المشاركة
من وحّد معزّي وطنّا إلى الآن..
وإلى الأبد في قوّة الله وحوله

تبقى السعوديّة بلد خير واحسان..
ويبقى السعودي رمز: عز.. وبطولة

وهذا الذي لا قلت: “ما مثله انسان”..
ما جبت شي!، إلّا ولا فيه حوله:

ما قال أحد دولة ولا قال سلمان..
وما قال أحد سلمان ما قال دولة!.

طاهر: نظر عين، ويد، وقلب، ولسان..
وظافر: عزوم، ورأي فكر، ورجوله

ولولا أنْ طبعه: يعدل بكلّ ميزان..
وزن الشِّعِر يُكسَرْ قبِل لا يُطوله!

درعه: وفا شعبه، شبابٍ وشيبانْ..
وشرعه: كتاب الله وسنّة رسوله.
والْيا عَقَدْ حبْل العسيرات شيطانْ..
يشرب لها فنجالها.. ومْحَلُولَه!.

(المغني1):
شَدّت العزم حرّه ما تبالي..
مملكتنا.. ويا طيب الجَنا

بيّض الله وجهك يا الليالي..
يوم جبتي محمدها.. لنا!.

(المغني2):
مملكتنا وبسم الله تحمَّدْ..
ربّها.. والمكارم فالها..

تهتف: محمّد.. محمّد.. محمّد..
يوم نادت على خيّالها!.

(المغني1):
البساط أحمدي هات القصايدْ..
أحمدي.. والسحاب محمّدي!
سيدي لو كتبنا بك فرايد..
ما نوفّيك حقّك.. سيّدي!.

(المغني2):
حافظٍ درس أبوه بلا.. تردُّدْ!
إنْ عزَمت.. فْـ توكّل يا عَزُومْ!

فارقٍ مثل: سبّابة تشهُّد!..
لا حَسَبْت الأصابع: روس قوم!.

في المبتدا..
في المنتصف..
وفي الختام:
منّا عليكم يا أهل العوجا.. سلام:

تدلل يا وطن سمعًا وطاعة..
فداك أرواحنا: مَهْر وبضاعة!

ويا حظ القصيد، وطيب فاله..
بمعناه.. ودفاتِرْهْ.. ويَرَاعه
وهو يقرا حكاية: صرح شامخ..
لأبو تركي سنام المجد: قاعه!

فلا صبرٍ جميلٍ مثل صبره..
ولا باعٍ طويلٍ مثل باعه!

ونحكي قصّة المجد المصفّى..
ويحكي غيرنا كذب وإشاعه!

سراها بأربعينٍ من رجاله..
هم أهل المرجلة وأهل الشجاعة

من الحزم القوي والعزم فيهم..
مسير الشهر يُطْوى طَيّ ساعة!

حديهم تقنعه في السِّلْم: كلمة..
وإذا ثار الدَّخَنْ: طَشّ القناعة!

ألا يا طيبهم: قايد.. وجنده..
ألا يا طيبهم: شيخ.. وجماعه!
يضيق بخصمهم واسع فضاها..
وفيهم يكمل الكون اتّساعه!

وعلى ليل الرياض أومى بكفّه..
فكان أول بشايرنا: شعاعه!

وكان أطيب غنايمنا: حضوره..
وكان أعلى بيارقنا: ذراعه!

وغطرف في الرياض الصبح حتى..
غبَطْه البرق من طهر التماعه!

رعاها: عدل.. وإحسان.. وعطايا..
وحماها من هلاك ومن مجاعة!

تبَع في الناس شرع الله وحكمه..
وخذا البيعة عليهم باتّباعه!

وصلى الله على خير البرايا..
رسول الله.. مأمول الشفاعة.

ماشاء الله تبارك الله
صح لسانك يابو عليان
وبيض الله وجهك
رايتك بيضا
والله يحميها يارب

 

التوقيع

روح رتلتها الأقدار

حمد الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2019, 07:20 AM   #53
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126179

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الجعيدي مشاهدة المشاركة



ماشاء الله تبارك الله
صح لسانك يابو عليان
وبيض الله وجهك
رايتك بيضا
والله يحميها يارب

أسعدك الله اخي وأستاذي حمد
وصح إلسان شاعرها
ولا خلا ولا عدم هذا الحضور الوارف .

الله عليك

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2019, 08:19 AM   #54
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي لُعبة الشِّعر


ليصبح شاعرًا، احتاج "ماريو" ثلاثة أمور: شاعر عظيم يقتدي به، ويتعلم منه، وفتاة يعشقها، وأمّ تُمانع هذا الحب، لا تجعله مُيسّرًا، خوفًا على ابنتها من الحب ومن الحبيب ومن الشعر!.

