الرّقم [15]
اخْتارته [ شذى البنفسج ] وَ فيه :
هَل تُحب الْرَسم ؟
لا يُهم أن تُحبه إن كَانت اجابتك ( لا ) , دع أصَابعك تَفيقُ مِن
خِدرها وارسم شيئاً
بِواسطة فُرشاةٍ أو قلم رِصاصٍ أو حتّى قِطعة فَحم .
- ارسم ماتُرِيد ..
ورقة شَجرٍ أو حتى ريشة , ولا يُهم أن تَكون فَاتِنة صَدقني , فَهي
فِي كل الأحوال فاتِنة
وَ سَتكون الْجَميلة الْمَمشوقة مِن رُوحك .
الْرّابح: [ أبعاد اللون ]
.
.
.
[ حين يرتبنا الدفء ]
فخلف نافذتي كم غرد العصفور
وكم كنت أرتبني على صوته
واليوم صوته أعاد لي الحنين
ولم أشعر بنفسي إلا وانا ارسمه..!!
.
.
هي محاولة بسيطة
ولأرواحكم أقدمها
للصباحات..
لزقزقة العصافير
وعند شباك الحنين
مازلت أرتبني هناك..!!