-وصادف أنه كان شابًا، وفقيرًا، متشقق القدمين، ولا يبدو أنه يتمتع بوسامة، ممّا زاد من حظوظه الطيّبة في أن يكتب الشعر!.

-هكذا أصبح شاعرًا دون أن يكتب قصيدة واحدة!. ذلك أن هناك فرق، أو لنقل مسافة، بين أن يكون المرء شاعرًا وبين أن يكتب شعرًا!.

-لكي يكتب، احتاج مساعدة من معلِّمِه، وقد كان أكثر حظوظه ملاحةً وحُسْنًا، أنّ شاعره القدوة كان "نيرودا"، وأنه قد التقاه فعلًا، وسمع منه مباشرةً، ولم يكتف بقراءته فقط، ذلك أنه كان حتمًا سيجد فتاة يحبّها، وغالبًا سيجد عقبات ما، لكن ليس كل أحد يمكنه مصاحبة نيرودا!. فماذا علّمه نيرودا، وكيف وجّهه؟!.

-لم يقل له الأوزان والقوافي!. لم يطلب منه تعلّمهما!. الحقيقة أنه لم يطلب منه شيئًا بالمرّة، فقط نصحه بتحسس الإيقاع قدر الإمكان، وحتى هذه النصيحة لم يكن محروص عليها، جاءت من البعيد، ووقفت على مسافة بعيدة أيضًا!.

-التوجيه المدوّي كان في أن يدندن ماشيًا، وأن يجمع المجازات والاستعارات ليس إلا!.

-هكذا تعلّم "ماريو" الشعر: المَجازات والاستعارات، وظنّي أنه فيما لو لم تَقصر الممانعة وتضمحل ثم تتلاشى فيتزوّج من محبوبته، لأمكنه كتابة شعر أفضل أو أكثر!.

-رواية "ساعي بريد نيرودا" حَكَتْ ما حدث، وسواء اختلقها "سكارميتا" أم نقلها، فالنتيجة المضيئة واحدة: هذا هو الشعر، وهكذا يُكتب!.

-يمكنني التجاسر، مع الاعتذار سلفًا، وتقديم نصيحة لمحبي الروايات والشعر معًا: فيما قرأت، ثلاث روايات فاتنة تناولت الشعر بعذوبة فاتنة الإدهاش، وبرقّة آسِرة مُحرِّرَة!. وبحِسّ آخر أذكره آخر المقالة!.

-روايات هي بالنسبة لي أهم من عشرات العشرات من الكتب التي حمَلَتْ على عاتقها دراسة الشعر وتبيان مذاهبه وقوانينه ولزوميّاته!.

- " الحياة في مكان آخر" لميلان كونديرا. و " هيّا نشترِ شاعرًا" لأفونسو كروش، و "ساعي بريد نيرودا" لأنطونيو سكارميتا. والعجيب أن الروايات الثلاث تناولت الشعر بحِسّ سخريّة ودعابة!. لم تتهاون في تبيان أهميته وضرورته، بل وخطورته!، ومع ذلك تعاملت معه على أنه لُعْبَة!.

..............

السؤال : هل الشعر لعبة ؟!
: ......... !!

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2019, 02:44 PM   #55
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126179

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي طهر البكاء الأوّل


بكاء الطفل لحظة خروجه من بطن أمه، يشعّ دلالات!. مرّةً قلتُ: ربما، حزنًا على ملايين الأخوَة الذين فاز عليهم في السِّباق إلى البويضة، قبل أشهر!. وهذه المرّة أقول: ربما، لقول: أنا أيضًا لديّ ما أريد قوله!، ها قد تأكدت من أن صوتي معي، بقي أن تكون لدي كلمة!.
ـ حِسْبَة الظن الأخيرة هذه تمنحني معنى لإحساس دفين، معنى له تداعيات: كل الكلمات أصلها البكاء!. ولعلّه ندم الخطيئة الأولى!. ثم ولأنّ التوّاب تاب علينا: "فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"، تُشع العيون ببسمة وتنفرج الشفاه، ونبدأ لملمة كلمات الفرح من البكاء ذاته!.
ـ أنتَ، وأنا، جميعنا وُلِدْنا، ولدى كل واحدٍ منّا كلمة ليقولها. ومثلما أن الموت نهاية كلماتنا في هذه الحياة، فإنّ نهاية كلماتنا موت أيضًا!.
ـ لدينا أصواتنا، وعلى كل منّا أن يجد، أو أن يصنع، كلماته، يقولها أو يكتبها أو يغنّيها، أو يُسِرّها وَصيّةً لأبنائه!.
ـ الصوت موجود، والمواضيع والمعاني والمشاعر ستتلاحق وتتزاحم، المشكلة ليست في المواضيع إذن، ولا في ما ستخبز من المعاني. صوت عبقري من التراث سبق له أن صدح: "المعاني ملقاة على قارعة الطرق"!.
ـ جان جينيه يكتب: "إنني قادر على اختراع المواضيع، أمّا الكلمات فإنها تتمرّد عليّ، ولا تأتي إلا كما تريد هي"!. وسدهارتا يحضر: "الكلمات لا تعبّر عن الأفكار جيّدًا. فكل شيء يصبح بغتةً مختلفًا قليلًا، ومشوّشًا قليلًا، وأحمق قليلًا"!.
ـ المشكلة إذن في الكلمات!. المشكلة والحل في الكلمات!.
ـ يبقى من التداعيات أخير: لماذا نحزن عندما نكذب، أو نجامل فوق الحدّ!، أو حتى عندما لا تقول كلماتنا المعنى الذي أردناه تمامًا؟!. ظنّي: لأننا بذلك نخون، أو نُشَوِّه، طهر البكاء الأول!.

.....
تمام ..
بالنسبة للطفل في بطن أمه كان ينعم بكل وسائل الراحة إذ أنه ياكل ويشرب ويلعب ويعيش بدون أي مجهود يأتيه رزقه
ولكن عندما يخرج ل الدنيا / الحياة فهو يفقد كل وسائل الراحة تلك
ويبدأ في الإعتماد على نفسه ولعدم علمه بكيفية العيش وسبل الطرق يبدأ في البكاء ... هذا والله اعلم

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-09-2019, 08:57 AM   #56
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي نوعيّات



ـ هناك نوعيّة من الناس، غريبة بعض الشيء، يحبّون المنفعة، لكنهم لا يشعرون بإمكانيّة المنفعة في ظروف طيّبة وأحوال سعيدة!، لذلك يختلقون مشاكل بين الناس، أو على الأقلّ فإنهم يتمنّون وجودها، يتمنونه لدرجة تسمح بمساعدات صغيرة لهذه المشاكل والعقبات كي تحدث!، بعد ذلك يحاولون إصلاح ذات البين!.
ـ نوعيّة أخرى من الناس تؤذيك بمودّتها الزائدة عن الحدّ!. تُدخلك هذه النوعيّة في خصوصيّاتها بشكل يشعرك بالحرج، وبقلّة الحيلة أيضًا!، تسأل نفسك: وما دخلي أنا بأمر خاص وحسّاس كهذا، وما الذي بيدي لأعمله وأنا لا آخذ "العِلْم" إلا من طرف واحد، وحتى هذا الطرف لا أعرفه تمام المعرفة؟!، ثم إنك وما إنْ تتهوّر وتدخل في الموضوع، حتى تصير مُعاتبًا، إمّا من نفسك لأنك نصحت أو حكمت والصورة ناقصة أصلًا!، وإمّا مُعاتَبًا من الآخر، لفشلك في حل المعضلة، أو ـ وهذه مصيبة مصائب ـ لأنك لم تبادله نفس المودة، فلم تدخله في خصوصياتك كاشفًا له مثلما كشف لك عن الثقة واجبة التبادل في نظره!.
ـ نوعية ثالثة، أسميها "التّختاريّة"!. هذه النوعية لها نقيق الضفادع!، إنها لا تكتفي بأن تختار لك بدلًا عنك، ما يجب أن تأكل أو تشرب، أو تلبس، أو تسمع من أغنيات، أو تشاهد من أفلام، لكنها تقدّم خدمات إضافيّة أخرى مهمّة، من هذه الخدمات تخطيئك فيما فعلت!. فإن قلت مثلًا إنك سافرت إلى القاهرة وتركيا ولندن، قالت لك: "لا.. لا، طالما ما رحت ماليزيا.. ما سافرت"!. وكذلك في الكتب، وكذلك في الأثاث، الخ...!.
ـ وهناك النوعية التي تكتب لك مثل هذه المقالات الغثيثة!.

...........
هههههههههه
ما أجملك .

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة: فئران أمي حصة لـِ سعود السنعوسي عائِشة محمد أبعاد النقد 10 08-10-2021 10:55 PM
قراءة: التائِهون لـِ أمين معلوف عائِشة محمد أبعاد النقد 6 06-18-2018 03:29 AM
مابين الكاتب والقارئ والشيطان الثالث إبراهيم عبده آل معدّي أبعاد المقال 8 10-06-2017 04:57 PM
إسقاط النص على الكاتب بين الحقيقة والافتراء شمّاء أبعاد المقال 11 01-10-2015 06:25 AM
فهد عافت و "حفل تكريم" ساره عبدالمنعم أبعاد الإعلام 6 03-04-2014 10:46 PM


الساعة الآن 07:04 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.